كيف
تكون ناجحا في حياتك ؟؟؟
سؤالا
يدور في أذهاننا ومتكرر للكل والكل يطمح له
لا محالة .؟؟
ما
هو النجاح؟
أجمل ما
يحصل للإنسان هو الشعور بطعم النجاح الذي يولد فيه الثقة في نفسه والرغبة المستمرة
للخوض في غمار الحياة والتواصل دون قيد لطموحاته الشخصية في ظل الظروف الصعبة
المحيطة به.
فالنجاح
هو الوصول إلى كل ما أراد الوصول إليه بعد جملة من الخطط في سبيل تحقيق أهدافه
وابتعاده عن إحساسه بالانكسار.
فالنجاح
هو أن تمشي بهذا الانتصار ممزوجا بالرضا التام والإحساس بالسعادة.
كيف تكون ناجحا في الحياة ؟
من المعتقدات السائدة القول بان فلان ناجح وفلان فاشل
والأصح أن هذا الشخص يتمتع بإمكانيات خاصة في طريقة بذل الجهود والقدرة على معرفة
هذا النجاح في حين أنه لا تختلف هذه المقاييس نفسها عند الشخص الآخر لكن الاختلاف في قصور
الثاني والتمادي في عدم بذل الجهود والمحاولة للوصول وإدراك هذا النجاح.
من الخطوات على سبيل المثال أن تتخذ طريق الأول والاقتداء
بإتباعه ولا محالة ستكتسب عقليته وهذا كفيل أن يكون هو أساس نجاحك.
طبعا كلنا
نستمتع بقدرات ولكن أغلبنا لا يعرف الوصول إليها وعدم القدرة على استخدامها لا
يعني بالضرورة أنها غير موجودة .
إذا كنت
تريد حقا أن تكون ناجحا عليك أن تحطم بعض المفاهيم الخاطئة التي تكاد تكون موروثة
بين الجميع وتجعلك بالفعل شخص محكوم عليه بالفشل فمن أراد الوصول يتجنب بداية هذه
المفاهيم لأنها تحكم في طاقتك المكبوتة وبالتالي تعود سلبا على إرادتك كشخص.
وعليه ما الذي
يجعلني غير ناجح ؟؟؟
أول شيء
وجوب المعرفة بما يتحكم فيك من ما يحيط بك من أفكار التي تعتبر مسؤولة على طاقتك
وان تتمتع بفهم قوي لبعض المفاهيم التي قد تخطيء بها وتتجنبها على الفور.
من بينها
المعتقدات الخاطئة : المتمثلة في مجموع أفكار لا أساس لها من الصحة تحملها في طيات
تفكيرك مثل أن تقول : ( لا يمكن أن أنجح في هذا البلد ... لا يمكن أن انجح في
شيئين معا... لا يمكن الحصول على فرصة عمل... وغيرها من المشاريع اليومية
والطموحات بأنواعها...)
طبعا لابد
من الإنسان الطموح والتفاؤل والعمل كلها أمور مكملة لبعضها البعض والإقلاع عن ما
يلوثها من تفكير ولا بد من أن يكون مؤمنا أولا وواثقا من نفسه ثانيا وقبل كل شيء
أن يتوكل على الله وما ذلك بعزيز عنده.
طبعا الحديث
عن المفاهيم الصحيحة والخاطئة يأخذنا بالمرور على ما في جعبتنا من إمكانيات حقيقية
التي تعتمد أساسا على طرد الأفكار المشوهة وقوة العزيمة محاطة بإرادة فريدة من
نوعها عند كل شخص وهي في النهاية تفرض نفسها ومن دون تكلف خاصة بالنسبة للشخص
الجاد في طلب النجاح بدءا من التخلص من أهم الشوائب وأذكرها باختصار:
وجوب ابتعاد
الفرد عن دور الضحية في كل حدث فطريقة التفكير هذه تجعل منه ينسب أي شيء يحدث له
بسبب عوامل خارجية مثلا كأن يتحصل على مجموع ضعيف في امتحان معين فيبرر ذلك بصعوبة
الامتحان وبعدم النزاهة في تصحيح الأستاذ ، فبدلا من تحدي الظروف والمثابرة يقول
هذا ولا يعرف بأن من طلب العلا سهر الليالي ولا يكون النجاح إلا بعد تعب مرير... فالشخص
الناجح يتمتع بروح المثابرة التي أمرنا بها الله عز وجل والإتقان في العمل والنهوض
مليون مرة بعد الفشل لان بعد الفشل يكون النجاح لمن أدرك ذلك وكان عمله بشكل صحيح
للنهاية والنهوض من الفشل حتمية تفرض علينا النهوض ألف مرة في الساعة حتى نتعلم ونواجه
لنصل هنا نكتسب شيئا آخر ألا وهو القدرة الخارجية على التكيف مع الظروف ، تعلم كيف
تكون إنسان مرن متأقلم مع الظروف بأنواعها لان ذلك يزيد من فرص نجاحك وتغيير
طريقتك في الحياة ولا تنسى قوله عز وجل ( لا يغيروا الله بقوم حتى يغيروا ما
بأنفسهم.) فالتغيير يبدأ من ذاتك أنت .
يحتاج هذا
إلى تخطيط محكم ذو أهداف ، إذا لا تملك جزءا من خطط غيرك ومن المستحسن أن تكون
سباقا في ذلك لأنك بدل أن يفتح لك المجال أن تكون أنت من يفتح المجال للغير .
فالتخطيط
أساسي لأنه أداة مهمة للنجاح وعندها لابد من التمتع بالثقة في نفسك حتى تعرض
أفكارك وان لم يكن لك الجرأة في ذلك ستتحول طموحاتك إلى مخاطر وتكون بأيدي غيرك لأنك
أعطيتهم مجالا لاستغلالك وعليه استعمل هذا الرابط بنفسك حتى تستوفي شروط الوصول
لقمة النجاح بأبسط الإمكانيات التي قد تكون مدفونة عند غير والرابط هو الثقة في
نفسك والإرادة الصحيحة.
فلنكن
السباقين لطريق النجاااااااااااااح.