بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي،
هل تعرفون كيف يمكننا أن ندخل الجنة بغير حساب ولا حساب؟
الجواب في الأحاديث التالية:
1- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم، فقال:
(سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب)،
فدخل ولم يسألوه ولم يفسر لهم، فقالوا: نحن هم،
وقال قائلون: هم أبناؤنا الذين ولدوا على الفطرة والإسلام،
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
(هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون)،
صحيح في سنن الترمذي 2446،
2- قال عليه الصلاة والسلام:
(وعدني ربي سبحانه أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولاعذاب،
مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل)،
صحيح في سنن ابن ماجه 4286،
لا يكتوون: أي لا يتعالجون بالكي،
لا يسترقون: أي لا يطلبون من الناس الرقية، أما إن قام أحد الموجودين برقية المريض فلا بأس في ذلك، فهو لم يطلب الرقية،
لا يتطيرون: أي بعيدين كل البعد عن الشرك، من ناحية التطير وهو التشاؤم، وغيره من أنواع الشرك،
على ربهم يتوكلون: أي يفوضون أمرهم لله تعالى، بعدما يأخذون بالأسباب،
فأنت إن انطبقت عليك الصفات الأربع السابقة كنت من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب،
ولكن ليس معنى الحديث بأن يترك أحدنا الصلاة والزكاة والصيام،وغيرها من العبادات المفروضة علينا،
لا بل من اتصف بهذه الصفات الأربع مع الإتيان بما أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، والانتهاء عما نهى عنه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم،
فاللهم اجعلنا ممن يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، اللهم آمين،
والحمد لله رب العالمين.
إخواني وأخواتي،
هل تعرفون كيف يمكننا أن ندخل الجنة بغير حساب ولا حساب؟
الجواب في الأحاديث التالية:
1- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم، فقال:
(سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب)،
فدخل ولم يسألوه ولم يفسر لهم، فقالوا: نحن هم،
وقال قائلون: هم أبناؤنا الذين ولدوا على الفطرة والإسلام،
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
(هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون)،
صحيح في سنن الترمذي 2446،
2- قال عليه الصلاة والسلام:
(وعدني ربي سبحانه أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولاعذاب،
مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث حثيات من حثيات ربي عز وجل)،
صحيح في سنن ابن ماجه 4286،
لا يكتوون: أي لا يتعالجون بالكي،
لا يسترقون: أي لا يطلبون من الناس الرقية، أما إن قام أحد الموجودين برقية المريض فلا بأس في ذلك، فهو لم يطلب الرقية،
لا يتطيرون: أي بعيدين كل البعد عن الشرك، من ناحية التطير وهو التشاؤم، وغيره من أنواع الشرك،
على ربهم يتوكلون: أي يفوضون أمرهم لله تعالى، بعدما يأخذون بالأسباب،
فأنت إن انطبقت عليك الصفات الأربع السابقة كنت من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب،
ولكن ليس معنى الحديث بأن يترك أحدنا الصلاة والزكاة والصيام،وغيرها من العبادات المفروضة علينا،
لا بل من اتصف بهذه الصفات الأربع مع الإتيان بما أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، والانتهاء عما نهى عنه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم،
فاللهم اجعلنا ممن يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، اللهم آمين،
والحمد لله رب العالمين.