السلام عليكم ورحمة الله
كثيرا ما نتعرض لبعض المواقف الحرجة في الشارع او في العمل او في البيت
ونتلعثم في اللسان ولا نجد ما نقوله ..
ونعلم ان خير الكلام ما قل ودل ..
فاليكم كلام من الاشعار قليل ولكن قوله مفيد ورادع..
ادا اردت نصح صديقك الذي ينقم على حاله وواقعه المعيش دائما فقل له
صغير يطلب الكبر وشيخ ودّه لو صغر
وخال يشتهي عملا وذو عمل يشتكي ضجرا
ورب المال في تعب وفي تعب من افتقر
اهم احتاروا مع الاقدار ام هم حيروا القدر
ادا اردت ان تنصح صديقك الذي يتدلل ويرخس نفسه للمسؤولين اوالاغنياء فقل له
لا تخضعن لمخلوق على طمع
فإن ذلك نقص منك في الدين
لن يقدر عبد ان يعطيك خردلة
إلا بإذن الذي سواك من طين
فلا تصاحب غنيا تستعز به
و كن عفيفا و عظم حرمة الدين
واسترزق الله مما في خزائنه
فإن رزقك بين الكاف و النون
ادا سابك احد بكلام جارح وانت صابر عليه وهو يواصل فقل له
قل ما شئت في مسبتي ... فسكوت عن اللئيم جواب
ما انا بعديم رد ... ما من اسد يجيب الكلاب
اذا رأيت متبرجة تفتنك فقل لها
لحد الركبتين تشمرينا ... بربك أي نهر تعبرين
كأن الثوب ظلٌ في صباح ... يزيد تقلصاً حيناً فحينا
تظنين الرجال بلا شعور ... لأنكِ ربما لا تشعرينا
ادا جاءك من يقدس او تقدس الحب بدون عقل فقل له
لاتعتمد على الحب فهو نادر
ولا تعتمد على الانسان فهو غادرولكن اعتمد على الله فهو القادر
اذا امعنتم النظر في انسان يريد التعرف اليكم ولم تعجبه نظراتكم فقل او قولي له
لا تلمني ادا اطلت فيك النظر لان خيانة الاصحاب علمتني الحذر
اذا اكتشفت خيانة من يدعي الامان فقل له
تعصي الإلَهِ، وأنتَ تُظهِرُ حبَّه، هذا لعَمْرُكَ، في المَقالِ، بديعُ
لو كنتَ تَصدُقُ حبَّهُ لأطَعْتَهُ؛ إنّ المحبّ، لمن يُحبّ، مُطيعُ
اذا لامك احد على حبك لبلدك واهل بلدك فقل له
بلادي وإن جارت علي عزيزة ... وأهلي وإن ظنوا علي كرام ...
ادا كنت تحب البادية ورايت من يدمها ويمدح المدينة فقل له
يا عاذرا لامرئ قد هام في الحضر
وعاذلا لمحب البدو والقفرلا تذممن بيوتا خف محملها
و تمدحن بيوت الطين والحجر
لو كنت تعلم ما في البدو تعذرني
لكن جهلت وكم في الجهل من ضرر
أو كنت أصبحت في الصحراء مرتقيا
بساط رمل به الحصباء كالدرر
أو جلت في روضة قد راق منظرها
بكل لون جميل رائق عطر
تستنشقن نسيما طاب منتشقا
يزيد في الروح لم يمرر على قذر
ما في البداوة من عيب تذم به
إلا الشجاعة والإحسان بالبدر
وصحة الجسم فيها غير خافية
والعيب والداء مقصور على الحضر
من لم يمت عندنا بالطعن عاش مدى
فنحن أطول خلق الله في العمر
اتمنى ان يستفيد منها الجميع
ويحسنون استعمالها في المكان
والوقت المناسبين
تحياتي لكم
الغااامض
كثيرا ما نتعرض لبعض المواقف الحرجة في الشارع او في العمل او في البيت
ونتلعثم في اللسان ولا نجد ما نقوله ..
ونعلم ان خير الكلام ما قل ودل ..
فاليكم كلام من الاشعار قليل ولكن قوله مفيد ورادع..
ادا اردت نصح صديقك الذي ينقم على حاله وواقعه المعيش دائما فقل له
صغير يطلب الكبر وشيخ ودّه لو صغر
وخال يشتهي عملا وذو عمل يشتكي ضجرا
ورب المال في تعب وفي تعب من افتقر
اهم احتاروا مع الاقدار ام هم حيروا القدر
ادا اردت ان تنصح صديقك الذي يتدلل ويرخس نفسه للمسؤولين اوالاغنياء فقل له
لا تخضعن لمخلوق على طمع
فإن ذلك نقص منك في الدين
لن يقدر عبد ان يعطيك خردلة
إلا بإذن الذي سواك من طين
فلا تصاحب غنيا تستعز به
و كن عفيفا و عظم حرمة الدين
واسترزق الله مما في خزائنه
فإن رزقك بين الكاف و النون
ادا سابك احد بكلام جارح وانت صابر عليه وهو يواصل فقل له
قل ما شئت في مسبتي ... فسكوت عن اللئيم جواب
ما انا بعديم رد ... ما من اسد يجيب الكلاب
اذا رأيت متبرجة تفتنك فقل لها
لحد الركبتين تشمرينا ... بربك أي نهر تعبرين
كأن الثوب ظلٌ في صباح ... يزيد تقلصاً حيناً فحينا
تظنين الرجال بلا شعور ... لأنكِ ربما لا تشعرينا
ادا جاءك من يقدس او تقدس الحب بدون عقل فقل له
لاتعتمد على الحب فهو نادر
ولا تعتمد على الانسان فهو غادرولكن اعتمد على الله فهو القادر
اذا امعنتم النظر في انسان يريد التعرف اليكم ولم تعجبه نظراتكم فقل او قولي له
لا تلمني ادا اطلت فيك النظر لان خيانة الاصحاب علمتني الحذر
اذا اكتشفت خيانة من يدعي الامان فقل له
تعصي الإلَهِ، وأنتَ تُظهِرُ حبَّه، هذا لعَمْرُكَ، في المَقالِ، بديعُ
لو كنتَ تَصدُقُ حبَّهُ لأطَعْتَهُ؛ إنّ المحبّ، لمن يُحبّ، مُطيعُ
اذا لامك احد على حبك لبلدك واهل بلدك فقل له
بلادي وإن جارت علي عزيزة ... وأهلي وإن ظنوا علي كرام ...
ادا كنت تحب البادية ورايت من يدمها ويمدح المدينة فقل له
يا عاذرا لامرئ قد هام في الحضر
وعاذلا لمحب البدو والقفرلا تذممن بيوتا خف محملها
و تمدحن بيوت الطين والحجر
لو كنت تعلم ما في البدو تعذرني
لكن جهلت وكم في الجهل من ضرر
أو كنت أصبحت في الصحراء مرتقيا
بساط رمل به الحصباء كالدرر
أو جلت في روضة قد راق منظرها
بكل لون جميل رائق عطر
تستنشقن نسيما طاب منتشقا
يزيد في الروح لم يمرر على قذر
ما في البداوة من عيب تذم به
إلا الشجاعة والإحسان بالبدر
وصحة الجسم فيها غير خافية
والعيب والداء مقصور على الحضر
من لم يمت عندنا بالطعن عاش مدى
فنحن أطول خلق الله في العمر
اتمنى ان يستفيد منها الجميع
ويحسنون استعمالها في المكان
والوقت المناسبين
تحياتي لكم
الغااامض