هل لديك لباقة التعبير عما بداخلك ؟
يوسف ميخائيل اسعد
الى اي مدى تستطيع الافصاح عما يدور بخلدك لغيرك ؟ ان اجابتك على هذا السؤال يحدد مدى قدرتك على التأثير في الاخرين من حولك , ذلك ان بعض الناس تدور بخلدهم الافكار والانفعالات والعواطف ولكن
يجدون انفسهم عاجزين عن الابانة , او يجدون في انفسهم لا يقدمون الى مستمعيهم سوى جانب مما يرغبون ايصاله اليهم , بينما يعجزون عن الابانة عن باقي الجوانب التي يرغبون في التعبير عنها دون ما جدوى .
ولعل بعض الناس لا يتبدى لديهم عجز في التعبير . بل خطا في التعبير , وهؤلاء الناس قد يجلبون على انفسهم الكثير من المششاكل والخلافات . وقد يصل بهم الحال الى درجة انهم كلما حاولوا تخليص انفسهم من ورطة بسبب اخطائهم في التعبير خانهم الخط من جديد وزادوا الطين بلة , وازدادوا تورطا على تورط وتعقدت حياتهم اكثر فأكثر بحيث يصيرون مثارا للسخرية او تعرضا للمسؤلية والعقاب . ولكم فقد معوجو اللسان رؤسهم عبر التاريخ وقد خانهم التعبير فعبروا بأشياء لم ترد على اذهانهم امام الملوك والاباطرة , ففقدوا حياتهم نتيجة سوء التعبير .
وهذا يدفعنا الى ما يمكن ان يتعرض له الناس من نقص في الابانة على النحو التالي :
اولا – الحبسة : وهي العجز تماما عن التعبير عما يدور بخلد المرء , ولكأن الكلام قد انحبس في حنجرةالشخص وصار كالأبكم لا ينطق بخير او بشر . وهذا العرض قد يصيب اي انسان في المواقف الشديدة الخطرة , اوعندما يجد المرء نفسه وقد عمه الخجل واخذ به كل مأخذ .
ثانيا - اللكنة : وهي حالة تتسم بتآكل الكلمات او النطق بها مشوهة او مبتورة .
ثالثا – استبدال حرف بكلمة بحرف آخر في نفس الكلمة , كأن يقول الشخص ( انارب ) بدلا من ( ارانب ) .
رابعا – نسيان كلمة هامة او اسم شخص له اهمية في الموضوع او نسيان مصطلح علمي يدور حوله محور الكلام , الامر الذي يجعل المتحدث في موقف ضعيف للغاية امام مستمعيه او مناقشيه .
خامسا – استخدام كلام كثير لايصال مع ان قليلة , اوتردي اللسان في ثرثرة خاوية او تكاد من اي معنى . وقد تجد الواحد من الثرثارين وقد اخذ يدور حول مقصده بغير ما جدوى لانه يفشل في اصابة الهدف كلما اشتد اقترابه منه كما تفلت السمكة من ممسكها تحت الماء .
سادسا – تركيز الكلام في جمل تلغرافية تكون بحاجة الى شرح حتى يفهم السامع ما يريده المتحدث . وليس من شك في ان هذه النقيصة الكلامية في الابانة لا تقل خطورة عن سابقتها . فالذين يركزون كلامهم لدرجة الغموض والابهام على المستمعين يتضايقون هم انفسهم لانهم يحسون بأن المستمعين متضايقين منهم , كما يحسون بأنهم عاجزون عن الابانة والافصاح عما يدور بخلدهم .
سابعا – المغالطات والبراهين الكاذبة فيما يسوقه الشخص من كلام , والواقع ان هذه النقيصة الكلامية ترجع الى سبب من سببين : الاول – جهل المتحدث بالموضوع الذي يعرض له واستخدامه للجدل والمغالطات لتغطية موقفه , والثاني – اصابة الشخص بعقدة نفسية تتعلق بشخصيته مما يحمله الدفاع عن نفسه كما لو ان لصابع الاتهام تشير الى شخصيته الضعيفة , فيعمد لا شعوريا الى الهجوم قبل الدفاع عن الموقع الضعيف .
ثامنا – التناقص الذاتي فيما يقوله الشخص , فهو يكون امعة لا رأي له , انه يقول ر ايا وضده في نفس الجلسة . واذا ما اوحى اليه احد الموجودين باتجاه – اي اتجاه – فانه يسارع الى الاخذ به بغير مناقشة . وكلام اشخاص من هذه الشاكلة لا يعتد به ولا ينهض حجة لهم او عليهم .
تاسعا – اتخاذ الموقف المضاد لاي راي او فكرة تذكر امام الشخص . فأولئك الناس لا يرغبون في ايراد براهين مغلوطة , بل يرغبون في مناوأة اي شخص امامهم , ولكأنهم بذلك الموقف يهددون كل من تحدثه نفسه بالخوض بأي موضوع وذلك بأسكاته عن طريق التغليط والتسفيه واتهام صاحب اي رأي بأنه جاهل او غبي .
عاشرا – لالاصابة باللوازم الكلامية كأن يردد الشخص كلمة ( مثلا ) او كلمة ( يعني ) وغير ذلك من الكلمات التي تسيطر على مقاليد كلامه فتعمل بذلك على افساد السياق الذي يتحدث فيه كما انها تقع في اذن السامع كما يقع الذباب على الوجه فيضايق المرء . والواقع ان من اسباب اصابة الناس بتلك اللوازم الكلامية استهلاك الثروة اللغوية وعدم تجديدها بالاضافة الى ضحالة الفكرة واصابة الشخص بالقلق النفسي والارتباك والخجل .
وبعد ان عرضنا لاهم ما يمكن ان يعيب الكلام من عيوب ويعوق المتحدث عن الابانة , نهيب بك ان تراعي ما يأتي في حياتك بينك وبين نفسك , وبينك وبين الناس حتى يصح لسانك ويحسن بيانك وتتالق فصاحتك وافصاحك عما يدور بخلدك من افكار واحاسيس :
اولا – زود نفسك بحصيلة لغوية متكثرة , وهذا يتطلب منك المداومة على القراءة وتامل الكلمات والاستخدامات المتباينة لها , وما ينشأمن استخدامات جديدة تتطلبها الحضارة او الحركات والتيارات الاجتماعية .
ثانيا – كن مستعدا دائما لتصحيح كلامك . وافرح اذا ما ردك احد عن خطأ كلامي وقعت فيه . فلا شك ان من الاسس السليمة لتربية القدرة على الكلام الدأب على البحث عن النقائص الكلامية سواء بنقد نفسك بنفسك , ام بتلقي نقد الاخرين لك .
ثالثا – كرس بعض الوقت كل يوم للقراءة الجهرية البطيئة . ذلك ان القرأة بصوت جهوري بطئ تساعد على تقويم اللسان وتصحيح اخطاء التعبير ز
رابعا – خذ قسطك من الراحة من الاكلام في الجلسة التي قد تضمك بغير ان تضيع حقك من جهة , وبغير ان تجور على حقوق الاخرين في المشاركة بالحديث من جهة اخرى .
خامسا لا تدخل في مجادلات بيزنطية لا تستهدف شيئا سوى تأكيد الذات , ولكن هذا لا ينفي الفائدة التي يمكن ان تتأتى من من مشاركتك في المناظرات هو انك تعد نفسك للمناظرة نفسيا وعقليا , بينما لا تفعل ذلك ذلك بالمجادلات الفارغة وتخشى ان تستولي عليك عادة المجادلة الفارغة اذا ما جعلتها ديدنك في الحياة .
سادسا – لا تدأب على قرأة نوعية واحدة من القراءات , ولا تحصر ذهنك في موضوعات او محاور فكرية ضيقة , بل وسع افقك وعدد مصادر خبرتك , فتزداد بذلك حصيلتك اللغوية .
على ان هناك بعض الحالات التي يصاب فيها المرء بأمراض الكلام , سواء كانت اصابته بذلك اصابة عارضة ام اصابة مستمرة , اما بالنسبة للحاةت العرضة فانها تتخلص فيما يلي :
اولا – حالات التعب او المرض او السهر , او بتعيبر عام اصابة الجم بالوهن العام العارض الذي سرعان ما يزول بعد زوال الاسباب .
ثانيا – فقدان التوازن الانفعالي او العاطفي المفاجئ بسبب موقف معين , او حتى بسبب انثلام الشعور بكلمة جارحة او بسبب الفشل في موقف او بسبب نقد لاذع يوجه الى الشخص .
ثالثا – توجيه انتباه الشخص الى الطريقة التي يتحدث بها , فبدل ان يوجه انتباهه الى الكلام نفسه , فأنه يوجه انتباههه الى طريقة كلامه فيضطرب ويتخبط فيما يقول .
اما بالنسبة للحالات المزمنة من امراض الكلام وهي التي لا يمكن علاجها علاجا حاسما بل يكتفي بالتخفيف من حدتها , فأن من اهمها النقص في تكوين اجهزة الكلام , او اصابتها بمرض او اخر مما يؤثر في قدرة الشخص على الابانة او على ايضاح ما يعنيه من كلام . اضف الى هذا ما يمكن ان يصاب به الشخص من امراض نفسية و عقلية . ولا شك ان من بين الامراض النفسية ما يعوق الشخص عن اجادة التعبير , بينما يوجد منها ما يحول بينه وبين الكلام على الاطلاق .
ومهما يكن من امر فأن تجنب اسباب عيوب الكلام بالاتباع والاهتمام لان الوقاية خير من العلاج . ولكن هذا لا يحول دون ان نؤكد اهمية التربية الذاتية لانه من النادر ان تجد شخصا سويا لا يصاب بوقت او بآخر , او في موقف او اكثر بمشكلات كلامية وبأعاقة عن الافصاح او الابانة , ومن هنا فان عليك ان تعالج نفسك بنفسك كلما ظهرت لديك مشكلة كلامية حتى تحتل مكانة سامية في قلوب الناس من معارفك واصدقائك واقرانك
نقلتها لكم
يوسف ميخائيل اسعد
الى اي مدى تستطيع الافصاح عما يدور بخلدك لغيرك ؟ ان اجابتك على هذا السؤال يحدد مدى قدرتك على التأثير في الاخرين من حولك , ذلك ان بعض الناس تدور بخلدهم الافكار والانفعالات والعواطف ولكن
يجدون انفسهم عاجزين عن الابانة , او يجدون في انفسهم لا يقدمون الى مستمعيهم سوى جانب مما يرغبون ايصاله اليهم , بينما يعجزون عن الابانة عن باقي الجوانب التي يرغبون في التعبير عنها دون ما جدوى .
ولعل بعض الناس لا يتبدى لديهم عجز في التعبير . بل خطا في التعبير , وهؤلاء الناس قد يجلبون على انفسهم الكثير من المششاكل والخلافات . وقد يصل بهم الحال الى درجة انهم كلما حاولوا تخليص انفسهم من ورطة بسبب اخطائهم في التعبير خانهم الخط من جديد وزادوا الطين بلة , وازدادوا تورطا على تورط وتعقدت حياتهم اكثر فأكثر بحيث يصيرون مثارا للسخرية او تعرضا للمسؤلية والعقاب . ولكم فقد معوجو اللسان رؤسهم عبر التاريخ وقد خانهم التعبير فعبروا بأشياء لم ترد على اذهانهم امام الملوك والاباطرة , ففقدوا حياتهم نتيجة سوء التعبير .
وهذا يدفعنا الى ما يمكن ان يتعرض له الناس من نقص في الابانة على النحو التالي :
اولا – الحبسة : وهي العجز تماما عن التعبير عما يدور بخلد المرء , ولكأن الكلام قد انحبس في حنجرةالشخص وصار كالأبكم لا ينطق بخير او بشر . وهذا العرض قد يصيب اي انسان في المواقف الشديدة الخطرة , اوعندما يجد المرء نفسه وقد عمه الخجل واخذ به كل مأخذ .
ثانيا - اللكنة : وهي حالة تتسم بتآكل الكلمات او النطق بها مشوهة او مبتورة .
ثالثا – استبدال حرف بكلمة بحرف آخر في نفس الكلمة , كأن يقول الشخص ( انارب ) بدلا من ( ارانب ) .
رابعا – نسيان كلمة هامة او اسم شخص له اهمية في الموضوع او نسيان مصطلح علمي يدور حوله محور الكلام , الامر الذي يجعل المتحدث في موقف ضعيف للغاية امام مستمعيه او مناقشيه .
خامسا – استخدام كلام كثير لايصال مع ان قليلة , اوتردي اللسان في ثرثرة خاوية او تكاد من اي معنى . وقد تجد الواحد من الثرثارين وقد اخذ يدور حول مقصده بغير ما جدوى لانه يفشل في اصابة الهدف كلما اشتد اقترابه منه كما تفلت السمكة من ممسكها تحت الماء .
سادسا – تركيز الكلام في جمل تلغرافية تكون بحاجة الى شرح حتى يفهم السامع ما يريده المتحدث . وليس من شك في ان هذه النقيصة الكلامية في الابانة لا تقل خطورة عن سابقتها . فالذين يركزون كلامهم لدرجة الغموض والابهام على المستمعين يتضايقون هم انفسهم لانهم يحسون بأن المستمعين متضايقين منهم , كما يحسون بأنهم عاجزون عن الابانة والافصاح عما يدور بخلدهم .
سابعا – المغالطات والبراهين الكاذبة فيما يسوقه الشخص من كلام , والواقع ان هذه النقيصة الكلامية ترجع الى سبب من سببين : الاول – جهل المتحدث بالموضوع الذي يعرض له واستخدامه للجدل والمغالطات لتغطية موقفه , والثاني – اصابة الشخص بعقدة نفسية تتعلق بشخصيته مما يحمله الدفاع عن نفسه كما لو ان لصابع الاتهام تشير الى شخصيته الضعيفة , فيعمد لا شعوريا الى الهجوم قبل الدفاع عن الموقع الضعيف .
ثامنا – التناقص الذاتي فيما يقوله الشخص , فهو يكون امعة لا رأي له , انه يقول ر ايا وضده في نفس الجلسة . واذا ما اوحى اليه احد الموجودين باتجاه – اي اتجاه – فانه يسارع الى الاخذ به بغير مناقشة . وكلام اشخاص من هذه الشاكلة لا يعتد به ولا ينهض حجة لهم او عليهم .
تاسعا – اتخاذ الموقف المضاد لاي راي او فكرة تذكر امام الشخص . فأولئك الناس لا يرغبون في ايراد براهين مغلوطة , بل يرغبون في مناوأة اي شخص امامهم , ولكأنهم بذلك الموقف يهددون كل من تحدثه نفسه بالخوض بأي موضوع وذلك بأسكاته عن طريق التغليط والتسفيه واتهام صاحب اي رأي بأنه جاهل او غبي .
عاشرا – لالاصابة باللوازم الكلامية كأن يردد الشخص كلمة ( مثلا ) او كلمة ( يعني ) وغير ذلك من الكلمات التي تسيطر على مقاليد كلامه فتعمل بذلك على افساد السياق الذي يتحدث فيه كما انها تقع في اذن السامع كما يقع الذباب على الوجه فيضايق المرء . والواقع ان من اسباب اصابة الناس بتلك اللوازم الكلامية استهلاك الثروة اللغوية وعدم تجديدها بالاضافة الى ضحالة الفكرة واصابة الشخص بالقلق النفسي والارتباك والخجل .
وبعد ان عرضنا لاهم ما يمكن ان يعيب الكلام من عيوب ويعوق المتحدث عن الابانة , نهيب بك ان تراعي ما يأتي في حياتك بينك وبين نفسك , وبينك وبين الناس حتى يصح لسانك ويحسن بيانك وتتالق فصاحتك وافصاحك عما يدور بخلدك من افكار واحاسيس :
اولا – زود نفسك بحصيلة لغوية متكثرة , وهذا يتطلب منك المداومة على القراءة وتامل الكلمات والاستخدامات المتباينة لها , وما ينشأمن استخدامات جديدة تتطلبها الحضارة او الحركات والتيارات الاجتماعية .
ثانيا – كن مستعدا دائما لتصحيح كلامك . وافرح اذا ما ردك احد عن خطأ كلامي وقعت فيه . فلا شك ان من الاسس السليمة لتربية القدرة على الكلام الدأب على البحث عن النقائص الكلامية سواء بنقد نفسك بنفسك , ام بتلقي نقد الاخرين لك .
ثالثا – كرس بعض الوقت كل يوم للقراءة الجهرية البطيئة . ذلك ان القرأة بصوت جهوري بطئ تساعد على تقويم اللسان وتصحيح اخطاء التعبير ز
رابعا – خذ قسطك من الراحة من الاكلام في الجلسة التي قد تضمك بغير ان تضيع حقك من جهة , وبغير ان تجور على حقوق الاخرين في المشاركة بالحديث من جهة اخرى .
خامسا لا تدخل في مجادلات بيزنطية لا تستهدف شيئا سوى تأكيد الذات , ولكن هذا لا ينفي الفائدة التي يمكن ان تتأتى من من مشاركتك في المناظرات هو انك تعد نفسك للمناظرة نفسيا وعقليا , بينما لا تفعل ذلك ذلك بالمجادلات الفارغة وتخشى ان تستولي عليك عادة المجادلة الفارغة اذا ما جعلتها ديدنك في الحياة .
سادسا – لا تدأب على قرأة نوعية واحدة من القراءات , ولا تحصر ذهنك في موضوعات او محاور فكرية ضيقة , بل وسع افقك وعدد مصادر خبرتك , فتزداد بذلك حصيلتك اللغوية .
على ان هناك بعض الحالات التي يصاب فيها المرء بأمراض الكلام , سواء كانت اصابته بذلك اصابة عارضة ام اصابة مستمرة , اما بالنسبة للحاةت العرضة فانها تتخلص فيما يلي :
اولا – حالات التعب او المرض او السهر , او بتعيبر عام اصابة الجم بالوهن العام العارض الذي سرعان ما يزول بعد زوال الاسباب .
ثانيا – فقدان التوازن الانفعالي او العاطفي المفاجئ بسبب موقف معين , او حتى بسبب انثلام الشعور بكلمة جارحة او بسبب الفشل في موقف او بسبب نقد لاذع يوجه الى الشخص .
ثالثا – توجيه انتباه الشخص الى الطريقة التي يتحدث بها , فبدل ان يوجه انتباهه الى الكلام نفسه , فأنه يوجه انتباههه الى طريقة كلامه فيضطرب ويتخبط فيما يقول .
اما بالنسبة للحالات المزمنة من امراض الكلام وهي التي لا يمكن علاجها علاجا حاسما بل يكتفي بالتخفيف من حدتها , فأن من اهمها النقص في تكوين اجهزة الكلام , او اصابتها بمرض او اخر مما يؤثر في قدرة الشخص على الابانة او على ايضاح ما يعنيه من كلام . اضف الى هذا ما يمكن ان يصاب به الشخص من امراض نفسية و عقلية . ولا شك ان من بين الامراض النفسية ما يعوق الشخص عن اجادة التعبير , بينما يوجد منها ما يحول بينه وبين الكلام على الاطلاق .
ومهما يكن من امر فأن تجنب اسباب عيوب الكلام بالاتباع والاهتمام لان الوقاية خير من العلاج . ولكن هذا لا يحول دون ان نؤكد اهمية التربية الذاتية لانه من النادر ان تجد شخصا سويا لا يصاب بوقت او بآخر , او في موقف او اكثر بمشكلات كلامية وبأعاقة عن الافصاح او الابانة , ومن هنا فان عليك ان تعالج نفسك بنفسك كلما ظهرت لديك مشكلة كلامية حتى تحتل مكانة سامية في قلوب الناس من معارفك واصدقائك واقرانك
نقلتها لكم