أكتب . . .
يا قلم الرصاص صرختي
أكتب . . .
يا قلمي إنكساري
بمدادك قهري
ما وددتّ يوماً أن أُلوّثك
ولكن . . .
الأمر خارج عن إرادتي
أكتب . . .
يا حبري بكائي
أكتب . . .
بأناملي يأسي
أكتب . . .
ودعني أتنفّسُ قليلاً عبرك
كلّ يوم أموت ألف مرة
ليت الموت يأتي
فأموتُ مرةً واحدة
أكتب . . .
دون تردّد أو خوف
عرفتُكَ طفلاً مطيعاً
ربيتُكَ على الصّدق
على الإحترام
أكتب . . .
قبل أن أفقد إحترامي لنفسي
أكتب . . .
ورقة إنتحاري
قد كان يوماً هنا إنسان
أكتب . . .
حروف وجعي
صرختي
أكتب . . .
عن زماني
أكتب . . .
عن أحلامي
كيف تكسّرت بين أوهامٍ زائفة
مللتُ الدموع الصامتة
مللتُ البسمة الزائفة
لو بيدي . . لمزّقت عمري
وأنهيتُ المأساة
أكتب . . .
عن ناري
أكتب . . .
عن إحتراقي
أكتب . . .
عن أحزاني
أكتب . . .
عن لساني
أكتب . . .
صرختي البكماء
أكتب . . .
ولا تبالي
أكتب . . .
قبل أن اتبرّأ من إنسانيّتي
قبل أن أُبدّل من أخلاقي
قبل أن أنسى أسمى المعاني
قبل أن أغيّر لوني
قبل أن أكذب
أكتب . . .
قبل أن أخضع للرياء
لعلّ حروفك تبقى لي شهادة
أَني كنتُ يوماً إنساناً
أكتب . . .
يا قلمي قبل أن تخونني حساباتي
أكتب . . .
يا قلمي حين كنت أظن نفسي طيراً بين البساتين الوردية
أتهادى بين الزهور
وبين النهر
وألتفّ بأثواب الفجر
وأغتسل بقطرات الندى
فتتنفس في أجنحتي أنوار فضية
أكتب . . .
يا قلمي فقد اخطأت عيني
حين رأت في عيْنيْك بسمة طفلٍ تسري
في أوردتي وفي شراييني
وسأكتب عن قلبي
عن مشاعري
عن حبي
سأكتب . . .
كيف القدر يُسيّرنا مجبرين
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
يا قلبي الحزين من أنينك
تناديني ذكرياتك المبعثرة
تنتابني لحظات من النشوة
حين ألامس أحرفك
و أذكر رنين ضحكاتك
كانت تفجرني من الأعماق
وسط تلك الأصوات المكتومة
و الوحدة الصمّاء
أسترجع بهذه الكلمات عباب الماضي
لأعيدك لمخيّلتي روحاً بلا جسد
أني أستمع لصوتك يناديني
لكن عباءةُ الليل قد شارفت على الرحيل
حينها
ودّعتني النجوم بقبلةٍ على خدّي
وأخبرتني . . .
بأن أغادر أصوات الأرواح
فهي تهجرنا بلا وداع
و تأخذ معها كل الكلمات و الأفراح
و حتى الذكريات
نعم . . .
الذكريات بحلوها وبمرّها
حينها . . . فقط
عرفت أننا ليس لنا إلاّ الذكريات
وبعض الأوراق المبعثره من الذكريات
فلتكتب يا قلم صرختي
قد حان وقت حساب الأقلام
وقد حان وقت رحيل الآلام
قلت سأبقى رغم الجراح ورغم الهوى
قلت لن تجعلني أرحل عنك وعن عالمك
قلت أن الأقلام تكتب ما أريد
وها هي تتمرّد عليك وعلي
وتكتب ما تريد وما هي بمستمعة لصرخاتي
وصرخات الحب المقتول
تفجرها قلمي
ودمعٌ حزين يتصبّب
وقلب يصرخ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
أكتب يا قلمي
أكتب يا حبري
ولا تخشى
أكتب . . .
يا قلم الرصاص صرختي
أكتب . . .
يا قلمي إنكساري
بمدادك قهري
ما وددتّ يوماً أن أُلوّثك
ولكن . . .
الأمر خارج عن إرادتي
أكتب . . .
يا حبري بكائي
أكتب . . .
بأناملي يأسي
أكتب . . .
ودعني أتنفّسُ قليلاً عبرك
كلّ يوم أموت ألف مرة
ليت الموت يأتي
فأموتُ مرةً واحدة
أكتب . . .
دون تردّد أو خوف
عرفتُكَ طفلاً مطيعاً
ربيتُكَ على الصّدق
على الإحترام
أكتب . . .
قبل أن أفقد إحترامي لنفسي
أكتب . . .
ورقة إنتحاري
قد كان يوماً هنا إنسان
أكتب . . .
حروف وجعي
صرختي
أكتب . . .
عن زماني
أكتب . . .
عن أحلامي
كيف تكسّرت بين أوهامٍ زائفة
مللتُ الدموع الصامتة
مللتُ البسمة الزائفة
لو بيدي . . لمزّقت عمري
وأنهيتُ المأساة
أكتب . . .
عن ناري
أكتب . . .
عن إحتراقي
أكتب . . .
عن أحزاني
أكتب . . .
عن لساني
أكتب . . .
صرختي البكماء
أكتب . . .
ولا تبالي
أكتب . . .
قبل أن اتبرّأ من إنسانيّتي
قبل أن أُبدّل من أخلاقي
قبل أن أنسى أسمى المعاني
قبل أن أغيّر لوني
قبل أن أكذب
أكتب . . .
قبل أن أخضع للرياء
لعلّ حروفك تبقى لي شهادة
أَني كنتُ يوماً إنساناً
أكتب . . .
يا قلمي قبل أن تخونني حساباتي
أكتب . . .
يا قلمي حين كنت أظن نفسي طيراً بين البساتين الوردية
أتهادى بين الزهور
وبين النهر
وألتفّ بأثواب الفجر
وأغتسل بقطرات الندى
فتتنفس في أجنحتي أنوار فضية
أكتب . . .
يا قلمي فقد اخطأت عيني
حين رأت في عيْنيْك بسمة طفلٍ تسري
في أوردتي وفي شراييني
وسأكتب عن قلبي
عن مشاعري
عن حبي
سأكتب . . .
كيف القدر يُسيّرنا مجبرين
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
يا قلبي الحزين من أنينك
تناديني ذكرياتك المبعثرة
تنتابني لحظات من النشوة
حين ألامس أحرفك
و أذكر رنين ضحكاتك
كانت تفجرني من الأعماق
وسط تلك الأصوات المكتومة
و الوحدة الصمّاء
أسترجع بهذه الكلمات عباب الماضي
لأعيدك لمخيّلتي روحاً بلا جسد
أني أستمع لصوتك يناديني
لكن عباءةُ الليل قد شارفت على الرحيل
حينها
ودّعتني النجوم بقبلةٍ على خدّي
وأخبرتني . . .
بأن أغادر أصوات الأرواح
فهي تهجرنا بلا وداع
و تأخذ معها كل الكلمات و الأفراح
و حتى الذكريات
نعم . . .
الذكريات بحلوها وبمرّها
حينها . . . فقط
عرفت أننا ليس لنا إلاّ الذكريات
وبعض الأوراق المبعثره من الذكريات
فلتكتب يا قلم صرختي
قد حان وقت حساب الأقلام
وقد حان وقت رحيل الآلام
قلت سأبقى رغم الجراح ورغم الهوى
قلت لن تجعلني أرحل عنك وعن عالمك
قلت أن الأقلام تكتب ما أريد
وها هي تتمرّد عليك وعلي
وتكتب ما تريد وما هي بمستمعة لصرخاتي
وصرخات الحب المقتول
تفجرها قلمي
ودمعٌ حزين يتصبّب
وقلب يصرخ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
أكتب يا قلمي
أكتب يا حبري
ولا تخشى
أكتب . . .