لنجاح التواصل بينكما .. انظري للعالم بعيون طفلك
لا شك أن الطفل عند ولادته كيان مستقل بذاته ، وعلى الأم أن تعرف هذه الحقيقة تماماً وتتعامل مع
طفلها على هذا الأساس ، فالطفل يولد بمهارات مختلفة من خلالها يتعرف على كل من حوله .
قد تدور في عقل الأم بعض التساؤلات التي تقلقها بشأن كيفية التواصل وفهم لغة طفلها التي تعنى لها
الكثير ، وكيف لها أن تفرق التغيرات فى سلوكه من الفرح للحزن للغضب .. إلخ
قد تتوقعين أن التواصل مع طفلك صعباً ، ولكن الأمر ليس بهذه الصعوبة التى تتوقعينها ، فمراقبتك
لطفلك تحل المشكلة .
بما أن مشاعر طفلك الرضيع تتطور مع مرور الأيام ، فتبدأ يستخدم قدراته الحركية لإيصال رسالة ما
إلى الأم .. وإليكِ بعض المعلومات التى من خلالها يمكنك التواصل مع طفلك في الشهورالأولي:
(من عُمر يوم حتى شهرين)..
**في هذه الفترة من السهل إدراك الإنزعاج والألم لدي الطفل ، لأنه يعبر عن ذلك بالبكاء والصراخ يصاحبه ارتعاش في الشفتين وتلويح بالقبضتين وإغماض شديد للعينين، حسب شدة الألم والانزعاج .
وقد يكون البكاء نتيجة لشعورة بالتعب أو الجوع أو للفت الانتباه ، وقد يهدئ الطفل نفسه بوضع يده في فمه .
**يتميز طفلك بالعفوية عند شعوره بالفرح أو السعادة ،ويمكنك معرفة حالة طفلك في هذا الوقت بسهولة ، فتظهر على وجهه علامات السعادة ، ويظهر هذا الشعور عند شعوره بالشبع أو عند النوم ، وفي الشهر الثاني يبدأ الرضيع بالتعبير عن فرحه بالابتسام ، في ذلك الوقت يحتاج الطفل من الأم إلى التشجيع كلمس يد الطفل أو ضمه كما وأن رؤية وجه الأم يعني الكثير لهذا الطفل وسماع صوتها أيضاً قد يكون سبباً في ابتسامته ، وقد تلاحظ أن طفلك في هذا العمر يبتسم لمنظر معلق على الحائط أو يُسر للضوء المعلق في السقف.
**صوتكِ مصدر الطمأنينة لطفلك فمن خلاله يشعر بالأمان ، لذلك استغلي هذه الفرصة لتوثيق الصداقة
بينك وبين طفلك ، وتذكري أن طفلك ليس فقط بحاجة لحضورك إلى جانبه جسدياً لأن الدراسات أثبتت
أن الأطفال الرضع شديدي التأثر بحالات أمهاتهم النفسية وخصوصاً بتعابير وجوههن.
**عليكِ الاستجابة لنداءات طفلك المختلفة ليشعر بالراحة وذلك بالطرق الآتية :
1- استجبي لبكاء طفلك في أسرع وقت وامنحيه الشعور بالاطمئنان وأنه يجدك عند الحاجة لك.
2-امنحه الوقت الكافي للنظر والتمعن في وجهك، فالأطفال حديثو الولادة يرون بوضوح من على بعد 20
-25 سم، حتى يقوى البصر مع مرور الزمن.
3-امنحيه فرصة تهدئة نفسه، وذلك بالإمساك بشيء ما حوله أو بالأصابع وبالتالي سيكتسب ثقة أكبر
بإمكانياته.
4- تجاوبي مع طفلك فأنتِ تعلمى ، مدى أهمية المشاعر والأحاسيس عند استجابتك له عندما يبكي أو
عندما تبتسمى لابتسامته وحتى عندما يحاول أن يصدر ذلك الصوت الخافت الذي يشبه "هديل الحمام"
وكذلك تهدئته عندما يكون منزعجاً من شيء ما.
وفي ندوة لجمعية طب الأطفال تم بها تعريف كل أم طريقة التعامل مع طفلها وتفهم خصائصه،وفى هذا
الضوء أكدت د. مارجريت ريدشو خبيرة سلوكيات ونمو الاطفال البريطانية " أن الطفل يولد بمهارات
ادراكية للتواصل مع العالم من حوله، فطرق بكاء الطفل المختلفة وتعبيرات وجهه وتحركاته كلها
ارشادات تنبه الأم لما يريده ويشعر به ، فقد يكون جائعاً أو يريد تغيير ملابسه أو خائفاً أو يشعر بألم ،
إلا أن الأم سرعان ما تفهم هذه الإرشادات وتفرق بينها عند تعاملها معه ، فالطفل عندما يصل عمره إلي
6 شهور يحاول جذب انتباه المحيطين بهِ
طالبت د. مارجريت الأسر بالنظر للعالم بعيون أطفالهم لتفهم مشاعرهم المختلفة ، فالطفل يفكر كثيراً
حين يقارن نفسه بمن حوله، فتفهم احتياجات الطفل النفسية والجسدية في كل مرحلة من مراحل نموه
يعد أمراً ضرورياً لمساعدة الطفل علي اكمال عملية نموه بشكل سليم.
وأضاف د. شريف عبدالعال ان هناك ثلاث مراحل لنمو الطفل تبدأ بمرحلة الالتصاق بالأم وتبدأ من
الشهر الأول حتي الخامس ثم المرحلة الثانية من 6 شهور حتي 11 شهرا ثم مرحلة التعلم واكتساب
المهارات وتبدأ من الشهر 12 حتي الشهر 24
فلكل مرحلة احتياجات لابد ان تكون الأم واعية بها.
منقول
لا شك أن الطفل عند ولادته كيان مستقل بذاته ، وعلى الأم أن تعرف هذه الحقيقة تماماً وتتعامل مع
طفلها على هذا الأساس ، فالطفل يولد بمهارات مختلفة من خلالها يتعرف على كل من حوله .
قد تدور في عقل الأم بعض التساؤلات التي تقلقها بشأن كيفية التواصل وفهم لغة طفلها التي تعنى لها
الكثير ، وكيف لها أن تفرق التغيرات فى سلوكه من الفرح للحزن للغضب .. إلخ
قد تتوقعين أن التواصل مع طفلك صعباً ، ولكن الأمر ليس بهذه الصعوبة التى تتوقعينها ، فمراقبتك
لطفلك تحل المشكلة .
بما أن مشاعر طفلك الرضيع تتطور مع مرور الأيام ، فتبدأ يستخدم قدراته الحركية لإيصال رسالة ما
إلى الأم .. وإليكِ بعض المعلومات التى من خلالها يمكنك التواصل مع طفلك في الشهورالأولي:
(من عُمر يوم حتى شهرين)..
**في هذه الفترة من السهل إدراك الإنزعاج والألم لدي الطفل ، لأنه يعبر عن ذلك بالبكاء والصراخ يصاحبه ارتعاش في الشفتين وتلويح بالقبضتين وإغماض شديد للعينين، حسب شدة الألم والانزعاج .
وقد يكون البكاء نتيجة لشعورة بالتعب أو الجوع أو للفت الانتباه ، وقد يهدئ الطفل نفسه بوضع يده في فمه .
**يتميز طفلك بالعفوية عند شعوره بالفرح أو السعادة ،ويمكنك معرفة حالة طفلك في هذا الوقت بسهولة ، فتظهر على وجهه علامات السعادة ، ويظهر هذا الشعور عند شعوره بالشبع أو عند النوم ، وفي الشهر الثاني يبدأ الرضيع بالتعبير عن فرحه بالابتسام ، في ذلك الوقت يحتاج الطفل من الأم إلى التشجيع كلمس يد الطفل أو ضمه كما وأن رؤية وجه الأم يعني الكثير لهذا الطفل وسماع صوتها أيضاً قد يكون سبباً في ابتسامته ، وقد تلاحظ أن طفلك في هذا العمر يبتسم لمنظر معلق على الحائط أو يُسر للضوء المعلق في السقف.
**صوتكِ مصدر الطمأنينة لطفلك فمن خلاله يشعر بالأمان ، لذلك استغلي هذه الفرصة لتوثيق الصداقة
بينك وبين طفلك ، وتذكري أن طفلك ليس فقط بحاجة لحضورك إلى جانبه جسدياً لأن الدراسات أثبتت
أن الأطفال الرضع شديدي التأثر بحالات أمهاتهم النفسية وخصوصاً بتعابير وجوههن.
**عليكِ الاستجابة لنداءات طفلك المختلفة ليشعر بالراحة وذلك بالطرق الآتية :
1- استجبي لبكاء طفلك في أسرع وقت وامنحيه الشعور بالاطمئنان وأنه يجدك عند الحاجة لك.
2-امنحه الوقت الكافي للنظر والتمعن في وجهك، فالأطفال حديثو الولادة يرون بوضوح من على بعد 20
-25 سم، حتى يقوى البصر مع مرور الزمن.
3-امنحيه فرصة تهدئة نفسه، وذلك بالإمساك بشيء ما حوله أو بالأصابع وبالتالي سيكتسب ثقة أكبر
بإمكانياته.
4- تجاوبي مع طفلك فأنتِ تعلمى ، مدى أهمية المشاعر والأحاسيس عند استجابتك له عندما يبكي أو
عندما تبتسمى لابتسامته وحتى عندما يحاول أن يصدر ذلك الصوت الخافت الذي يشبه "هديل الحمام"
وكذلك تهدئته عندما يكون منزعجاً من شيء ما.
وفي ندوة لجمعية طب الأطفال تم بها تعريف كل أم طريقة التعامل مع طفلها وتفهم خصائصه،وفى هذا
الضوء أكدت د. مارجريت ريدشو خبيرة سلوكيات ونمو الاطفال البريطانية " أن الطفل يولد بمهارات
ادراكية للتواصل مع العالم من حوله، فطرق بكاء الطفل المختلفة وتعبيرات وجهه وتحركاته كلها
ارشادات تنبه الأم لما يريده ويشعر به ، فقد يكون جائعاً أو يريد تغيير ملابسه أو خائفاً أو يشعر بألم ،
إلا أن الأم سرعان ما تفهم هذه الإرشادات وتفرق بينها عند تعاملها معه ، فالطفل عندما يصل عمره إلي
6 شهور يحاول جذب انتباه المحيطين بهِ
طالبت د. مارجريت الأسر بالنظر للعالم بعيون أطفالهم لتفهم مشاعرهم المختلفة ، فالطفل يفكر كثيراً
حين يقارن نفسه بمن حوله، فتفهم احتياجات الطفل النفسية والجسدية في كل مرحلة من مراحل نموه
يعد أمراً ضرورياً لمساعدة الطفل علي اكمال عملية نموه بشكل سليم.
وأضاف د. شريف عبدالعال ان هناك ثلاث مراحل لنمو الطفل تبدأ بمرحلة الالتصاق بالأم وتبدأ من
الشهر الأول حتي الخامس ثم المرحلة الثانية من 6 شهور حتي 11 شهرا ثم مرحلة التعلم واكتساب
المهارات وتبدأ من الشهر 12 حتي الشهر 24
فلكل مرحلة احتياجات لابد ان تكون الأم واعية بها.
منقول