جولة مع أخطر 10 فيروسات تهدد الكمبيوتر
تتضمن معظم الكمبيوترات الشخصية المباعة حديثاً برامج لمكافحة الفيروسات، وهذه الحقيقة قد تدلنا على مدى انتشار الفيروسات، ومدى قبول صناعة الكمبيوتر بها، كقدر لا مفر منه .
يوجد حالياً الآلاف من فيروسات الكمبيوتر، ويمكن تصنيفها إلى عدة فئات، لكنها جميعاً تخضع لتعريف مشترك بسيط ، وهو أن الفيروس برنامج كمبيوتر مصمم عمداً ليقترن ببرنامج آخر، بحيث يعمل الفيروس عندما يعمل ذلك البرنامج، ومن ثمَّ يعيد إنتاج نفسه باقترانه ببرامج أخرى.
ويقترن الفيروس بالبرنامج الأصلي بإلصاق نفسه به، أو باستبداله أحياناً، وقد يغير نفسه عند إعادة الإنتاج، فيظهر كنسخة معدلة عن النسخة التي قبلها، كلما كرر العملية.
ويمكن أن تتلوث برامج الماكرو بالفيروس، أو قطاع الإقلاع (bootsector) على القرص، وهو أول برنامج يتم تحميله من قرص يحمل ملفات إقلاع نظام التشغيل.
لاحظ عبارة "مصمم عمداً" فيما سبق ، فالفيروسات لا تظهر صدفة، بل يكتبها مبرمجون ذوو مهارات عالية عادة، ثم يجدون طريقة لنشرها في أجهزة المستخدمين الغافلين عنها ، وكلما أصبحت برامج مكافحة الفيروسات أقوى، زاد المبرمجون من جهودهم لتطوير فيروسات أذكى، للتحايل عليها.
والهدف من تطوير الفيروسات، بالنسبة للكثير من مؤلفيها، ليس أكثر من تحد، والرغبة في إثبات تفوقهم، بينما هو للبعض الآخر التلذذ بإثارة حيرة الآخرين وشكوكهم في الكمبيوتر، أو إزعاجهم، وحتى إيذائهم.
اشتهرت فيروسات الكمبيوتر بقدرتها على الأذى وإحداث الأضرار، لكن في الحقيقة، فالكثير منها غير مؤذ ، صحيح أن بعضها يحذف الملفات، أو يقوم بأعمال تخريبية أخرى، لكن معظمها يسبب إزعاجاً بسيطاً فقط، وبعضها لا يلحظه المستخدم العادي أبداً ، ويكفي أن يتمكن البرنامج من إعادة إنتاج نفسه حتى يعتبر فيروساً، بغض النظر عن الأعمال التي ينفذها.
ولكن .. حتى الفيروسات غير المؤذية، تسبب بعض الأذى ، فهي تستهلك مساحات تخزين على القرص، وجزءاً من ذاكرة الكمبيوتر، وتشغل جزءاً من طاقة المعالج، وبالتالي فهي تؤثر على سرعة وكفاءة الجهاز. أضف إلى ذلك، أن برامج كشف الفيروسات وإزالتها، تستهلك أيضاً موارد الجهاز.
ويرى الكثير من المستخدمين، أن برامج مكافحة الفيروسات تبطئ عمل الجهاز بشكل ملحوظ، وهي أكثر تطفلاً عليه من الفيروسات ذاتها ، وبعبارة أخرى، تؤثر الفيروسات في عالم الكمبيوتر، حتى إذا لم تكن تفعل شيئاً.
والآن .. دعنا نطرح عليك تساؤلا مهما .. هل أصيب جهازك من قبل بأحد الفيروسات الكمبيوترية ؟ إذا كانت إجابتك نعم ، فقد يكون لديك خبرة ولو بسيطة في التعامل مع هذا الأمر ، ولكن إذا لم يعان جهاز الكمبيوتر الخاص بك من اي فيروسات من قبل، فلا تقلق فسوف يحدثهذا قريبا.
لكن .. من حسن الحظ أن أيام فيروسات الكمبيوتر التي لا تحميك منهابرامج مكافحة الفيروسات قد فاتتك، اذ تسببت هذه الاخيرة في الماضي في خسارة ملايينالدولارات بين ليلة وضحاها ، اما اليوم، فيمكن للفيروسات ان تشكل كابوسا ولكن يمكنلأي مستخدم عادي ان يتخلص منها بسهولة خلافا لما كانت عليه الحال منذ عدةسنوات.
انضم الينا الآن في رحلة نعود بها الى اسوأ الفيروسات التي واجهت اجهزةالكمبيوتر على الاطلاق....
برين 1986
كان برين أول فيروس حقيقي يتماكتشافه عام 1986، لم يكن الفيروس يضر بأجهزة الكمبيوتر، لكنه اطلق صناعة الفيروساتوأعطى أفكارا لأكثر من 100000 صانع فيروسات طوال عقدين من الزمن.
مايكل انجلو 1991
يعتبر اسوأ فيروس يصيب نظام MS.DOS على الاطلاق، حيث يهاجم قطاع التشغيل في المشغل الصلب في الجهاز وأي قرص فلوبي يدخل الىالكمبيوتر، مما يسبب انتشار الفيروس بسرعة كبيرة. بعد انتشاره السري لعدة اشهر، تمتشغيله في السادس من شهر مارس وبدأ بسرعة في تدمير البيانات على عشرات الآلاف منالاجهزة.
ميليسا 1999
دمر هذا الفيروسأنظمة البريد الالكتروني كاملة من خلال ارسال الكمبيوتر اعداداً هائلة من الرسائلالالكترونية الى بعضها البعض، ولحسن الحظ تم القبض على صانعه وحكم عليه 20 شهراً فيالسجن.
أحبك 2000
عرف هذا الفيروس بكونه واحدا من أول الفيروساتالتي تخدع المستخدمين لفتح ملف ما، يأتي على شكل رسالة غرامية ويرسل أعدادا هائلةمن الرسائل التافهة التي تحذف آلاف الملفات، وللأسف كانت النتائج مخيفة للغاية ، حيث وصل عدد الأجهزة التي تأثرت به إلي 10% ، مما سبب خسارة تقدر بـ 5.5 مليارات دولار ، ليبقىهذا الفيروس الأسوء على الاطلاق.
كود ريد 2001
استهدف هذاالفيروس خادمي شبكات الانترنت بدلا من المستخدمين وقام بتدمير المواقع الالكترونية، وشن هجمات على عناوين جهاز الكمبيوتر بما في ذلك الخاصة بالبيتالابيض.
نيمدا 2001
صمم هذا الفيروس على نظام هجمات "كود ريد" للعثورعلى منافذ متعددة للوصول الى الآلات (الرسائل الالكترونية والمواقع واتصالات شبكةالانترنت وغيرها).
ويصيب نيمدا خادمي الشبكات والآلات، حيث وجد منافذ إلى أجهزةالكمبيوتر بشكل فعال لدرجة أنه أصبح بعد اصداره بـ 22 دقيقة فقط اسرع الفيروساتانتشارا.
كليز 2002
وهو أقوى فيروس أصاب البريد الإلكتروني في عام 2002، وذلك في ضوء المدة الطويلة التي ظل خلالهايهدد آلاف المستخدمين والمبحرين في الشبكة، فقد تبين للخبراء أن الفيروس ظليهدد ملفات ومعلومات المستخدمين للشبكة طوال سبعة أشهر، محدثا مشكلات أمنيةومعلوماتية لا حصر لها لعدد كبير وغير محدود من الأشخاص.
سلامر 2003
دودة سريعة الانتشار ايضا وقد اصابت حوالي 75000 نظام في 10 دقائق فقط وتبطئ من شبكة الانترنت مثل كود ريد وتغلق آلاف المواقعالالكترونية.
ماي دووم 2004
يعرف بأنه اسرع فيروس يصيب البريد الالكترونيوقد اصاب اجهزة الكمبيوتر، مما جعلها ترسل الكثير من الرسائل التافهة، كما استخدم ايضافي مهاجمة الموقع الالكتروني لمجموعة SCO وهي شركة مشهورة كانت تقاضي غيرها فيالرمز الذي استخدم في توزيع لينوكس.
ستورم 2007
اسوأ فيروس حديث وينتشر عبر البريد الالكتروني منخلال مرفقات زائفة وقد اصاب حتى آخر احصاءات 10 ملايين جهاز كمبيوتر
تتضمن معظم الكمبيوترات الشخصية المباعة حديثاً برامج لمكافحة الفيروسات، وهذه الحقيقة قد تدلنا على مدى انتشار الفيروسات، ومدى قبول صناعة الكمبيوتر بها، كقدر لا مفر منه .
يوجد حالياً الآلاف من فيروسات الكمبيوتر، ويمكن تصنيفها إلى عدة فئات، لكنها جميعاً تخضع لتعريف مشترك بسيط ، وهو أن الفيروس برنامج كمبيوتر مصمم عمداً ليقترن ببرنامج آخر، بحيث يعمل الفيروس عندما يعمل ذلك البرنامج، ومن ثمَّ يعيد إنتاج نفسه باقترانه ببرامج أخرى.
ويقترن الفيروس بالبرنامج الأصلي بإلصاق نفسه به، أو باستبداله أحياناً، وقد يغير نفسه عند إعادة الإنتاج، فيظهر كنسخة معدلة عن النسخة التي قبلها، كلما كرر العملية.
ويمكن أن تتلوث برامج الماكرو بالفيروس، أو قطاع الإقلاع (bootsector) على القرص، وهو أول برنامج يتم تحميله من قرص يحمل ملفات إقلاع نظام التشغيل.
لاحظ عبارة "مصمم عمداً" فيما سبق ، فالفيروسات لا تظهر صدفة، بل يكتبها مبرمجون ذوو مهارات عالية عادة، ثم يجدون طريقة لنشرها في أجهزة المستخدمين الغافلين عنها ، وكلما أصبحت برامج مكافحة الفيروسات أقوى، زاد المبرمجون من جهودهم لتطوير فيروسات أذكى، للتحايل عليها.
والهدف من تطوير الفيروسات، بالنسبة للكثير من مؤلفيها، ليس أكثر من تحد، والرغبة في إثبات تفوقهم، بينما هو للبعض الآخر التلذذ بإثارة حيرة الآخرين وشكوكهم في الكمبيوتر، أو إزعاجهم، وحتى إيذائهم.
اشتهرت فيروسات الكمبيوتر بقدرتها على الأذى وإحداث الأضرار، لكن في الحقيقة، فالكثير منها غير مؤذ ، صحيح أن بعضها يحذف الملفات، أو يقوم بأعمال تخريبية أخرى، لكن معظمها يسبب إزعاجاً بسيطاً فقط، وبعضها لا يلحظه المستخدم العادي أبداً ، ويكفي أن يتمكن البرنامج من إعادة إنتاج نفسه حتى يعتبر فيروساً، بغض النظر عن الأعمال التي ينفذها.
ولكن .. حتى الفيروسات غير المؤذية، تسبب بعض الأذى ، فهي تستهلك مساحات تخزين على القرص، وجزءاً من ذاكرة الكمبيوتر، وتشغل جزءاً من طاقة المعالج، وبالتالي فهي تؤثر على سرعة وكفاءة الجهاز. أضف إلى ذلك، أن برامج كشف الفيروسات وإزالتها، تستهلك أيضاً موارد الجهاز.
ويرى الكثير من المستخدمين، أن برامج مكافحة الفيروسات تبطئ عمل الجهاز بشكل ملحوظ، وهي أكثر تطفلاً عليه من الفيروسات ذاتها ، وبعبارة أخرى، تؤثر الفيروسات في عالم الكمبيوتر، حتى إذا لم تكن تفعل شيئاً.
والآن .. دعنا نطرح عليك تساؤلا مهما .. هل أصيب جهازك من قبل بأحد الفيروسات الكمبيوترية ؟ إذا كانت إجابتك نعم ، فقد يكون لديك خبرة ولو بسيطة في التعامل مع هذا الأمر ، ولكن إذا لم يعان جهاز الكمبيوتر الخاص بك من اي فيروسات من قبل، فلا تقلق فسوف يحدثهذا قريبا.
لكن .. من حسن الحظ أن أيام فيروسات الكمبيوتر التي لا تحميك منهابرامج مكافحة الفيروسات قد فاتتك، اذ تسببت هذه الاخيرة في الماضي في خسارة ملايينالدولارات بين ليلة وضحاها ، اما اليوم، فيمكن للفيروسات ان تشكل كابوسا ولكن يمكنلأي مستخدم عادي ان يتخلص منها بسهولة خلافا لما كانت عليه الحال منذ عدةسنوات.
انضم الينا الآن في رحلة نعود بها الى اسوأ الفيروسات التي واجهت اجهزةالكمبيوتر على الاطلاق....
برين 1986
كان برين أول فيروس حقيقي يتماكتشافه عام 1986، لم يكن الفيروس يضر بأجهزة الكمبيوتر، لكنه اطلق صناعة الفيروساتوأعطى أفكارا لأكثر من 100000 صانع فيروسات طوال عقدين من الزمن.
مايكل انجلو 1991
يعتبر اسوأ فيروس يصيب نظام MS.DOS على الاطلاق، حيث يهاجم قطاع التشغيل في المشغل الصلب في الجهاز وأي قرص فلوبي يدخل الىالكمبيوتر، مما يسبب انتشار الفيروس بسرعة كبيرة. بعد انتشاره السري لعدة اشهر، تمتشغيله في السادس من شهر مارس وبدأ بسرعة في تدمير البيانات على عشرات الآلاف منالاجهزة.
ميليسا 1999
دمر هذا الفيروسأنظمة البريد الالكتروني كاملة من خلال ارسال الكمبيوتر اعداداً هائلة من الرسائلالالكترونية الى بعضها البعض، ولحسن الحظ تم القبض على صانعه وحكم عليه 20 شهراً فيالسجن.
أحبك 2000
عرف هذا الفيروس بكونه واحدا من أول الفيروساتالتي تخدع المستخدمين لفتح ملف ما، يأتي على شكل رسالة غرامية ويرسل أعدادا هائلةمن الرسائل التافهة التي تحذف آلاف الملفات، وللأسف كانت النتائج مخيفة للغاية ، حيث وصل عدد الأجهزة التي تأثرت به إلي 10% ، مما سبب خسارة تقدر بـ 5.5 مليارات دولار ، ليبقىهذا الفيروس الأسوء على الاطلاق.
كود ريد 2001
استهدف هذاالفيروس خادمي شبكات الانترنت بدلا من المستخدمين وقام بتدمير المواقع الالكترونية، وشن هجمات على عناوين جهاز الكمبيوتر بما في ذلك الخاصة بالبيتالابيض.
نيمدا 2001
صمم هذا الفيروس على نظام هجمات "كود ريد" للعثورعلى منافذ متعددة للوصول الى الآلات (الرسائل الالكترونية والمواقع واتصالات شبكةالانترنت وغيرها).
ويصيب نيمدا خادمي الشبكات والآلات، حيث وجد منافذ إلى أجهزةالكمبيوتر بشكل فعال لدرجة أنه أصبح بعد اصداره بـ 22 دقيقة فقط اسرع الفيروساتانتشارا.
كليز 2002
وهو أقوى فيروس أصاب البريد الإلكتروني في عام 2002، وذلك في ضوء المدة الطويلة التي ظل خلالهايهدد آلاف المستخدمين والمبحرين في الشبكة، فقد تبين للخبراء أن الفيروس ظليهدد ملفات ومعلومات المستخدمين للشبكة طوال سبعة أشهر، محدثا مشكلات أمنيةومعلوماتية لا حصر لها لعدد كبير وغير محدود من الأشخاص.
سلامر 2003
دودة سريعة الانتشار ايضا وقد اصابت حوالي 75000 نظام في 10 دقائق فقط وتبطئ من شبكة الانترنت مثل كود ريد وتغلق آلاف المواقعالالكترونية.
ماي دووم 2004
يعرف بأنه اسرع فيروس يصيب البريد الالكترونيوقد اصاب اجهزة الكمبيوتر، مما جعلها ترسل الكثير من الرسائل التافهة، كما استخدم ايضافي مهاجمة الموقع الالكتروني لمجموعة SCO وهي شركة مشهورة كانت تقاضي غيرها فيالرمز الذي استخدم في توزيع لينوكس.
ستورم 2007
اسوأ فيروس حديث وينتشر عبر البريد الالكتروني منخلال مرفقات زائفة وقد اصاب حتى آخر احصاءات 10 ملايين جهاز كمبيوتر