السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نحن في مجتمع يحيط فيه كل أنواع واجناس البشر
أنه لشيء طبيعي يحيطون بنا بشر سواء
كانوا أصدقاء او اقارب او جيران أو زملاء .....الخ
مهما كانت الصلة التي تربطنا
بهم المهم انهم بشر يحملون مشاعر وأحاسيس وضمائر تقودهم الى الخير والشر
ونادرا جدا ما تجد بشر انعدمت عندهم المشاعر والاحاسيس وبالاخص ضمائرهم
لقد قتلوهاا وهي وليدة ووأدوهاا كما كان في الجاهلية وأد البنات
لم يراعوا حقها في الحياة
فأصبحوا بلا احساس مهما فعلوا لن يحسوا بجرم ما فعلوه في غيرهم
لا نعتب عليهم لانهم بشر بلا احساس
لذلك اقسم البشر إلى شريحتيين
الشريحة الأولى
قد نكون تصادفناا معهم في الكثير من المواقف بحكم احتكاكنا بهم ولو كانت مواقف عابرة
فعلا معادنهم ذهب وتحمد الأله انك التقيت بهم عبر رحلة الحياة
لا استطيع التعبير عنهم يبقى لساني عاجز عن وصفهم
ولو لم تكن علاقاتك فيهم متعمقة احيانا لمجرد النظر إليهم تحس انك سعيد
والبعض تمد علاقاتك فيهم سنين وفعلا تحس بترابطتك فيهم وانهم اخوة لك لم تلدها امك
اخوه بكل ما تحتويه هذه الكلمة من معنى
في زمن يصعب أن تلاقي أمثال هذه الفئات
والبعض منهم يسود بينك وبينهم الاحترام حتى ولو كانت علاقتك فيهم سطحيه
يكفي ان تحظى باحترام وما اجمله من احترام اذا كان متبادل بين طرفيناا
لا ادري ما اوصفهم وما اعبر عنهم بس يبقى لساني يهجع بالدعاء لهم أينما كانواا
حفظكم الله ورعاكم ولو فرقتناا دروب الحياة يبقى لكم في قلبي
أجمل ذكرى عبر رحلة الحياة اللي جمعتني بكم
الشريحة الثانية
نأتي للشريحة الثانية من البشر
لا ادري بما أوصفهم من صدمتني بهم
!!
في زمن انعدمت فيه كل المشاعر والاحاسيس وكأن ليس المهم إلا أنفسناا
نجرح هذا ونطعن في ظهر هذا ونظلم هذا
والامّر من هذا نحتوييه وكأنه اخ لنا
وكأنه شخص لا مثيل له
لما هذه التناقضات
لماذاااااااااا
!!
لم استطعت الاجابة عليه لانه السؤال موجه لهم
بأي حق تفعل هكذا
!!
الذنب الوحييد الذي اقترفته اني استمعت اليك وظنيت فيك خيرا
لماذا تناقض نفسك ان كنت لا تكن لشخص الود لست بمجبر ان تتصنع نفسك انه اخ لك
لست بمجبر سمعتني لست بمجبر !!
الشريحه الثالثه
احساس قاسي
كل منا حر في علاقاته مع البشر لسنا بصغار ليأتي من يملي
علينا ان نكون علاقات مع شخص لا نرغب بأي علاقة معه
فقط شيء واحد لازم نجعله في عين الاعتبار
أن يكون بيننا الاحترام
حتى لا نفقد قيمناا ونصبح بلا قيم
فعلا ليس من السهل ان تحسن الظن بالغير وهم يكنون لك الطعنات بالظهر والكره والحقد
ويستخفون بك فعلا ما أقساه من شعور
تفتح قلبك لهم وتستمع لهم وتعيش لحظاتهم المحزنة وتحزن لما اصابهم
لتكتشف في النهاية انك انسان ساذج تقربوا منك لغرض في نفسهم
وانت بكل سذاجة وغباء تستمع اليهم وتصدقهم
لا ادري هل فعلا هي سذاجة ام طيبة في زمن انعدم فيه كل القيم الاخلاقية
نتواجد في مكان كل منا يحمل الحقد والكره للاخر
باي ذنب نكرههم او نحقد عليهم
لا ادري
فعلا لازلت مصدوم ولن احصل ع اجابات للاسئلتي
الا اذا استفقت من حالتي
هل من معقول طبقناا بماا يدعوا له دييننا الحنيف
بالتأكييد لا
والا لما وجدت هالصفات الحقيرة فيهم
المغترب
برعاية نبض الجزائر