أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات نبض الجزائر
ان كنت عضو معنا فتفصل بالدخول
وان لم تكن عضو فيسعدنا ويشرفنا انظمامك الينا
ولا تنسى المنتدئ يتطلب تفعيل من طرف الادارة بعد 24 على الاكثر


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات نبض الجزائر
ان كنت عضو معنا فتفصل بالدخول
وان لم تكن عضو فيسعدنا ويشرفنا انظمامك الينا
ولا تنسى المنتدئ يتطلب تفعيل من طرف الادارة بعد 24 على الاكثر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ألف ألف ألف ألف مليون بليون ترليون مبروك على الشعب الجزائري على هذا الفوز والعاقبة لكأس افريقيا وكاس العالم يا رب ////// أخوكم أبو آمنة

2 مشترك

    قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون

    Mr.houssam
    Mr.houssam
    عضو ذهبي


    عدد الرسائل : 787
    العمر : 34
    المزاج : قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون _51
    المهنة : قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون Studen10
    الهواية : قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون Travel10
     $uhx : قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون 15781612
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 27/08/2008

    قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون Empty قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون

    مُساهمة من طرف Mr.houssam 2008-12-22, 00:14



    وبعض الأيام أنا !! لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!




    وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !!




    اغرورقت عيناي بالدموع فلم أعد استطيع كظمه.. !!




    حاولت رفع معنوياته .




    فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !!




    قال : أنا ما أبي منها شيء !!




    قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟




    قال : هي منعتني !! قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة ..




    وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !!!




    قدم المعلمون والطلاب للمدرسة .




    قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة




    التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور ..




    وسأعود إليكما بعد قليل !!




    خرجت من عندهما ..




    وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي ..




    ويقطع فؤادي !!




    ما ذنب الصغيرين !؟




    ما الذي اقترفاه !؟




    حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!




    أين الرحمة !؟




    أين الضمير !؟




    أين الدين !؟




    بل أين الإنسانية !؟




    قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!




    جمعت المعلومات عنهما .




    وعن أسرة أمهما ..




    وعرفت أنها تسكن في الرياض !!




    سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟




    أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!




    وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..




    قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .




    وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!




    عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!




    حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح ..




    فهو كثير الأسفار والترحال ..




    بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!




    استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي




    وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك ..




    ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك ..




    ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!




    نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !




    قلت له : حتماً والدك يحبك ..




    ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه ..




    ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد




    الأسباب !!




    هزَّ رأسه موافقاً !!




    قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك ..




    اجتهد في ذلك !!




    قال : أنا ودي أحل واجباتي .




    بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!




    قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ !!




    قال : لايأستاذ أنا ما أكذب هي دايم تخليني




    اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!




    صدقوني ..




    كأني أقرأ قصة في كتاب !!




    أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!




    قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل




    ما تستطيع من واجباتك !!




    رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!




    قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!




    هي أغلى مكافأة تتمناها !!




    نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!




    قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!




    ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!




    لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .




    ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول :




    تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !!




    قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد ..




    قال : أعدك !!




    بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .




    وساعدني في ذلك بقية المعلمين




    فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ .




    أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!




    كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!




    ( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!




    استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر ..




    فوافق ..




    اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .




    فردت امرأة كبيرة السن ..




    قلت لها : أم ياسر موجودة !!




    قالت : ومن يريدها ؟




    قلت : معلم ياسر !!




    قالت : أنا جدته . يا ولدي وش أخباره ..




    حسبي الله على اللي كان السبب ..




    حسبي الله على اللي حرمها منه !!




    هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!




    قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!




    جاءت أم ياسر المكلومة ..




    مسرعة ..




    حدثتني وهي تبكي !!




    قالت : أستاذ ..




    وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!




    قلت : ياسر بخير .. وعافية ..




    وهو مشتاق لك !!




    قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!




    قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك )




    ودي أسمع صوته وصوت أيمن ..




    أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!




    لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!




    يا لله .. أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟




    قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار ..




    لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه ..




    شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره ..




    لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!




    قالت : والده !! ( الله يسامحه ) ..




    كنت له نعم الزوجة .




    ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!




    ثم قالت : المهم .




    ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!




    قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني ..




    لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!




    قالت : أبشر !




    دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب ..




    قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!




    لم ينبت ببنت شفه .




    أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي




    وقال : أمي .. أمي .. أمي ..




    تحول الحديث إلى بكاء !!






    تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده ..




    وشوقاً سكن قلبه !!




    حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!




    أما أيمن ...




    فكان حديثها معه قصة أخرى ..




    كان بكاء وصراخ من الطرفين !!




    ثم أخذتُ السماعة منهما .




    وكأنني أقطع طرفاً من جسمي ..




    فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً ..




    لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !! ولا يعلم بذلك والدهما !!




    قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !! وودعتها !




    قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة




    مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية ..




    وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!




    عاد الصغير .. فقبَّل يدي ..




    وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!




    قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!




    مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن ..




    يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!




    في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج




    فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه




    بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب




    ( السابع ) !!




    دعوته . إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة ..




    وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك ..




    ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه ..




    وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه




    كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل ..




    كانت من عدة صفحات !!




    بعثتها .




    ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!




    خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!




    خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!




    ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!




    ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية




    بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!




    في صبيحة يوم الثلاثاء ..




    قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً ..




    وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة




    والهندام !!




    أسرع إليَّ ياسر .




    وسلمت عليه ..




    وجذبني حتى يقبل رأسي !!




    وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!




    ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير ..




    ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده ..




    ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!




    أقبل الرجل فسلم عليّ ..




    وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!




    أردت الحديث معه فقال : أخي ..




    لا تزد جراحي جراح ..




    يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي




    ( زوجتي ) !!




    نعم أنا الجاني والمجني عليه !!




    أنا الظالم والمظلوم !!




    فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!




    بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن ..




    فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!




    قال الأب : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !!




    قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!
    bachir MCA
    bachir MCA
    عضو نبضي


    عدد الرسائل : 1191
    العمر : 37
     $uhx : قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون 15781612
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/10/2008

    قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون Empty رد: قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون

    مُساهمة من طرف bachir MCA 2008-12-22, 00:27

    بار ك الله فيك أخي حسام على القصة ودام تميزك للمنتدى
    Mr.houssam
    Mr.houssam
    عضو ذهبي


    عدد الرسائل : 787
    العمر : 34
    المزاج : قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون _51
    المهنة : قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون Studen10
    الهواية : قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون Travel10
     $uhx : قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون 15781612
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 27/08/2008

    قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون Empty رد: قصة الطالب ياسر أبكت كثير من العيون

    مُساهمة من طرف Mr.houssam 2008-12-22, 01:56

    مشكورررررررررررررر أخي بشير على مرورك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-23, 15:59