الحفل الولائي بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
يوم 03 ديسمبر 2008
نظمت مديرية النشاط الإجتماعي لولاية الوادي بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة صغار المكفوفين بالرباح الحفل الولائي الذي حضرته السلطات المحلية على رأسها السيد والي ولاية الوادي وقد تم تدشين فضاء الانترنت و المكتبة السمعية من طرف الوالي قبيل الانطلاق في البرنامج المسطر خلال الحفل الذي انتظره الأطفال كثيرا نظرا للفرص القليلة التي يتواجد فيها العدد المعتبر من الزوار و الضيوف حتى يتمكن هؤلاء من ابراز ملكاتهم وقدراتهم ومواهبهم في شتى المجالات
وطبعا بعد القرآن الكريم و النشيد الوطني والكلمات البرتوكولية بهذه المناسبة بدأ نشاط الأطفال الذي كان مميزا ورائعا وعبروا عن إمكانيات كبيرة وهائلة في التأقلم مع شتى المواضيع و المناسبات بقيادة المعلم المختص فريد بوقرة.فقدمت مدرسة صغار المكفوفين بالرباح أنشودة ترحيبية ثم انشودة بعنوان حياتي كلها لله من تقديم مجموعة من تلاميذ المركز الطبي البيداغوجي بالوادي وقدم تلاميذ المركز الطبي البيداغوجي بجامعة أوبرا بعنوان الجزائر بين الأمس و الغد وعاد تلاميذ مدرسة صغار المكفوفين بالرباح ليقدموا مسرحية بعنوان ..وجوه..كتب نصها فريد بوقرة ثم قدم كذلك تلاميذ المركز الطبي البيداغوجي بالوادي نشاطا تعبيريا عن أعمال الفلاح
وقد تم توزيع بعض الهدايا على بعض المحتاجين منهم فكانت الهدية الأولى عبارة عن كرسي متحرك للتلميذ خويمس شوشان القاطن ببلدية سيدي عون و المتمدرس بالسنة الأولى بمدرسة خويمس مصباح وكذلك بن علي حمزة الساكن ببلدية العقلة وهو شاب معوز .
على هامش الحفل كان هناك معرض في اروقة المدرسة شاركت فيه جمعية درب الطفولة بالوادي ومدرسة صغار المكفوفين بالرباح ومدرسة صغار المكفوفين بجامعة و مدرسة صغار المكفوفين بقمار و المركز الطبي البيداغوجي بالوادي
بعد انتهاء الحفل التقينا معلم التعليم المتخصص فريد بوقرة وهومن مدينة المسيلة الذي عبر لنا عن عميق فرحته لتواجد الضيوف هنا في المدرسة وهذا يشجع التلاميذ المكفوفين ويزيد في ثقتهم بأنفسهم وقال لا يزورنا احد إلا في المناسبات فيما يحتاج الطفل و التلميذ الكفيف و الأصم الكثير من الدعم النفسي على الخصوص فهوطاقة جبارة فلنساعده ان يخرج من حالة الإغتراب التي يعاني منها فكما رأيتم يقول فريد ابداعات الأطفال حتى باللغة الفرنسية فيما تأسف المعلم فريد من خجل بعض الأولياء بالتصريح بحالات ابناءهم وهذا يزيد الأمر تعقيدا في الوقت الذي يحتاج الطفل رعاية خاصة وتعليما خاصا ربما لا يفقهه هؤلاء.
وفي دردشة خفيفة مع مدير المدرسة السيد بشير اعبيد الذي قال بان المدرسة رغم ما حققته من نتائج طيبة فهي تحتاج للمزيد من الدعم المادي فالكثير من الأجهزة التقنية المبتكرة حديثا و التي تساعد الأصم و الكفيف على التكيف البعض منها لا نملكه فالدعوة موجهة للجميع الى مد يد المساعدة للمدرسة و لأبنائهم .
مــ نـــ قــــ ول
يوم 03 ديسمبر 2008
نظمت مديرية النشاط الإجتماعي لولاية الوادي بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة صغار المكفوفين بالرباح الحفل الولائي الذي حضرته السلطات المحلية على رأسها السيد والي ولاية الوادي وقد تم تدشين فضاء الانترنت و المكتبة السمعية من طرف الوالي قبيل الانطلاق في البرنامج المسطر خلال الحفل الذي انتظره الأطفال كثيرا نظرا للفرص القليلة التي يتواجد فيها العدد المعتبر من الزوار و الضيوف حتى يتمكن هؤلاء من ابراز ملكاتهم وقدراتهم ومواهبهم في شتى المجالات
وطبعا بعد القرآن الكريم و النشيد الوطني والكلمات البرتوكولية بهذه المناسبة بدأ نشاط الأطفال الذي كان مميزا ورائعا وعبروا عن إمكانيات كبيرة وهائلة في التأقلم مع شتى المواضيع و المناسبات بقيادة المعلم المختص فريد بوقرة.فقدمت مدرسة صغار المكفوفين بالرباح أنشودة ترحيبية ثم انشودة بعنوان حياتي كلها لله من تقديم مجموعة من تلاميذ المركز الطبي البيداغوجي بالوادي وقدم تلاميذ المركز الطبي البيداغوجي بجامعة أوبرا بعنوان الجزائر بين الأمس و الغد وعاد تلاميذ مدرسة صغار المكفوفين بالرباح ليقدموا مسرحية بعنوان ..وجوه..كتب نصها فريد بوقرة ثم قدم كذلك تلاميذ المركز الطبي البيداغوجي بالوادي نشاطا تعبيريا عن أعمال الفلاح
وقد تم توزيع بعض الهدايا على بعض المحتاجين منهم فكانت الهدية الأولى عبارة عن كرسي متحرك للتلميذ خويمس شوشان القاطن ببلدية سيدي عون و المتمدرس بالسنة الأولى بمدرسة خويمس مصباح وكذلك بن علي حمزة الساكن ببلدية العقلة وهو شاب معوز .
على هامش الحفل كان هناك معرض في اروقة المدرسة شاركت فيه جمعية درب الطفولة بالوادي ومدرسة صغار المكفوفين بالرباح ومدرسة صغار المكفوفين بجامعة و مدرسة صغار المكفوفين بقمار و المركز الطبي البيداغوجي بالوادي
بعد انتهاء الحفل التقينا معلم التعليم المتخصص فريد بوقرة وهومن مدينة المسيلة الذي عبر لنا عن عميق فرحته لتواجد الضيوف هنا في المدرسة وهذا يشجع التلاميذ المكفوفين ويزيد في ثقتهم بأنفسهم وقال لا يزورنا احد إلا في المناسبات فيما يحتاج الطفل و التلميذ الكفيف و الأصم الكثير من الدعم النفسي على الخصوص فهوطاقة جبارة فلنساعده ان يخرج من حالة الإغتراب التي يعاني منها فكما رأيتم يقول فريد ابداعات الأطفال حتى باللغة الفرنسية فيما تأسف المعلم فريد من خجل بعض الأولياء بالتصريح بحالات ابناءهم وهذا يزيد الأمر تعقيدا في الوقت الذي يحتاج الطفل رعاية خاصة وتعليما خاصا ربما لا يفقهه هؤلاء.
وفي دردشة خفيفة مع مدير المدرسة السيد بشير اعبيد الذي قال بان المدرسة رغم ما حققته من نتائج طيبة فهي تحتاج للمزيد من الدعم المادي فالكثير من الأجهزة التقنية المبتكرة حديثا و التي تساعد الأصم و الكفيف على التكيف البعض منها لا نملكه فالدعوة موجهة للجميع الى مد يد المساعدة للمدرسة و لأبنائهم .
مــ نـــ قــــ ول