بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
تقول
عن نفسها انها طبيبة عيون غير معتمدة، على الرغم من أنها لم تدرس الطب
يوما، ولا تعلمت أصول هذه المهنة على يد طبيب مختص، لكن التجربة والممارسة
جعلت منها أشهر طبيبة عيون في الجزائر، في منطقة الرحبات في ولاية باتنة،
لانها ببساطة تداوي مرضى العيون بلسانها، فتشفيهم.
العجوز جمعة عثمانة، في الثمانين من عمرها، فقدت سمعها واحدى عينيها،
لكنها لا تزال تحتفظ بسر خاص في مداواة العيون المصابة، وذلك بتطهيرها مما
علق بها من حصى صغيرة وحبيبات تراب ورمل وأشياء أخرى.
أما عن كيفية تطهيرها للعين المصابة، تغسل العجوز فمها بقليل من الماء، ثم
تدخل طرف لسانها داخل العين المصابة، وفي لحظات وبعد تمرير لسانها على
أجزاء من العين، تنتهي المرحلة الأولى من العملية، اذ تستخرج بطرف لسانها
حصيات و حبيبات رمل، وربما أشياء أخرى يستغرب صاحبها من أين جاءت وكيف
دخلت واستقرت أسفل العين. وتستمر العملية في مراحل أخرى وبنفس الطريقة،
إلى أن تقدر بان العين لم تعد بحاجة إلى تطهير.
وفيما ترفض عثمانة أن تبوح بسرها، لا تمانع في أن تضع موهبتها في خدمة من
يقصدونها للشفاء. وقد اشارت الى ان أغلب الحالات، تكون خلال فصل الصيف،
وتحديدا أثناء موسم الحصاد والدرس.
زبائن العجوز جمعة كثيرون، من مختلف الشرائح والأعمار، ومن الجهات الأربع
للجزائر، جميعهم يبحثون عن تطهير عيونهم مما علق بها من أشياء كثيرة، وهم
في حيرة كيف دخلت واستقرت بعيونهم .
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
تقول
عن نفسها انها طبيبة عيون غير معتمدة، على الرغم من أنها لم تدرس الطب
يوما، ولا تعلمت أصول هذه المهنة على يد طبيب مختص، لكن التجربة والممارسة
جعلت منها أشهر طبيبة عيون في الجزائر، في منطقة الرحبات في ولاية باتنة،
لانها ببساطة تداوي مرضى العيون بلسانها، فتشفيهم.
العجوز جمعة عثمانة، في الثمانين من عمرها، فقدت سمعها واحدى عينيها،
لكنها لا تزال تحتفظ بسر خاص في مداواة العيون المصابة، وذلك بتطهيرها مما
علق بها من حصى صغيرة وحبيبات تراب ورمل وأشياء أخرى.
أما عن كيفية تطهيرها للعين المصابة، تغسل العجوز فمها بقليل من الماء، ثم
تدخل طرف لسانها داخل العين المصابة، وفي لحظات وبعد تمرير لسانها على
أجزاء من العين، تنتهي المرحلة الأولى من العملية، اذ تستخرج بطرف لسانها
حصيات و حبيبات رمل، وربما أشياء أخرى يستغرب صاحبها من أين جاءت وكيف
دخلت واستقرت أسفل العين. وتستمر العملية في مراحل أخرى وبنفس الطريقة،
إلى أن تقدر بان العين لم تعد بحاجة إلى تطهير.
وفيما ترفض عثمانة أن تبوح بسرها، لا تمانع في أن تضع موهبتها في خدمة من
يقصدونها للشفاء. وقد اشارت الى ان أغلب الحالات، تكون خلال فصل الصيف،
وتحديدا أثناء موسم الحصاد والدرس.
زبائن العجوز جمعة كثيرون، من مختلف الشرائح والأعمار، ومن الجهات الأربع
للجزائر، جميعهم يبحثون عن تطهير عيونهم مما علق بها من أشياء كثيرة، وهم
في حيرة كيف دخلت واستقرت بعيونهم .