كان يمكن أن افتح ابواب القلب
..... للمدى ....
وأتبع صوت الريح
وأمضي خلف صوت
...الصدى...
"لأفقد ذاكرتي "
لكني
فيك
أتتبع نسمة الصباح
المؤدية إليك...
كان يمكن
أن أقرأ جريدة الصباح....
واختار من الدواوين الشعرية
كلمات تجمعني بك
ساعة حنين وشوق
ولحظات وجع و اغتراب
لكني الآن وغدا
أعيش فيك صباحاتي
بصوت همساتي
لأنها تحمل كل شيء منك
كان يمكن
أن نتفق على الصمت
وان نتجادل حول التفاصيل
وأن أرضى بلقاء الأخير
لكني
استوطن لغة البوح فيك
حين تأتي الكلمات
لتعانق نبضـ
غربتي
و
شجني
وحنيني
وأمنياتي
كان يمكن أن اكتفي بالشجن
وأنزوي في الركن الخلفي
تحت ظلال الحكاية...
لكني اقتحم اسوار الظلام
لتكون حياتي فيك ندى عتيق
يلاحق نور الشمس في غده المقبل
كان يمكن ؟
وكان يمكن؟
وكان يمكن؟
لكني هنا دائما...
حيث ستجدني في كل حرف
وفي كل إطلالة غد
شوق كبير يكبر ليصبح وطن
فقرأني حيث يمكنني أن أكون
صوت النبضـ في غدك المقبل ...
حيث انتمي
تحياتي لكم