شعر الشيخ محمدعبد الرحيم جاد بدر الدين
يا خدرها كم كنت معراج الهدى .............يا خدرها أوما اهتززت إلى الندى
يا خدرها كم كنت مشرق رحمة ............. وكم استفاض النور فيك وغردا
في كل يوم غدوة أو روحة ............. للروح إذ يلقى لديك محمد ا
ويجيء جبريل الأمين محييا .............. من ربه يلقي السلام مرددا
ومبشرا بالبيت من قصب لها ............... في قمة الفردوس ربي شيدا
ما مثل خدرك يا خديجة رفعة................. طهرا وتشريفا ومجدا مفردا
لولا حراء لكان أول منزل .......................أهدى إلى الدنيا الرسالة والهدى
يا للجلال وأنت تأوي أحمدا .......................وترى الذي أولت خديجة احمدا
آفاق مكه كلها عطر سرى......................... وحديث إعجاب يهز المنتدى
وفتى يعانقه الجلال إذاغدا .................... وتغض هيبته العيون إذا بدا
حدثا يسمى بالأمين وكفه.................... غيث لمن في الناس يفتقد الندى
لم تعرف البطحاء في أزمانها .................. مثلا له خلقا كأنفاس الندى
لا تطفئ البأساء من إشراقه .....................كلا ولا الجدباء تنسيه الجدا
عف اللسان أمينهم و صدوقهم.................. أبت المحا مد قبله أن تحشدا
قد هز سيدة النساء حديثه..................... فسعى إليه عبدها متودد
ويسافرالفطن الأمين بمالها ................... ويعود بالربح العظيم مزودا
وخديجة اللهفى تسائل عبدها ................ عما جرى فيقصه مستحمدا
يحكي عن الأموال كيف تكاثرت ................ويفيض بالربح العظيم معددا
وخديجة لم تدر من أقواله ...................... إلا حديثا قد يمس محمدا
وأحس ميسرة كوامن سرها ...................... فطوى من الأموال ما قد عددا
سألته ما بال الامين ؟ فقال يا .................... لله لم أشهد أبر وارشدا
بركاته زادت تجارتنا وقد ................ شهدت عيوني قبل ذلك مشهدا
في كل هاجرة تجيء غمامة ................ تحنو عليه إذا الهجير توقدا
شاهدتها في كل يوم إن يسر .............. سارت وتمكث إن تبوأمقعدا
سبحت خديجة في خواطر أمسها .............. والشوق في طي الضلوع توقدا
من ذا يبلغه بأن فؤادها .............. أرق الخواطر قد أحب محمدا
بعثت إليه وإنها لأبية ............ ماذا عليها أن أحبت أحمدا
ماذا إذا خطبته وهي عفيفة ................ أتعاب من ترجو الزواج لتسعدا
أتعاب من رأت النبوة أشرقت.............. في وجهه فسعت اليه توددا
ماذا تريد من الحياة وعيشها .................... إلا اقترانا بالمؤهل للهدى
كم سيد قد جاء يخطب ودها ................... لكنها رضيت محمدا سيدا
إيه خديجة قد سننت شريعة ................... وأبى فؤادك عزة أن يخمدا
وجعلت للفتيات حق تخير ............... أفكنت تدرين الذي يأتي غدا
ورضيت بالشهم الفقير وقبله ............... أعرضت عمن في غناه تفردا
يا خدرها وغدوت معراج الهدى............... لما استفاض النور فيك وغردا
يا حبها قد كنت سلوى أحمد.............. إما تحير في الحياة وسهدا
يا صبرها والناس حول حبيبها.............. رصد يذيب الشامخ المتشددا
يا آية الإخلاص كيف رضاؤها.............. لذهابه للغار كي يتعبدا
أما البطولة إذ رأته مفزعا ............. يرجو الدثار فما أجل وأمجدا
وحديثها :والله لن تخزى سرى ............. في نفسه كالري في إثر الصدى
والحب تبذله كريما طيبا ............. وتعينه بالمال حتى يصمدا
رضيته زوجا في الحياة وسيدا............. للقلب ثم أوت إليه مرشدا
حتى انتهت أيامها تركت به ............. جرحا إذا بلى الزمان تجددا
عام من الأحزان عام فراقها ............. لا شيء ينسيه وإن يك قد بدا
كانت لديه وحدها وكفى بها ............ ينضو لدى أحضانها ما أجهدا
لم يشك منها مرة أو تجفه ........... يوما وكان هناؤها أن يسعدا
ولئن تعددت الحلائل بعدها ........... فلقد تذكرها على طول المدى
ويحن إذ يلقى صواحبها كما ........... لو كان بلقاها ويشجيه الصدى
لاهم (هالة ) يا حنانا دافقا ........... من قلبه يحكي الوفاء مجردا
وحديث عائشة وغيرتها وما ........... قال النبي معالم لن تجحدا
ينهل والدمعات ملء حديثه ........... أن ليس أكرم من خديجة محتدا
آوت و أهدت مالها وتحملت ........... والشر في الوادي عليه تجردا
و العترة الغر الكرام جميعهم ........... من نسلها أعلام صدق للهدى
ثقل مع القرآن موصول الندى ......... ومنارة طول المدى لمن اهتدى
متلا زمان إلى القيامة موعد......... من جدهم والحوض كان الموعدا
يا خدرها كم كنت معراج الهدى........ وكم استفاض النور منك وغردا
أهديتنا آل النبي أماجدا ........ حملوا لنا نور النبوة مرشدا
في وجههم تلقى مآثر جدهم ........ وبحبهم وحي المهيمن رددا
يا قبرها ولديك أكرم زوجة ........ أرضت سرائرها النبي محمدا
لو أن في التاريخ أسطر جوهر ........ لحبا بها زوج الرسول ومجدا
يا للبطولة في الزمان تفردا ........ والصبر والإخلاص فيك تجسدا
لو تملك الأفلاك من آفاقها ........ سعيا لجئن إلى رحابك سجدا
يا خدرها كم كنت معراج الهدى .............يا خدرها أوما اهتززت إلى الندى
يا خدرها كم كنت مشرق رحمة ............. وكم استفاض النور فيك وغردا
في كل يوم غدوة أو روحة ............. للروح إذ يلقى لديك محمد ا
ويجيء جبريل الأمين محييا .............. من ربه يلقي السلام مرددا
ومبشرا بالبيت من قصب لها ............... في قمة الفردوس ربي شيدا
ما مثل خدرك يا خديجة رفعة................. طهرا وتشريفا ومجدا مفردا
لولا حراء لكان أول منزل .......................أهدى إلى الدنيا الرسالة والهدى
يا للجلال وأنت تأوي أحمدا .......................وترى الذي أولت خديجة احمدا
آفاق مكه كلها عطر سرى......................... وحديث إعجاب يهز المنتدى
وفتى يعانقه الجلال إذاغدا .................... وتغض هيبته العيون إذا بدا
حدثا يسمى بالأمين وكفه.................... غيث لمن في الناس يفتقد الندى
لم تعرف البطحاء في أزمانها .................. مثلا له خلقا كأنفاس الندى
لا تطفئ البأساء من إشراقه .....................كلا ولا الجدباء تنسيه الجدا
عف اللسان أمينهم و صدوقهم.................. أبت المحا مد قبله أن تحشدا
قد هز سيدة النساء حديثه..................... فسعى إليه عبدها متودد
ويسافرالفطن الأمين بمالها ................... ويعود بالربح العظيم مزودا
وخديجة اللهفى تسائل عبدها ................ عما جرى فيقصه مستحمدا
يحكي عن الأموال كيف تكاثرت ................ويفيض بالربح العظيم معددا
وخديجة لم تدر من أقواله ...................... إلا حديثا قد يمس محمدا
وأحس ميسرة كوامن سرها ...................... فطوى من الأموال ما قد عددا
سألته ما بال الامين ؟ فقال يا .................... لله لم أشهد أبر وارشدا
بركاته زادت تجارتنا وقد ................ شهدت عيوني قبل ذلك مشهدا
في كل هاجرة تجيء غمامة ................ تحنو عليه إذا الهجير توقدا
شاهدتها في كل يوم إن يسر .............. سارت وتمكث إن تبوأمقعدا
سبحت خديجة في خواطر أمسها .............. والشوق في طي الضلوع توقدا
من ذا يبلغه بأن فؤادها .............. أرق الخواطر قد أحب محمدا
بعثت إليه وإنها لأبية ............ ماذا عليها أن أحبت أحمدا
ماذا إذا خطبته وهي عفيفة ................ أتعاب من ترجو الزواج لتسعدا
أتعاب من رأت النبوة أشرقت.............. في وجهه فسعت اليه توددا
ماذا تريد من الحياة وعيشها .................... إلا اقترانا بالمؤهل للهدى
كم سيد قد جاء يخطب ودها ................... لكنها رضيت محمدا سيدا
إيه خديجة قد سننت شريعة ................... وأبى فؤادك عزة أن يخمدا
وجعلت للفتيات حق تخير ............... أفكنت تدرين الذي يأتي غدا
ورضيت بالشهم الفقير وقبله ............... أعرضت عمن في غناه تفردا
يا خدرها وغدوت معراج الهدى............... لما استفاض النور فيك وغردا
يا حبها قد كنت سلوى أحمد.............. إما تحير في الحياة وسهدا
يا صبرها والناس حول حبيبها.............. رصد يذيب الشامخ المتشددا
يا آية الإخلاص كيف رضاؤها.............. لذهابه للغار كي يتعبدا
أما البطولة إذ رأته مفزعا ............. يرجو الدثار فما أجل وأمجدا
وحديثها :والله لن تخزى سرى ............. في نفسه كالري في إثر الصدى
والحب تبذله كريما طيبا ............. وتعينه بالمال حتى يصمدا
رضيته زوجا في الحياة وسيدا............. للقلب ثم أوت إليه مرشدا
حتى انتهت أيامها تركت به ............. جرحا إذا بلى الزمان تجددا
عام من الأحزان عام فراقها ............. لا شيء ينسيه وإن يك قد بدا
كانت لديه وحدها وكفى بها ............ ينضو لدى أحضانها ما أجهدا
لم يشك منها مرة أو تجفه ........... يوما وكان هناؤها أن يسعدا
ولئن تعددت الحلائل بعدها ........... فلقد تذكرها على طول المدى
ويحن إذ يلقى صواحبها كما ........... لو كان بلقاها ويشجيه الصدى
لاهم (هالة ) يا حنانا دافقا ........... من قلبه يحكي الوفاء مجردا
وحديث عائشة وغيرتها وما ........... قال النبي معالم لن تجحدا
ينهل والدمعات ملء حديثه ........... أن ليس أكرم من خديجة محتدا
آوت و أهدت مالها وتحملت ........... والشر في الوادي عليه تجردا
و العترة الغر الكرام جميعهم ........... من نسلها أعلام صدق للهدى
ثقل مع القرآن موصول الندى ......... ومنارة طول المدى لمن اهتدى
متلا زمان إلى القيامة موعد......... من جدهم والحوض كان الموعدا
يا خدرها كم كنت معراج الهدى........ وكم استفاض النور منك وغردا
أهديتنا آل النبي أماجدا ........ حملوا لنا نور النبوة مرشدا
في وجههم تلقى مآثر جدهم ........ وبحبهم وحي المهيمن رددا
يا قبرها ولديك أكرم زوجة ........ أرضت سرائرها النبي محمدا
لو أن في التاريخ أسطر جوهر ........ لحبا بها زوج الرسول ومجدا
يا للبطولة في الزمان تفردا ........ والصبر والإخلاص فيك تجسدا
لو تملك الأفلاك من آفاقها ........ سعيا لجئن إلى رحابك سجدا
عدل سابقا من قبل AMER83 في 2008-10-20, 16:42 عدل 1 مرات (السبب : توسيط الموضوع)