بسم الله الرحمن الرحيم
أصعب مرحلة يمرّ بها الإنسان هي تلك التي لا يملك فيها شيئاً يخسره..
يعيش على فتات الذكرى وألم الحنين وجرح الخيانة
يلوك فيها حزنه ويستجدي دموعه كي توقف طوفانها.. فقد ابتلعت كل شيء..
أصعب شيء هو أن تجد ذاك الصرح الشامخ يتهاوى أمامك بكل استصغار وبكل قبح..
أصعب شيء هو أن يكون في حياتك شخص يسكنك حدّ التوحد.. وبلحظة ما..لا تستطيع
إخراجه من روحك.. ولا تستطيع أن تدعه فيها.. فيصبح كالشظية التي تؤلم وليس لها دواء..
كم من الصعب أن يستغلك الآخرون، ليس لشيء سوى أنك فرشت لهم الورود وطوّعت
لهم الحياة.. (ولأنك أحببتهم فقط)!!..
وكم من الصعب أن يتحول ذاك الحضن الذي لطالما احتضنك وروى ظمئ قلبك إلى حديقة
من الشوك.. يؤلمك ولا تستطيع تركه!!..
لماذا نحن ؟؟ نستعذب ما يؤلمنا ونحب من يرسم الجروح على قلوبنا ونأوي إليه؟؟
لماذا لا نستطيع إلا أن نسامح؟؟ ونغفر؟؟ وأن نعود كما كنا قبل الألم بكل ضعفنا
واهترائنا؟؟
لماذا نقاوم الرياح البسيطة عنوة وتكبراً في حين باستطاعتنا أن نتجنبها؟؟
لأننا ننتظر الرياح العاصفة لتكسر كل ما تبقى من ابتسامة فينا؟
وهل لأننا نجيد الانكسار من أجل "لاشيء"؟؟
هل لا زلنا نؤمن بالقدر؟؟
أم أن لعبته ازدادت شدة لتعلمنا أنه أقوى من كل احتمالاتنا؟؟
تلك الاحتمالات التي رسمناها على جدار من نحب.. وفجأة.. تسقط كل الأقنعة لتبيّن ملامحاً مشوهة...(
كم نحتاج لنعالج طيبة قلوبنا ورقة دموعنا؟؟)
أظننا نحتاج لأكبر من كون وأقسى من حجر وأكثر من بحر لنتخلص من غباء المشاعر الذي يسكننا..
نحتاج لوجعٍ وموتٍ وجنازةٍ وقبرْ..
لنضع أنفسنا فيه ونغمض أعيننا عن ضجيج ما حولنا ونستسلم لواقع الحياة التي تسير
كما تشاء ولا تأبه بالتدخلات الطارئة..
"أخلقنا لنشقى"؟؟
هل نملك إجابة على هذا السؤال؟؟
منقوووووووول
أصعب مرحلة يمرّ بها الإنسان هي تلك التي لا يملك فيها شيئاً يخسره..
يعيش على فتات الذكرى وألم الحنين وجرح الخيانة
يلوك فيها حزنه ويستجدي دموعه كي توقف طوفانها.. فقد ابتلعت كل شيء..
أصعب شيء هو أن تجد ذاك الصرح الشامخ يتهاوى أمامك بكل استصغار وبكل قبح..
أصعب شيء هو أن يكون في حياتك شخص يسكنك حدّ التوحد.. وبلحظة ما..لا تستطيع
إخراجه من روحك.. ولا تستطيع أن تدعه فيها.. فيصبح كالشظية التي تؤلم وليس لها دواء..
كم من الصعب أن يستغلك الآخرون، ليس لشيء سوى أنك فرشت لهم الورود وطوّعت
لهم الحياة.. (ولأنك أحببتهم فقط)!!..
وكم من الصعب أن يتحول ذاك الحضن الذي لطالما احتضنك وروى ظمئ قلبك إلى حديقة
من الشوك.. يؤلمك ولا تستطيع تركه!!..
لماذا نحن ؟؟ نستعذب ما يؤلمنا ونحب من يرسم الجروح على قلوبنا ونأوي إليه؟؟
لماذا لا نستطيع إلا أن نسامح؟؟ ونغفر؟؟ وأن نعود كما كنا قبل الألم بكل ضعفنا
واهترائنا؟؟
لماذا نقاوم الرياح البسيطة عنوة وتكبراً في حين باستطاعتنا أن نتجنبها؟؟
لأننا ننتظر الرياح العاصفة لتكسر كل ما تبقى من ابتسامة فينا؟
وهل لأننا نجيد الانكسار من أجل "لاشيء"؟؟
هل لا زلنا نؤمن بالقدر؟؟
أم أن لعبته ازدادت شدة لتعلمنا أنه أقوى من كل احتمالاتنا؟؟
تلك الاحتمالات التي رسمناها على جدار من نحب.. وفجأة.. تسقط كل الأقنعة لتبيّن ملامحاً مشوهة...(
كم نحتاج لنعالج طيبة قلوبنا ورقة دموعنا؟؟)
أظننا نحتاج لأكبر من كون وأقسى من حجر وأكثر من بحر لنتخلص من غباء المشاعر الذي يسكننا..
نحتاج لوجعٍ وموتٍ وجنازةٍ وقبرْ..
لنضع أنفسنا فيه ونغمض أعيننا عن ضجيج ما حولنا ونستسلم لواقع الحياة التي تسير
كما تشاء ولا تأبه بالتدخلات الطارئة..
"أخلقنا لنشقى"؟؟
هل نملك إجابة على هذا السؤال؟؟
منقوووووووول