يواجه الانسان في حياته جروحا كثيرةً
ولكنها انواع
كالمراحل المدرسيه هي بمثابة دروس ,,, يتعلم منها ,,
وقد يمر عليه الأيام والسنين .. فينسى معظمها ..
أو انه يكاد لا يشعر أيضا بآلامها..
كما كنا في المرحلة الابتدائيه .. فكم درس ودرس تعلمناه
.. خصوصا ابجديات الحروف ..
ولكننا نسينا كيف تعلمناها
فقط نعلم اننا خرجنا بها للمرحله التي تليها ..
ذهب الألم ... وذهب الجرح ..
ولكن ظل الدرس في أذهاننا .. يفتح امامنا
افاقا للمرحله التاليه
..
ثم قد يصادف الانسان جروح فيها عمق....
لاننا بدأنا نحتك بمجتمع اكبر ...
فليس ما تعلمته من صغرك هو فعلا تجده في مجتمع احتكيت به
فيكون الدرس قاسيا .. وياله من درس مرهق
ولكنه بمثابة الجرح الغائر الذي
ذهب ألمه وبقي أثره ليظل عالقا بأذهاننا
ذلك الدرس العميق الذي اكتسبناه..
هو بمثابة
دروسا نتلقاها بالمرحله المتوسطه حيث منها ننطلق
للمرحلة التاليه
واحيانا .. جروح الزمان .. تقوى وتكابر وتعاند ... كلما كابرتَ انتَ
وعاندتَ انتَ ... فهي تتحداك بقوتها ...فيبقى الجرح المؤلم .. طوال حياتك صامتا
ولكنه قد يفيق .. كل ما تنسى ...
فيذكرك بدرسك الذي من خلاله ستواجه المجتمع ..
وقد يحدد منهاج ومسيرة حياتك
كما في المرحله الثانويه
لا تستطيع تجاهل او نكران ماتعلمناه
من دروس فهي التي سنواجه بها المجتمع
وهي التي ستشكل شخصيتنا
فهنيئا بما جعل ذلك الدرس الغائر فى الأعماق
سلماً يرتقى به للأدوار العليا من حياتنا
لا سلما يهبط به سرداب التقوقع والفشل
فيقبع تحت الاقدام ... متحسرا على ما فاته
فكل جرح بخطوه الى الأمام ...
لا الى الخلف
دمتم لنا