ما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجههما
قال (عليه السلام) من كنوز الجنة البر وإخفاء العمل والصبر على الرزايا وكتمان المصائب
***
وقال (عليه السلام) حسن الخلق خير قرين وعنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه
***
وقال (عليه السلام) الزاهد في الدنيا من لم يغلب الحرام صبره ولم يشغل الحلال شكره.
***
وكتب إلى عبد الله بن عباس أما بعد فإن المرء يسره درك ما لم يكن ليفوته ويسوءه فوت ما لم يكن ليدركه فليكن سرورك بما نلته من آخرتك وليكن أسفك على ما فاتك منها وما نلته من الدنيا فلا تكثرن به فرحا وما فاتك منها فلا تأسفن عليه حزنا وليكن همك فيما بعد الموت.
***
وقال (عليه السلام) في ذم الدنيا أولها عناء وآخرها فناء في حلالها حساب وفي حرامها عقاب من صح فيها أمن ومن مرض فيها ندم من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن من ساعاها فاتته ومن قعد عنها أتته ومن نظر إليها أعمته ومن نظر بها بصرته.
***
وقال (عليه السلام) أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يعصيك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما.
***
وقال (عليه السلام) لا غنى مثل العقل ولا فقر أشد من الجهل.
***
وقال (عليه السلام) قيمة كل امرئ ما يحسن.
***
وقال (عليه السلام) قرنت الهيبة بالخيبة والحياء بالحرمان والحكمة ضالة المؤمن فليطلبها ولو في أيدي أهل الشر.
***
وقال (عليه السلام) لو أن حملة العلم حملوه بحقه لأحبهم الله وملائكته وأهل طاعته من خلقه ولكنهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله وهانوا على الناس.
***
وقال (عليه السلام) أفضل العبادة الصبر والصمت وانتظار الفرج.
***
وقال (عليه السلام) إن للنكبات غايات لا بد أن تنتهي إليها فإذا حكم على أحدكم بها فليطأطأ لها ويصبر حتى تجوز فإن أعمال الحيلة فيها عند إقبالها زائد في مكروهها.
***
وقال (عليه السلام) للأشتر يا مالك احفظ عني هذا الكلام وعه يا مالك بخس مروته من ضعف يقينه وأزرى بنفسه من استشعر الطمع ورضي بالذل من كشف عن ضره
وهانت عليه نفسه من اطلع على سره وأهلكها من أمر عليه لسانه الشره جزار الخطر من أهوى إلى متفاوت خذلته الرغبة البخل عار والجبن منقصة والورع جنة والشكر ثروة والصبر شجاعة والمقل غريب في بلده والفقر يخرس الفطن عن حجته ونعم القرين الرضا الأدب حلل جدد ومرتبة الرجل عقله وصدره خزانة سره والتثبت حزم والفكر مرآة صافية والحلم سجية فاضلة والصدقة دواء منجح وأعمال القوم في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم والاعتبار منذر صالح والبشاشة فخ المودة.
***
وقال (عليه السلام) الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فمن لا صبر له لا إيمان له.
***