تشن بعض الصحف المصرية حملة شعواء ضد زوجة الشيخ يوسف القرضاوي الجزائرية أسماء بن قادة، إلى درجة ادعت فيها هذه الصحف أن الشيخ قد طلق زوجته الجزائرية طلاقا بائنا وهجرها منذ عدة أسابيع أين سافر إلى القاهرة لزيارة عائلته وحضور بعض الفعاليات وتجرأت صحيفة "الدستور" المصرية على القول "إن الشيخ القرضاوي أراد أن ينتزع من بين يدي خصومه أهم أوراق الهجوم والضغط عليه فقام حسب الصحيفة بتطليق زوجته الجزائرية التي عاشت معه منذ ما يزيد عن 15 سنة.
ونقل الموقع السعودي "كل الوطن" خبرا مماثلا عن تطليق الشيخ لزوجته بسبب مشاكل بينهما بحسب المصادر المصرية (دائما) التي اعتمد عيها هذا الموقع، وكانت مجلة "روز اليوسف" قد دشنت حملة كبيرة ضد أسماء بن قادة كونها جزائرية، وزعمت هذه المجلة أن أسماء تخطط للسيطرة على ثروة الشيخ القرضاوي والاستيلاء على ميراثه الفكري والاستفادة من شعبيته الجارفة. وتحدثت المجلة "بوقاحة" عن خلافات مزعومة بين الشيخ وزوجته متهكمة على القرضاوي التي قالت إنه تزوج بنتا في سن بناته ويعيش مراهقة متأخرة، خاصة بعد أن نشرت بعض الصحف العربية لمذكرات الشيخ التي تحدث فيها عن قصة زواجه من الجزائرية أسماء بن قادة، وكيف تعلق قلبه بفتاة تصغره سنا وتحدى الكثير من الصعاب للزواج بها.
وتقول الكثير من الجهات المتتبعة للشيخ القرضاوي أن أساس الحملة "المصرية" على أسماء بن قادة هو كونها جزائرية بالأساس وتمتلك من الكفاءة والخبرة والحكمة ما أصبح يزعج الكثير من الأطراف التي درجت على الاستفادة الشخصية والمصلحية من الشيخ القرضاوي، ولأنها وقفت سدا منيعا أمام هؤلاء وبخاصة "المصريين" منهم فقد قامت القيامة وتشكلت جهات وهمية تدعي أنه الشيخ تورط في زواجه ويفكر في الطلاق.
وتقول ذات المصادر أن وقوف أسماء بن قادة إلى جانب زوجها القرضاوي مؤخرا في الحملة المسعورة التي شنها ضده بعض رموز الشيعة هو سبب الحرب التي أعلنت ضد أسماء، كونها فضحت وبطريقة غير مباشرة المد الشيعي في البلاد السنية ومنها على وجه الخصوص الجزائر الموطن الأصلي لأسماء، وتقول ذات الجهات إنه لو كانت زوجة القرضاوي مصرية تحديدا ما كان هؤلاء "المصريون" يشنون هذه الحملة ضدها فهم يقولون "كيف يمكن أن يذهب تراث الشيخ وثروته إلى امرأة جزائرية قد تتزوج غيره بعد عمر طويل".
ومنذ بداية الحملة ترفض أسماء بن قادة الدخول في هذه المعركة من منطلق وفائها للشيخ القرضاوي الذي قاسمته الحلو والمر وواجهت من أجله كل المشككين والمتحاملين الذين عارضوا زواجه منه.
ومما لا تتقبله هذه الاطراف المصرية في زوجة القرضاوي بالاضافة إلى جزائريتها أنها صاحبة دكتوراه في العلوم السياسية ويعتمد عليها الشيخ في حله وترحاله كونها تساعده في كل بحوثه وتعمل على جمع وترتيب ميراثه الشرعي وهو ما شهدة به القرضاوي نفسه في مذكراته الاخيرة، أين أظهر تمسكا كبيرا بزوجته وافتخاره بكونها جزائرية.
ونقل الموقع السعودي "كل الوطن" خبرا مماثلا عن تطليق الشيخ لزوجته بسبب مشاكل بينهما بحسب المصادر المصرية (دائما) التي اعتمد عيها هذا الموقع، وكانت مجلة "روز اليوسف" قد دشنت حملة كبيرة ضد أسماء بن قادة كونها جزائرية، وزعمت هذه المجلة أن أسماء تخطط للسيطرة على ثروة الشيخ القرضاوي والاستيلاء على ميراثه الفكري والاستفادة من شعبيته الجارفة. وتحدثت المجلة "بوقاحة" عن خلافات مزعومة بين الشيخ وزوجته متهكمة على القرضاوي التي قالت إنه تزوج بنتا في سن بناته ويعيش مراهقة متأخرة، خاصة بعد أن نشرت بعض الصحف العربية لمذكرات الشيخ التي تحدث فيها عن قصة زواجه من الجزائرية أسماء بن قادة، وكيف تعلق قلبه بفتاة تصغره سنا وتحدى الكثير من الصعاب للزواج بها.
وتقول الكثير من الجهات المتتبعة للشيخ القرضاوي أن أساس الحملة "المصرية" على أسماء بن قادة هو كونها جزائرية بالأساس وتمتلك من الكفاءة والخبرة والحكمة ما أصبح يزعج الكثير من الأطراف التي درجت على الاستفادة الشخصية والمصلحية من الشيخ القرضاوي، ولأنها وقفت سدا منيعا أمام هؤلاء وبخاصة "المصريين" منهم فقد قامت القيامة وتشكلت جهات وهمية تدعي أنه الشيخ تورط في زواجه ويفكر في الطلاق.
وتقول ذات المصادر أن وقوف أسماء بن قادة إلى جانب زوجها القرضاوي مؤخرا في الحملة المسعورة التي شنها ضده بعض رموز الشيعة هو سبب الحرب التي أعلنت ضد أسماء، كونها فضحت وبطريقة غير مباشرة المد الشيعي في البلاد السنية ومنها على وجه الخصوص الجزائر الموطن الأصلي لأسماء، وتقول ذات الجهات إنه لو كانت زوجة القرضاوي مصرية تحديدا ما كان هؤلاء "المصريون" يشنون هذه الحملة ضدها فهم يقولون "كيف يمكن أن يذهب تراث الشيخ وثروته إلى امرأة جزائرية قد تتزوج غيره بعد عمر طويل".
ومنذ بداية الحملة ترفض أسماء بن قادة الدخول في هذه المعركة من منطلق وفائها للشيخ القرضاوي الذي قاسمته الحلو والمر وواجهت من أجله كل المشككين والمتحاملين الذين عارضوا زواجه منه.
ومما لا تتقبله هذه الاطراف المصرية في زوجة القرضاوي بالاضافة إلى جزائريتها أنها صاحبة دكتوراه في العلوم السياسية ويعتمد عليها الشيخ في حله وترحاله كونها تساعده في كل بحوثه وتعمل على جمع وترتيب ميراثه الشرعي وهو ما شهدة به القرضاوي نفسه في مذكراته الاخيرة، أين أظهر تمسكا كبيرا بزوجته وافتخاره بكونها جزائرية.