هاجت شجوني
هاجت شجوني بكل أنواع الهيجان وبكت عيوني من سحر هذه العينان
واحتارت ظنوني فصرت أنا الحيران واشتعلت عبرتي وأنزلت هنا دمعتان
وزادت لهفتي شوقاً لحرارة الأحضان وتلاشت كربتي فقد فرّجها الرحمن
فهذه أعراض حبي الجديـــد
حبٌ يصهر صدأ الحديـــد
حبٌ عظيمٌ بعمره المديـــد
هذه الفتاه هي من سأعشقها من الآن هذه الفتاه سأحبها قبل فوات الأوان
هذه الفتاه سأفديها في كل حينٍ وآن هذه الفتاه لن يفرقني عنها ولو جان
انظري ياعيناي .. هذه صورة حبيبتي ما أجملها !
واسمعي يا أذناي .. هذه همسات حبيبتي ما أروعها !
وانطقي ياشفتاي .. هذه كلمات حبيبتي ما أحلاها !
أعتقـد أني هائمٌ في حوار عيناها ما أجمل عيناها تسحرني يامحلاها
فلن أجد أحلى من لون شفتاها فأنا محظوظٌ بوقوعي فـي هواها
كيف أتخلـى عن حبها ودفاها لـن أتمنى فتاةً غيرهـا أو بلاها
وكيف أنسى رقتهـا وحاجباها كيف ألقى فتاةً بروعـة خداها
نعم اني مغـرمٌ ومتيمٌ في سماها فأنا لا أتـمنـى سوى رضاها
تاه قلبي غربةً بين الصحاري العطشاء ، ونعست عيني أرقاً في الليالي السوداء
فلِحبها ! مشيت متلهفاً الى قمم تلك الجبال ...
ولِعينها ! ذهبت متشوقاً الى أعالي هذه التلال ...
وبِكيدها ! سلبت مشاعري وقيدتني بالحبال ...
فوقعتُ في فخ غرامها مسطراً آهاتي في هذه الكلمات
وأصبحت مكتوفاً بين يديها مؤرخاً أعظم الذكريات
فأنا مغرمٌ في لعق شفتيها
وأنا متيمٌ في لون عينيها
وأنا مجنونٌ بعبق خديها