تعد ضربة الشمس حالة مرضية طارئة قد تؤدي إلى وفاة المصاب إذا لم يتم إسعافه فوراً. ويتوجب معها تقديم العناية الطبية له بأسرع ما يمكن. وهي حالة تنشأ عند التعرض إلى جو حار ولفترات طويلة. وقد يكون الأشـخاص غير المعتادين على الجو الحار أكثر عرضة للإصابة من غيرهم.
الأسباب:
ترتفع درجة حرارة الجسم، وتصل إلى 42 - 43 درجة مئوية عن طريق الشرج، إذ تؤثر أشـعة الشمس بصورة رئيسة على مراكز المخ الموجودة في أعلى وخلف العنق، مما يسبب احتقانا في خلايا المخ وارتفاع في ضغط السائل المحيط به وينتج عنه اضطراب في عمل التنفس والقلب، ويحدث أيضا عن خلل في ميكانيكية التعرق. إلا أنه ليس بالضرورة التعرض لأشعة الشمس المباشرة فقط للإصابة بضربة الشمس، بل العمل بظروف غير ملائمة من الحرارة والرطوبة. ومما يجعل الإصابة أكثر احتمالا فقد كمية كبيرة من سوائل الجسم مصحوبة بالأملاح دون تعويضها.
العوامل المساعدة على الإصابة:
من العوامل التي تساعد على الإصابة بضربة الشمس:
وضع الزيوت والمواد الحافظة على الجلد مما يمنع التعرق وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
لبس الملابس الضيقة وغير الصحية
تهوية غير جيدة
العمل في أجواء حارة ومغلقة
الجو الرطب
كبر السن
كما أن المشكلة قد تحدث بصورة مفاجئة في جسم سليم يسبقها توقف في عملية التعرق بسبب خلل في العملية وربما نتيجة جفاف من جراء إنهاك حراري.
الأعراض والدلائل المرضية
يكون جلد المصاب جافاً وحاراً ويميل إلى الاحمرار (Dry hot man)
كما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجة مئوية وتصل إلى 42 و43 وربما أكثر.
قد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى:
- فشل في الدورة الدورية
- نقص في نسبة البوتاسيوم في الدم
- فشل كلوي
- فشل في وظائف الكبد
- نزيف دموي
يكون النبض سريعاً وقويا وغير منتظم في بعض الأحيان
وقد يتبعه فقدان سريع للوعي
مع الإصابة بالتشنجات
وتنتهي الإصابة بالوفاة إن لم يسعف المصاب بسرعة.
الإسعاف والعلاج
نقل المصاب إلى الظل بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة، وإلى مكان بارد إن أمكن.
استعمال قطعة إسفنج أو فوطة رطبة ومبللة بالماء البارد لتبريد المصاب خصوصاً على الرأس والأطراف.
لف المصاب بخرق مبللة بالماء البارد، أو رشه باستمرار بالماء البارد، ويمكن وضع المصاب في مغطس يحتوي على الماء البارد، ويفضل أن تكون حرارة الماء 15 درجة مئوية (مع مراعاة عدم استخدام الثلج، خشية أن يسبب تقلص في الأوعية الدموية مما يسبب تفاقم الحالة المرضية).
ثم نقل المصاب إلى الطبيب أو طلب المساعدة الفورية لنقله لإتمام علاجه في المستشفى.
طرق الوقاية
(1) عدم التعرض لأشعة الشمس لا سيما عند الظهيرة
- وضع غطاء على الرأس
- ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة ذو لون فاتح، ويفضل اللون الأبيض
- استعمال مظلة شمسية
(2) الإكثار من تناول الماء والملح إن لم يكن هناك مانعا.
(3) تناول وجبات طعام صحية
(4) المحافظة على نظافة البشرة والابتعاد عن استعمال الزيوت والكريمات
الأسباب:
ترتفع درجة حرارة الجسم، وتصل إلى 42 - 43 درجة مئوية عن طريق الشرج، إذ تؤثر أشـعة الشمس بصورة رئيسة على مراكز المخ الموجودة في أعلى وخلف العنق، مما يسبب احتقانا في خلايا المخ وارتفاع في ضغط السائل المحيط به وينتج عنه اضطراب في عمل التنفس والقلب، ويحدث أيضا عن خلل في ميكانيكية التعرق. إلا أنه ليس بالضرورة التعرض لأشعة الشمس المباشرة فقط للإصابة بضربة الشمس، بل العمل بظروف غير ملائمة من الحرارة والرطوبة. ومما يجعل الإصابة أكثر احتمالا فقد كمية كبيرة من سوائل الجسم مصحوبة بالأملاح دون تعويضها.
العوامل المساعدة على الإصابة:
من العوامل التي تساعد على الإصابة بضربة الشمس:
وضع الزيوت والمواد الحافظة على الجلد مما يمنع التعرق وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
لبس الملابس الضيقة وغير الصحية
تهوية غير جيدة
العمل في أجواء حارة ومغلقة
الجو الرطب
كبر السن
كما أن المشكلة قد تحدث بصورة مفاجئة في جسم سليم يسبقها توقف في عملية التعرق بسبب خلل في العملية وربما نتيجة جفاف من جراء إنهاك حراري.
الأعراض والدلائل المرضية
يكون جلد المصاب جافاً وحاراً ويميل إلى الاحمرار (Dry hot man)
كما ترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجة مئوية وتصل إلى 42 و43 وربما أكثر.
قد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى:
- فشل في الدورة الدورية
- نقص في نسبة البوتاسيوم في الدم
- فشل كلوي
- فشل في وظائف الكبد
- نزيف دموي
يكون النبض سريعاً وقويا وغير منتظم في بعض الأحيان
وقد يتبعه فقدان سريع للوعي
مع الإصابة بالتشنجات
وتنتهي الإصابة بالوفاة إن لم يسعف المصاب بسرعة.
الإسعاف والعلاج
نقل المصاب إلى الظل بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة، وإلى مكان بارد إن أمكن.
استعمال قطعة إسفنج أو فوطة رطبة ومبللة بالماء البارد لتبريد المصاب خصوصاً على الرأس والأطراف.
لف المصاب بخرق مبللة بالماء البارد، أو رشه باستمرار بالماء البارد، ويمكن وضع المصاب في مغطس يحتوي على الماء البارد، ويفضل أن تكون حرارة الماء 15 درجة مئوية (مع مراعاة عدم استخدام الثلج، خشية أن يسبب تقلص في الأوعية الدموية مما يسبب تفاقم الحالة المرضية).
ثم نقل المصاب إلى الطبيب أو طلب المساعدة الفورية لنقله لإتمام علاجه في المستشفى.
طرق الوقاية
(1) عدم التعرض لأشعة الشمس لا سيما عند الظهيرة
- وضع غطاء على الرأس
- ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة ذو لون فاتح، ويفضل اللون الأبيض
- استعمال مظلة شمسية
(2) الإكثار من تناول الماء والملح إن لم يكن هناك مانعا.
(3) تناول وجبات طعام صحية
(4) المحافظة على نظافة البشرة والابتعاد عن استعمال الزيوت والكريمات