قَلَمِي فِي حَالَةِ هَذَيانٍ
يَتَخبَّطُ مِثلَ السَكرَانْ
وشِفَاهِي جَفَّتْ وَارتَعَشَتْ
تَشتاقُ لِدِفءٍ وَ حَنانْ
مَا لِلأَحزَانِ تُلاحِقُنِي
تَرصُدُنِي في كُلِّ مَكَانْ
أنا لَستُ سِوَى ظِلّ مُحِبٍ
يَظهَرُ فِي صُورَةِ إنسَانْ
فَدَعِينِي أُبحِرُ فِي صَمتٍ
لِمَصِيرٍ لَيسَ لهُ عُنوَانْ
مَا ذَنبِي إِنْ كَانَ فُؤَادِيْ
لا يَفهَمُ لُغَةَ الشَيطانْ
لا يُتقِنُ غِشَّاً وَ خِدَاعَاً
لا يَتَسَلَّى بِالخِلَّانْ
يَرفُضُ أَن يَبقَى مَأسُورَاً
فِي قَصرٍ تَسكُنُهُ الأشجَانْ
دَعِينِي أَرحَلُ يَا عِشقَاً
أَظلِمُهُ لَو كُنتُ الهَيمَانْ
وَ ثِقِي أَنَكِ فِي قَلبِي
سَتَظلِّينَ مَدَى الأزمَانْ
أَنا أَلفُ أُحِبُكِ لاكِنِّي
أَقبَعُ فِي دُنيَا النِسيَانْ
تحياتي
يَتَخبَّطُ مِثلَ السَكرَانْ
وشِفَاهِي جَفَّتْ وَارتَعَشَتْ
تَشتاقُ لِدِفءٍ وَ حَنانْ
مَا لِلأَحزَانِ تُلاحِقُنِي
تَرصُدُنِي في كُلِّ مَكَانْ
أنا لَستُ سِوَى ظِلّ مُحِبٍ
يَظهَرُ فِي صُورَةِ إنسَانْ
فَدَعِينِي أُبحِرُ فِي صَمتٍ
لِمَصِيرٍ لَيسَ لهُ عُنوَانْ
مَا ذَنبِي إِنْ كَانَ فُؤَادِيْ
لا يَفهَمُ لُغَةَ الشَيطانْ
لا يُتقِنُ غِشَّاً وَ خِدَاعَاً
لا يَتَسَلَّى بِالخِلَّانْ
يَرفُضُ أَن يَبقَى مَأسُورَاً
فِي قَصرٍ تَسكُنُهُ الأشجَانْ
دَعِينِي أَرحَلُ يَا عِشقَاً
أَظلِمُهُ لَو كُنتُ الهَيمَانْ
وَ ثِقِي أَنَكِ فِي قَلبِي
سَتَظلِّينَ مَدَى الأزمَانْ
أَنا أَلفُ أُحِبُكِ لاكِنِّي
أَقبَعُ فِي دُنيَا النِسيَانْ
تحياتي