أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات نبض الجزائر
ان كنت عضو معنا فتفصل بالدخول
وان لم تكن عضو فيسعدنا ويشرفنا انظمامك الينا
ولا تنسى المنتدئ يتطلب تفعيل من طرف الادارة بعد 24 على الاكثر


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات نبض الجزائر
ان كنت عضو معنا فتفصل بالدخول
وان لم تكن عضو فيسعدنا ويشرفنا انظمامك الينا
ولا تنسى المنتدئ يتطلب تفعيل من طرف الادارة بعد 24 على الاكثر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ألف ألف ألف ألف مليون بليون ترليون مبروك على الشعب الجزائري على هذا الفوز والعاقبة لكأس افريقيا وكاس العالم يا رب ////// أخوكم أبو آمنة

5 مشترك

    لم أكثر من زوجة يا اسلام .........

    avatar
    الدمعه السعيدة
    عضو فضي


    عدد الرسائل : 287
    العمر : 38
    علم دولة : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Female11
    المهنة : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Farms10
    الهواية : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Swimmi10
     $uhx : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... 15781612
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/10/2008

    لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Empty لم أكثر من زوجة يا اسلام .........

    مُساهمة من طرف الدمعه السعيدة 2008-11-08, 16:26

    وجدت في أحد المواقع الموضوع التالي وأحببت مشاركتكم به:
    السؤال:
    الإسلام هو الدين الحق دين المساواة والعدالة، وقد ورد في دستور الإسلام، القرآن الكريم، أنّه لا فرق بين عربي ولا أعجمي ولا فضل لذكرٍ على أنثى إلا بالتقوى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.سورة الحجرات 13.
    إلا أنّ بعض أحكام الإسلام تظهر على الواقع العملي (كما يراها البعض من الأجانب والأديان الأخرى) أنها تهضم نصف بني البشر، ألا وهو الجنس اللطيف النساء.
    ويتساءلون:
    الإسلام أباح للرجل بأن يعدد زوجاته لحد أربع زوجات {...فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ..}سورة النساء 3. فلم!؟. أليس الرجل كالمرأة!. أليس للمرأة شعور وغيرة على زوجها!. أليس للمرأة إحساس بالهضم والظلم، وهل من امرأة في الوجود تحب أن يتزوّج عليها زوجها ويكون لها ضُرّة في منزلها!!..وكم من مشاكل اجتماعية وقعت من جراء هذا السماح بتعدد الزوجات!.
    أليس من الواجب أن يكون للرجل امرأة واحدة فقط كما للمرأة زوج واحد فقط حتى تتمّ المساواة!!..أي كأحكام الدين النصراني مثلاً، وهما ديانتان سماويتان معترف بهما. أم أن السماح بتعدد الزوجات هو لإرواء الغرائز الجنسية لدى الرجال فقط!.
    فهل الإسلام دين أهداف شهوانية أم دين الإنسانية والمثالية بأرقى مراميها وأسمى معانيها!.
    فما الجواب المفحم لمن يطرق ذهنه مثل هذه التساؤلات التي الإسلام منها براء أيها الأخوة الأكارم!.
    بل ما هو جواب من يطرق مسمعه أمثال هذه الانتقادات الكاذبة الخاطئة والدسوس المغرضة على ديننا الحنيف!


    الإجابة:
    لقد وقف علماء العصور أمام معضلة (تعدد الزوجات) حيارى، فإن لم يجدوا لها حلاًّ طُعِنَ بالإسلام والمسلمين، ونُسب لهذا الدين الحنيف الظلم كل الظلم وهضْم المرأة كل الهضم.
    نعم لقد كثرت التساؤلات والاستفسارات حول تعدد الزوجات في الإسلام وازدادت الشائعات وتواترت الأقوال بأنّ المرأة قد هُضمت حقوقها وغَبَنها الإسلام، وما تلك التساؤلات وتلك الظنون التي تدور على ألسنة بعضهم إلا لعدم فهم تأويل الآيات الكريمة الواردة في أوائل سورة النساء.
    والحقيقة إنّه لا يصح قراءة آية قرآنية دون ربطها بما قبلها وما بعدها لأن آيات القرآن الكريم محكمة مترابطة فيما بينها {آلر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} سورة هود: الآية (1).
    ومن هنا فهم البعض نصف الآية (3) من سورة النساء: {..فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ..} هكذا منقوصة دون إعطائها حقّها من التدبُّر والتفكير ودون ربط بداية الآية بنهايتها، لذا فسَّروها بتفسيرات شهوانية نفسانية لا تتوافق والمراد الإلهي السامي الذي وضعها به تعالى، فلم يدركوا حقيقة معانيها الإنسانية السامية وهضموا حقوق المرأة وأساؤوا لها بالغ الإساءة، بل وشوَّهوا سمعة الإسلام السامية أيَّما تشويه.
    إن هذه الآية القرآنية نزلت لأغراض إنسانية سامية وقد وردت في حق النساء اللاتي تُوفِّي أزواجهن أو استشهدوا وعندهن أطفال بحاجة إلى رعاية وتربية إيمانية تسمو بهم إلى مكارم الأخلاق.. إذاً الآية جاءت لأمرين:
    1ـ المرأة الأرملة.
    2ـ والأيتام.
    والله سبحانه وتعالى يخاطب فينا إنسانيتنا لنستفيد من هذا العمر الثمين ونغتنم الفرصة ونعمل الصالحات.
    والبحث الآن: أنّه لا يجوز لأحد أن يقسم الآية نصفين وعلى حسب المزاج فيأخذ بنصف الآية الأخير ويحذف النصف الأول علماً بأن الآية أبداً لا تقبل التقسيم لأنها مشروطة بإن الشرطية ولا تقبل التجزيء. فالآية القرآنية: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ...} أي: في حالات الحروب ونقص الرجال بالاستشهاد وقد خلَّفوا وراءهم أرامل ويتامى.. في هذه الحالة فقط، أو بحالات إنسانية لا نفسانية أنانية، يحق للرجل المتزوج الاقتران بأكثر من زوجة بغية تربية أبنائها التربية الصالحة، فيربي ذلك الرجل الصالح هؤلاء الأيتام مع أولاده كما لو كان أبوهم موجوداً وكأنه أب لهم، ويأخذ أموالهم ويديرها لهم بتشغيلها لصالحهم حتى تتأمّن منها نفقاتهم وأمور معيشتهم وإذا ما كبروا يجدونها بين أيديهم محفوظة، كما ينقذهم من براثن الانحطاط الأخلاقي والفساد الاجتماعي لعجز الأم (الأنثى) عن قيامها بهذا الدور من حيث تقويمهم وتسليكهم سبل الرشاد والسيطرة على سلوكية أبنائها البالغين وكبح جماح انحرافهم وشذوذهم، إذ ليس الذكر كالأنثى ولكلٍّ مقام على حسب الخلْق والتكوين الطبيعي، فسيطرة الرجل (الجنس الخشن) البنيوية والطبيعية "من ناحية نفسية وفيزيولوجية" تختلف تماماً عن سيطرة الجنس اللطيف من الإناث.. وهذا أمر مقطوع فيه بالواقع العملي والعلمي. فللأمهات سكب الحنان والحب والدلال للإبن، وللأب العطف وكبح جماح الشذوذ والانحراف فينشأ الإبن النشأة الصالحة القويمة بين الرغبة والرهبة، فلا يميع ولا يتعقد.
    وإن هذه الرعاية للأيتام وهذا الحفظ لأموالهم يستلزم أن يدخل الرجل الذي يرعاهم عليهم بيتهم دائماً، وفي ذلك ما فيه من الشبهة بحق الأرملة والرجل الذي أراد الإحسان لها ولأيتامها إن لم يتزوجها، لذلك أمر الله عزَّ وجل بالزواج منها وتلك هي إنسانية هذا التشريع الإلهي الحكيم.
    وعندما يستشهد الأب الصالح في سبيل الله دفاعاً عن الوطن والأهل والولد، هل يصح ترك الأبناء دون أب يصلح ويقوِّم اعوجاجهم ويحول دون شذوذهم وضياعهم؟. هل جزاء الإحسان إلاَّ الإحسان، هذا الشهيد الذي ضحَّى بحياته "والجود بالنفس أسمى غاية الجود"، هل جزاؤه أن تبقى زوجته أرملة عرضة للانحلال الأخلاقي والفساد الاجتماعي، فإذا كان الإسلام قد أمر بالإنفاق على الأرملة، فهل يكفيها الإنفاق وحده بعد رحيل الزوج!. أليست بحاجة إلى رجل هي أيضاً يحنو عليها ويؤنس وحدتها، ويُشبع غرائزها الفطرية من طريقٍ حلال وبما يحمد عقباه!؟.
    وهل يبقى الأولاد دون مشرف قوي على تربيتهم التربية القويمة لا سيما عند سن المراهقة عندما لا تقوى المرأة على ضبط سلوكيتهم؟. هل نتركهم عرضة للإجرام والشذوذ فيصبح أبناء الشهيد "دون ضابط حازم قوي" مجرمين أشقياء؟.
    هَبْ أنّ قريةً عددُ رجالها ألفُ رجلٍ استشهد نصفهم دفاعاً عن الوطن والدين والشرف والأهل والمال والولد وبقي نصفهم وعددهم /500/ معظمهم متزوجون متأهّلون، فمن لليتامى والأرامل في مثل هذه الحالة؟. وأموالهم التي ورثوها عن أبيهم من يديرها لهم ويصرف عليهم من نتاجها؟. وهل تستطيع تلك المرأة أن تربي أطفالها فيكونون رجالاً على مستوى الاستقامة والرجولة كما لو كانوا في كنف رجل يأخذ بأيديهم ويرعاهم الرعاية الحقة.
    والرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول: «مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» الجامع الصغير 8181 (حم،م) صحيح.
    فمن دواعي الإنسانية المثلى وجود رجل فاضل وكامل يحل محل أبيهم.
    وكما يشترط القرآن الكريم يحق للمتزوج القادر من الناحية المالية والجسمية والعقلية أن يتزوج أرملة أو اثنتين أو بأقصى الحدود والإمكانات البشرية ثلاثة أرامل لإيواء أبنائهن وحفظ شرفهن وإمدادهن بالعيش الكريم بشرط أن يكون حكيماً عالماً حائزاً على قسط من الكمال والحكمة ليعدل بين الزوجات وينشئ الأبناء تنشئةً إنسانيةً كاملة، إذ معنى آية (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم): أنه لن تطيب الحياة الزوجية إلا بتوافر ثلاثة شروط أساسية في الزوج:
    1- السعة المالية والغنى الكافي للعيش الكريم لمجموع أفراد الأسرتين أو الثلاث أو بأقصى الحدود والإمكانات البشرية عموماً لأربع أُسر.
    وهذا الشرط وحده لا يكفي أبداً ما لم يتوفر الشرط الثاني وهو:
    2- أن يكون لدى الزوج مؤهلات وإمكانات جسمية يستطيع بها أن يكفي أنوثة زوجاته الثلاث أو الأربع ولا يُنقص إحداهن حقّها الطبيعي في إرواء غريزتها الأنثوية وعدم هضم حق زوجة على حساب زوجة.
    وهذا الشرط الثاني يلزمه حتماً الشرط الثالث والمهم وهو:
    3- أن يكون الزوج حكيماً عالماً يستطيع أن يحقِّق العدالة والرضا في قلوب ونفوس زوجاته جميعهن، فيعدل بينهن دونما تمييز لواحدة على حساب الأخرى باللباس والطعام والسكن والكلام والقول الحسن والمعاملة الإنسانية اللطيفة لهنَّ جميعاً بالمساواة دونما محاباة أو تحيّز أو تفضيل.
    فمن وجدت فيه المؤهلات الثلاث: الغنى، والقوة الجسمية، والحكمة، يستطيع الزواج بأرملة أو اثنتين أو ثلاث إضافة إلى زوجته.. عندها تطيب الحياة الزوجية ويتم التعاطف والتآزر والتكاتف بالأسرة وينشأ المجتمع المثالي السعيد الراقي.
    إذاً الزواج بأكثر من زوجة لا يجوز أبداً إلا لأهداف إنسانية سامية مشحونة بالرحمة على الأطفال والحفظ لأموالهم والحنان والعطف على الأرامل لإنقاذهن من الدمار الاجتماعي، وتلك لعمر الحق أسمى الآيات، تلك آيات الله الرحيم، وعطفه على عباده إذ ليس الزواج أمراً مزاجياً أو تذوقياً هدَّاماً، بل إن تعدُّد الزوجات أمر بنّاء مزدان بالتآزر والتضامن والإحسان للشهيد الكريم ولزوجه وأبنائه عند من هو أعلى منه منزلة وحكمة ورحمة.
    تعدد الزوجات هدف إنساني سامٍ وليس لغاية نفسانية أو شهوانية، ولو كان لغاية شهوانية أو نفسانية لكان للنساء الحق بالزواج بأكثر من أربعة رجال لأن عواطفهن الغريزية التي وضعها الخالق فيهن أغزر من عواطف الرجال (علماً بأنّ عاطفية النساء القوية خصّصها تعالى لينشأ الطفل محفوفاً بالحنان والحب والرحمة، وللأب عواطفه ولكنها بعيدة عن المساواة بعواطف الأم الغزيرة، وكما قدمنا لينشأ الابن التنشئة الصحيحة الكاملة بين رغبة ورهبة).
    إذاً لا يجوز تعدد الزوجات إلا لأهداف سامية إنسانية وبغية إنقاذ الأرامل واليتامى لا لإشباع الميول المنحطة والتمسُّح بالدين والقرآن وهضم حقوق المرأة والإساءة لها.. وذلك ما بيَّنه تعالى في آية سورة النساء: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى}: إذا خفت ألاَّ تسوس الأيتام وتؤدي لهم حقوقهم والعناية بهم. {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ}: تزوج أمهاتهم، إذاً الآية جاءت بحق الأيتام والأرامل، ففي حال الحروب عند وفاة الأزواج لك الحق بالتزوج. هذا وعلماً بأن الخالق عزَّ وجل جعل عدد الإناث من النساء متساوياً مع عدد الذكور من الرجال، فلكل ذكرٍ أنثاه، وهذه حقيقة علمية لا يتطرّق إليها الشك، وتميل كفة النساء إلى الرجحان في حالات الحروب حين تأكل في أتونها المقاتلين من الرجال والأزواج، عندها وللأهداف الإنسانية الرحيمة التي أشرنا إليها ولكن لا لأهداف (شهوانية وأهواءٍ ترفية) تُدمِّر الأسرة وتُقوض سعادتها وتزرع الغيرة وتؤدي للانحياز للأجمل، فيذر الأخرى كالمعلَّقة فلا هي متزوجة ولا هي مطلَّقة، كما تزرع التمايز والعداوة والبغضاء بين الأخوة من أمٍ لإخوتهم من أمٍ أخرى وتذهب السعادة.
    فمن حاز الكفاءة في الشروط الثلاث: السعة المالية والقوة الجسمية والحكمة العقلية لما يُحقِّق العدالة والمحبة والتنشئة الصالحة لحياة سعيدة مزدهرة له الحق بالزواج من أكثر من واحدة وإلاَّ فلا. {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً..}: إذا وجدت نفسك لا تستطيع القيام بحق النساء فتزوج واحدة لا تتزوج أكثر.
    أما هذا العدْل المذكور فيختلف عن ما نصت عليه الآية الكريمة في سورة النساء (129): {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً}.. فالعدل في الآية (3) من سورة النساء {... فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً...} يتضمن تأمين حقوقهن من حيث المعيشة وإكفاء أنوثتهنَّ وحكمته العقلية في التقويم والتربية الصالحة للأولاد، فكلمة (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا) تتضمن الوجهين، فهناك من يستطيع وهناك من لا يستطيع.
    أما الآية (129): {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ}: فهنا حتمية بعدمِ الاستطاعة، ولذا فلها معنىً آخر: إذا واحدة أجمل من واحدة، النفس تميل وهذا ليس بيدك ولكن عليك أن تعامل الزوجات بالإحسان. {فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ}: مع واحدة دون واحدة. {فَتَذَرُوهَا}: تهجرها حتى تصبح. {كَالْمُعَلَّقَةِ}: لا متزوجة ولا مطلقة. المعاملة: الكل مثل بعض، ليلة وليلة، وكذا في المال، أما الحب فهذا لست بمؤاخذ عليه، المهم أن لا تظهره بالمعاملة أبداً.
    «اللهم هذا قَسْمي فيما أملك.. فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك».. من دعاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، إذ كان قلبه يميل للمرشدة من نسائه الطاهرات والتي تنتفع النساء على يديها أكثر وتكون أقرب لربِّها ونفسها أتقى وأنقى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم.. فمن كانت إيمانها وتقواها أعلى وأسمى كانت مقرَّبة لنفس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أكثر، ولكن المعاملة الظاهرية لهن متساوية فلا تحيُّز ولا محاباة.
    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
    AMER83
    AMER83
    نائب مدير


    عدد الرسائل : 1651
    العمر : 41
    علم دولة : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Female11
    المزاج : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... _6
    المهنة : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Collec10
    الهواية : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Readin10
    احترام قوانين المنتدى : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... 111010
     $uhx : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... 15781612
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 25/08/2008

    لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Empty رد: لم أكثر من زوجة يا اسلام .........

    مُساهمة من طرف AMER83 2008-11-09, 00:14

    إن الإسلام قد أباح للرجل تعدد الزوجات لحكمة إلهية ربانية عظيمة شرعها لنا الله تبارك وتعالى العليم الخبير بعباده الذي خلقنا وأوجدنا من العدم وأعطانا من النعم ما لا تعد ولا تحصى يقول سبحانه وتعالى :
    {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (14) سورة الملك
    ومن هذا المنطلق نوضح فيما يلي لماذا أباح الله تبارك وتعالى تعدد الزوجات .
    * أولاً : تعدد الزوجات في الإسلام أمر (مباح) وليس فرضاً .
    ومعنى مباح : أي يمكن فعله ويمكن تركه حسب الحاجة إليه ، مع الأخذ في الاعتبار أن له شروطاً وضوابط سنوضحها فيما بعد .
    * ثانياً : تعدد الزوجات في الإسلام له حكمة عظيمة فهو يحل مشكلة كبيرة في المجتمع عامة.
    فالمجتمع بوجه عام قد يتعرض لزيادة عدد الإناث على الذكور بشكل كبير نتيجة للحروب أو لزيادة إنجاب الإناث أكثر من الذكور فعلى سبيل المثال :
    لو افترضنا أن هناك مجتمع يحتوى على 200 امرأة 100 رجل بسبب الحروب مثلاً وتزوج الـ100 رجل بـ 100 امرأة فيتبقى في المجتمع 100 امرأة متبقيات بدون زواج .
    1- فإما أن لا يتزوجن حتى الموت .
    2- وإما أن يزنين ويصبحن خليلات لهؤلاء الرجال .
    3- وإما أن يكن زوجات شرعيات لهؤلاء الرجال .
    فأيهما أفضل الحلول ؟ أن لا تتزوج أبداً ؟ أو تكون زانية ويكون الرجل خائناً لزوجته لأن له خليلة وينجبا أبناء غير شرعيين ؟ أو أن تكون زوجة شرعية دون خيانة لهذه الزوجة ويكون لها حقوقاً شرعية ويكون لها أبناءً شرعيين منتسبين شرعاً وقانوناً لزوجها ؟
    فلاشك أن أفضل الحلول هو الزواج لمصلحة الزوجة ولمصلحة الزوج ولمصلحة الأبناء ولأن الإسلام قد حرم الزنا لما يترتب عليه من اختلاط الأنساب فلا ندرى من هو أب الأبناء فيكون الأبناء غير شرعيين لا يعرفون لهم أباً بالإضافة إلى ضياع النساء وضياع حقوقهن وإهانتهن ولذلك قال الله تبارك وتعالى : {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} (32) سورة الإسراء . ولقد حدث ذلك بالفعل بعد غزوات النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث ترملت الكثير من النساء وتيتم الأبناء فأقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - والكثير من الصحابة على الزواج من الأرامل للسعي عليهن وقضاء مصالحهن وكفالة أيتامهن حتى يظل المجتمع متعاوناً متكافلاً ولأن الإسلام وعد بالأجر العظيم لمن يسعى على الأرملة والمسكين واليتيم •وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو كالقائم بالليل والصائم بالنهار . والنبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين " وجمع بين إصبعيه . ولذلك قام الصحابة بالزواج بالأرامل للسعي عليهن وعلى أبنائهن .
    إلى هذا الحد قد اهتم الإسلام برعاية الأرامل واليتامى فهل هذه الرعاية تعتبر إهانة للمرأة ? أم هو التعصب الأعمى ضد الإسلام .
    وإذا انتقلنا إلى الحالات الخاصة التي قد يبتلي الله تبارك وتعالى بها بعض الناس مثل مرض الزوجة الشديد الذي يمنع زوجها من جِماعها – أو أن تكون الزوجة عقيماً ويكون لدى الزوج رغبة ملحة في الولد – أو أن يكون لدى الزوج رغبة زائدة في الجماع تفوق طاقة الزوجة .. أو ما شابه ذلك • فهذا ابتلاء واختبار من الله تبارك وتعالى • فللزوج أن يصبر على هذا الابتلاء وله الأجر العظيم قال تعالى : { وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} (20) سورة الفرقان . وجزاء الصبر عظيم جداً من عند الله تبارك وتعالى : { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} (10) سورة الزمر . ولكن قد لا يستطيع الرجل الصبر وحاجته الملحة إلى الولد – أو إلى جماع زوجته ، وعدم قدرتها على ذلك قد يدفعه إلى الزنا – ولذلك أباح الله تعالى له الزواج بأخرى حتى لا يقع في الزنا . على أن يحتفظ بزوجته الأولى التي يحبها ويعتني بها ويرعاها – ويؤدى لكل واحدة من الزوجتين حقها .
    فأيهما أفضل زوجة أم خليلة ? وأبناء شرعيين أم لقطاء ? ومجتمع نظيف يقوم على المودة والرحمة ورعاية مصلحة الأفراد وتحمل كل فرد لمسؤوليته – أم مجتمع يقوم على الزنا حتى تصل نسبة الأبناء غير الشرعيين فيه إلى درجة مساوية للأبناء الشرعيين دون أي ضابط أو رابط .
    * ثالثاً : تعدد الزوجات في الإسلام ليس بالأمر اليسير
    لأنه يقوم على شروط وضوابط يقول الله تبارك وتعالى : {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} (3) سورة النساء ومعنى تقسطوا : تعدلوا
    فانكحوا : تزوجوا
    تعولوا : تظلموا وتميلوا عن الحق
    ومعنى هذه الآية : فكما خفتم في اليتامى ( الموجودين تحت وصايتكم ) أن تظلموهم فكذلك خافوا في النساء أن تزانوا بهن ولكن تزوجوا ما طاب لكم منهن مثنى وثلاث ورباع إذا تأكدتم من تحقيق العدل بينهن فإن خفتم من عدم العدل بينهن فتزوجوا واحدة فقط أو ما ملكت أيمانكم .
    ونخرج من هذه الآية بضوابط للتعدد :
    1- أقصى عدد للزوجات اللاتي يجمع بينهن هو: أربع زوجات .
    2- وهذا التقييد في العدد مع إعطاء كل واحدة منهن حقها والعدل بينهن لا يجعله أمراً سهلاً .
    3- العدل بين الزوجات شرط أساسي للتعدد
    4- فإذا لم يتأكد الرجل من قدرته على ذلك فلا يقدم عليه ويكتفي بزوجة واحدة .
    والعدل يشمل كل شيء
    فالعدل في أن يكون للزوجة الثانية مهراً مناسباً ومسكناً وأن يساوى بينهن في النفقة والمبيت وحتى في البشاشة لهن والتسرية عليهن والتسوية بين الأبناء في كل شيء ولذلك قال رسول الله : - صلى الله عليه وسلم - ( اتقوا الله في الضعيفين : اليتيم والمرأة ) " صحيح البخاري" ولذلك حذر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عدم العدل بين الزوجات في هذا الحديث " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط " " رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة " .
    فكم سيعاني هذا الرجل المسكين إذا وقف بين يدي الله تبارك وتعالى ونصفه ساقط أو مائل لأنه مال إلى إحدى زوجتيه بإعطائها حقوقها على حساب الزوجة الأخرى فلم يعدل بينهما ولذلك قال الله تبارك وتعالى : {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا} (129) سورة النساء
    " ولن تستطيعوا أن تعدلوا " : المراد بها : العدل القلبي – لأنه من الطبيعي أن يميل الرجل بقلبه إلى إحدى زوجاته دون الأخرى وهذا أمر لا يستطيع أن يتحكم فيه ولن يحاسبه الله عليه – ولكن المهم أن لا يدفعه هذا الميل القلبي إلى أن يميل إلى هذه الزوجة على حساب الأخرى فيعطيها كامل حقوقها ويترك الأخرى كالمعلقة لا تنال منه حقوق الزوجة من زوجها ولا هو تركها وطلقها لكي تتزوج غيره لأن هذا فيه ظلم شديد لا يُرضي الله تبارك وتعالى ، وسيحاسبه الله تبارك وتعالى أشد الحساب على تضييع هذه الأمانة .
    ومما سبق يتضح لنا أن التعدد له شروطً صعبة ترتبط بالعدل فمن لم يجد في نفسه القدرة على تنفيذها فعليه أن يكتفي بزوجة واحدة مهما كانت الظروف .
    * رابعاً : قد يتهم البعض الإسلام بعدم المساواة بين الرجل والمرأة لأنه جعل التعدد مباح للرجال دون النساء أي أن الإسلام لم يشرع تعدد الأزواج كما شرع تعدد الزوجات .
    ببساطة شديدة : لأن تعدد الزوجات بشروطه وضوابطه السابقة يضمن وجود أسرة لها كيان محترم يعرف الأبناء فيها من هم آباؤهم – أما العكس وهو تعدد الأزواج معناه وجود عدد هائل من الأبناء لا يعلمون من هم آباؤهم ؟ ولنا أن نتصور مدى التعاسة التي سيعيش فيها هؤلاء الأبناء – ومدى التعاسة التي سيعيشها المجتمع بالكامل .
    على أن القول بتعدد الأزواج بالنسبة للمرأة الواحدة أمر ينافى الفطرة التي فطر الله عليها كلا من الذكر والأنثى . فطبيعة تكوين الرجل غير طبيعة تكوين المرأة . ونحن نعلم – مثلاً- أن قاطرة السكك الحديدية صممت لتستطيع جر عدد من العربات ؟ أما العربة فتصميمها يرفض أن تجر عدداً من القاطرات • فتأمل .
    والشريعة الإسلامية لم تحرم المرأة من حقوقها أو حاجتها الإنسانية في المتعة الحلال المباحة ولذلك إذا افترضنا العكس وأن المرأة هي التي تتعرض لظروف مرض زوجها أو عدم إنجابه أو ما شابه ذلك • فلها أن تصبر وتنال أجر الصابرين بأن تنال الأجر العظيم من الله تبارك وتعالى .
    ولها أن تطلب فراق هذا الزوج وتبحث عن زوج آخر تنال معه حقوقها ورغباتها الحلال المباحة دون إخلال في المجتمع أو إفساده .
    وأخيراً وبعد كل ما سبق فلم تكن الشريعة الإسلامية هي الوحيدة التي أباحت للرجل تعدد الزوجات • فهناك الكثير من الشرائع السابقة التي أباحت ذلك ولمصلحة الفرد والمجتمع كان التعدد • فياليت من يهاجم الإسلام بتدبر الحكم من وراء شرائعه ويعرف أن حكمة الله تفوق حكمة البشر فيسلم بها ويستجيب بها • قال تعالى : {أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ} (17) سورة النحل
    وخلاصة القول أن الإسلام لم يهن المرأة بأي لون من ألوان الإهانة كما يتصور قصار النظر بل كرمها ورفع شأنها . فإن كانت أماً فالجنة تحت قدميها . وإن كانت بنتاً فتربيتها ورعايتها وقاية من النار . وإن كانت زوجة فالخير كل الخير في حسن معاشرتها وصيانة حقوقها فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله (يعنى زوجته) وأنا خيركم لأهلي .. " وإن كانت أختاً أو عمة أو خالة فصلتهن والبر بهن يطيل العمر ويوسع الرزق .
    الصديقة اماني
    الصديقة اماني
    مراقبة


    عدد الرسائل : 900
    العمر : 44
    علم دولة : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Female11
    المزاج : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... _29
    الهواية : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Writin10
     $uhx : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... 15781612
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 17/08/2008

    لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Empty رد: لم أكثر من زوجة يا اسلام .........

    مُساهمة من طرف الصديقة اماني 2008-11-09, 09:01

    موضوع مميز جدا أخي عامر
    لكن هل يقبل النساء هذا التصرف من الرجال ؟؟؟
    أو هل يتصرف الرجال بالدقة والوضوح الذي ذكره الاسلام ؟؟؟
    لا أضن

    على العموم اخفي هذه الصفحة أخي عامر عن زوجة المستقبل
    فربما لن تعجبها
    هههههه
    AMER83
    AMER83
    نائب مدير


    عدد الرسائل : 1651
    العمر : 41
    علم دولة : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Female11
    المزاج : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... _6
    المهنة : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Collec10
    الهواية : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Readin10
    احترام قوانين المنتدى : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... 111010
     $uhx : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... 15781612
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 25/08/2008

    لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Empty رد: لم أكثر من زوجة يا اسلام .........

    مُساهمة من طرف AMER83 2008-11-09, 19:18

    لا تخافي أختي راني حاط كل الإحتياط على زوجة المستقبل هههههههههههههههه
    الله يكون في عونها ههههههه
    HANI
    HANI
    مشرف نبض الشريعة الاسلامية


    عدد الرسائل : 252
    العمر : 36
     $uhx : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... 15781612
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/07/2008

    لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Empty رد: لم أكثر من زوجة يا اسلام .........

    مُساهمة من طرف HANI 2008-11-09, 21:16

    السلام عليكم
    ان احب المشارك علشان الرجل ما يفكر بزواج اخر كوني له الزوجات الاربع
    شكرا
    avatar
    الدمعه السعيدة
    عضو فضي


    عدد الرسائل : 287
    العمر : 38
    علم دولة : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Female11
    المهنة : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Farms10
    الهواية : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Swimmi10
     $uhx : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... 15781612
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/10/2008

    لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Empty رد: لم أكثر من زوجة يا اسلام .........

    مُساهمة من طرف الدمعه السعيدة 2008-11-09, 21:30

    شكرا على اثراء الموضوع بارائكم القيمه وبارك الله فيكم
    bachir MCA
    bachir MCA
    عضو نبضي


    عدد الرسائل : 1191
    العمر : 37
     $uhx : لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... 15781612
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008

    لم أكثر من زوجة يا اسلام ......... Empty رد: لم أكثر من زوجة يا اسلام .........

    مُساهمة من طرف bachir MCA 2008-11-16, 18:21

    موضوع جيد وتشكراااتي لكي يا الدمعة السعيدة وواصلي تميزك بالمنتدى

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-23, 20:40