رسالة قلم
عندما أتحدا الريشة والحبر وأصبحا في عبوة واحدة كانت مصيبته أكبر
الجنـــــــــــــــــــون
عندما تحمل على نفسك وتركن إلى قلمك لتخط خطوط متعرجة وتتحدث مع نفسك بقلمك عن ما يجول في خاطرك وما يقبع بعيداً عن زلات اللسان أو فلتات القلم وتضعه على صفحات الورقة البيضاء مجبرك حبره الأزرق على الخروج بما تحمل
يقول القارىء : لقد جن الرجل
الاتــــــــــــــــــــهام
عندما يجر حبره بأصابعك على تلك الوريقات بقوله اتقوا الله فينا وأصلحوا من أمركم من أجلنا و انتبهوا إلى الفرق الذي أصبح وأضحى بيننا وبينكم كما هو الفرق بين السماء والأرض وزاد ظلمكم وتجبر سلطانكم وحرمنا بسببكم العيشة بأمان
رأينا أصابع الاتهام تمتد نحونا بأننا(( حاسدون))
الإحــــــــــــــــباط
ألتصق على الورقة بقوه بحبره الجاف محاولا التحرر من أنبوبته المطاطية ليكتب قصيدة أو قصه أو خاطره أو مقال أو دعاء ليشارك برأيه أو فكره ، فتلتف حوله الأقلام القوية بالقذف من بعيد وقريب في كلماته الرائدة المولودة حديثا والصغيرة والمبتدئة عاقدة العزم عن الانطلاق لتتهجى مشوارها ليبدأ صاحبها برسم أول خطوه ليترك أثر بدايته بعد فترة من الزمن كذكرى يقتدي بها مستقبلا بأنها كانت البداية ، فنجدهم يخفونها بوقع أحذيتهم القاسية بدون رحمة ولا شفقه
وتردم في التراب بسبب رفس أقدامهم
الإهمــــــــــــــــال
يعانق الحبر أوراقه ويخسر الوقت الكثير من أجل استخلاص أعذب وأفصح وأنقى و أجمل القول والكلمات من محض أفكار راعيه ليجسد عباراته على جدار الزمن فلا يجد أحد يلقي ببصره لذلك الجدار بل نرى نظراتهم كلها تحديق في التراب تحت الجدار وآخرين رافعين أبهام أرجلهم ورقابهم مصلوبة وعيونهم تحاول النظر لمعرفة ما وراء ذلك الجدار دون اهتمام
الرضــــــــــــــوخ
أٌسرت حروفه في نطاق ضيق لا تخرج من أعماق الصدق أو هدف نبيل من يخدم فكر واعي أو رسم صوره بريئة لواقع ملموس أو لمعاناة حقيقية أو لوصف منظر بديع أو تعديه لحدود الحقيقة لإطلاق العنان في فضاء سماءه للارتقاء إلى أعلى الدرجات فى التصور والخيال ولكنه للأسف الشديد أصبح يدور في نطاق صورة تستعبده ويرضخ لها من أجل مأرب أخرى تحت ضوء قناع جميل وزاهر يرتده القبح والعياذ بالله
المـــــــــــــــــــــوت
عندما تكتب عن الحقيقة بعين الشجاعة ولسان صدق وبصراحة القلم وخطه حروف الواقع اللئيم وكشف السارق والخائن والمنافق والمجرم والنذل والقاتل
لا تجد هنا قارىء ينتقد أو يعارض أو يناظر بل تجد نفسك تسبح فى دمائك أثر رصاصة طائشة
أعتقد إن هناك نهاية أخرى للقلم ولكن هذه المرة بتجاربكم أنتم ،أم إن نهايتي هذه ستكون دليلا على نهاية قلمــــــــــــــــي
إنا لله وإنا أليه راجعون
تقبل التعازي على العنوان التالي
بلد الكتابة .. مدينة الأفكار.. شارع القلم .. نهاية الشارع
design
عندما أتحدا الريشة والحبر وأصبحا في عبوة واحدة كانت مصيبته أكبر
الجنـــــــــــــــــــون
عندما تحمل على نفسك وتركن إلى قلمك لتخط خطوط متعرجة وتتحدث مع نفسك بقلمك عن ما يجول في خاطرك وما يقبع بعيداً عن زلات اللسان أو فلتات القلم وتضعه على صفحات الورقة البيضاء مجبرك حبره الأزرق على الخروج بما تحمل
يقول القارىء : لقد جن الرجل
الاتــــــــــــــــــــهام
عندما يجر حبره بأصابعك على تلك الوريقات بقوله اتقوا الله فينا وأصلحوا من أمركم من أجلنا و انتبهوا إلى الفرق الذي أصبح وأضحى بيننا وبينكم كما هو الفرق بين السماء والأرض وزاد ظلمكم وتجبر سلطانكم وحرمنا بسببكم العيشة بأمان
رأينا أصابع الاتهام تمتد نحونا بأننا(( حاسدون))
الإحــــــــــــــــباط
ألتصق على الورقة بقوه بحبره الجاف محاولا التحرر من أنبوبته المطاطية ليكتب قصيدة أو قصه أو خاطره أو مقال أو دعاء ليشارك برأيه أو فكره ، فتلتف حوله الأقلام القوية بالقذف من بعيد وقريب في كلماته الرائدة المولودة حديثا والصغيرة والمبتدئة عاقدة العزم عن الانطلاق لتتهجى مشوارها ليبدأ صاحبها برسم أول خطوه ليترك أثر بدايته بعد فترة من الزمن كذكرى يقتدي بها مستقبلا بأنها كانت البداية ، فنجدهم يخفونها بوقع أحذيتهم القاسية بدون رحمة ولا شفقه
وتردم في التراب بسبب رفس أقدامهم
الإهمــــــــــــــــال
يعانق الحبر أوراقه ويخسر الوقت الكثير من أجل استخلاص أعذب وأفصح وأنقى و أجمل القول والكلمات من محض أفكار راعيه ليجسد عباراته على جدار الزمن فلا يجد أحد يلقي ببصره لذلك الجدار بل نرى نظراتهم كلها تحديق في التراب تحت الجدار وآخرين رافعين أبهام أرجلهم ورقابهم مصلوبة وعيونهم تحاول النظر لمعرفة ما وراء ذلك الجدار دون اهتمام
الرضــــــــــــــوخ
أٌسرت حروفه في نطاق ضيق لا تخرج من أعماق الصدق أو هدف نبيل من يخدم فكر واعي أو رسم صوره بريئة لواقع ملموس أو لمعاناة حقيقية أو لوصف منظر بديع أو تعديه لحدود الحقيقة لإطلاق العنان في فضاء سماءه للارتقاء إلى أعلى الدرجات فى التصور والخيال ولكنه للأسف الشديد أصبح يدور في نطاق صورة تستعبده ويرضخ لها من أجل مأرب أخرى تحت ضوء قناع جميل وزاهر يرتده القبح والعياذ بالله
المـــــــــــــــــــــوت
عندما تكتب عن الحقيقة بعين الشجاعة ولسان صدق وبصراحة القلم وخطه حروف الواقع اللئيم وكشف السارق والخائن والمنافق والمجرم والنذل والقاتل
لا تجد هنا قارىء ينتقد أو يعارض أو يناظر بل تجد نفسك تسبح فى دمائك أثر رصاصة طائشة
أعتقد إن هناك نهاية أخرى للقلم ولكن هذه المرة بتجاربكم أنتم ،أم إن نهايتي هذه ستكون دليلا على نهاية قلمــــــــــــــــي
إنا لله وإنا أليه راجعون
تقبل التعازي على العنوان التالي
بلد الكتابة .. مدينة الأفكار.. شارع القلم .. نهاية الشارع
design