في لحظه ...شعرت بأنني أسيره لأحزان وجراح في حياتي مريره
كان السبب في ذلك ..
أوراق رأيتها ملقاة على سطح مكتبي الصغير
حين قرأتها نزفت جراحِ وإنتابتني رغبه شديده في البكاء
من جراء تلك الأحرف التي كانت بين السطور ...
حملت تلك الأوراق بكل قسوهـ ..
بغرض الإنتقام منها أيما إنتقام
ولأنني حينما قرأتها أيضا" ..
أشعلت الآهات بداخلي ..وحاولت أن تغتال الأمل
وتقضـــي على الفرح.. وتسبل دمــوعي ..
خرجت لأتخلص منها في والقي بهافي تلك البحيره ...
وأنا أتوعدها بتهديدي
قائلة لها ..
أيتها الوريقات
إنتظري لتري ماذا صأصنع بكِ
سأجعل حبركِ يتلاشى في أعماق تلك البحيره
وكأنه شيء لم يكن ..
وسأجعل من تلك الكلمات التي بداخلكِ
صرخات ضائعه ..غارقه في أعماقها
لاسبيل لكِ في النجاة أو العودهـ ...
وما أن وصلت إلى تلك البحيرهـ ..
حتى رأيت ذلك العازف بالحانهـ المكلــوم
بقرب تلك الشجرهـ التي أمام البحيره ليستظل بظلها..
كان عزفه حزين .. وبداخله دموع أغرقة عيناه..
إهتز كياني لعزفه لتلك الألحان ..
إرتعشت يداي ...
وفجـــأة"
تساقطت أورآقي ..
بعض منها ..سقط في البحيره والبعض الأخر أخذ مكانه على سطح الأرض..
إقتربت من ذلك العازف المكلوم...
ونظرت إليه ..
أحسست بأن عزفه بدأ يخفت شيئا" فشىء ..
ولم يلتفت إلي ..
وهم بالرحيل بحزنه ...دون أن يبوح لي بشيء ..
عدت إلى حجرتي بكل يأس وألم ...
لتجتاحني صدمة أخرى ..
هنا في تلك الزوايا من حجرتي ..
أشعلت شمــــوعي:.
قبيل الخروج منها ..
العجيب في الأمر أنه خفت نورها ..ثم إنطفئت..
أشعلتها لتنير حياتي قبل أن تنير حجرتي..
ولــــــكن خفت نورها ...
لأبيت في الظلام ..بقلب مجروح ...ليس هناك من يداويه..
أحسست حينها بأنني ..انا وذلك العازف ...
يجمعنا جرح لنزف واحد ..
..إنــــــــهـ مـــــوت الحـــــب .. .
.
.
كان السبب في ذلك ..
أوراق رأيتها ملقاة على سطح مكتبي الصغير
حين قرأتها نزفت جراحِ وإنتابتني رغبه شديده في البكاء
من جراء تلك الأحرف التي كانت بين السطور ...
حملت تلك الأوراق بكل قسوهـ ..
بغرض الإنتقام منها أيما إنتقام
ولأنني حينما قرأتها أيضا" ..
أشعلت الآهات بداخلي ..وحاولت أن تغتال الأمل
وتقضـــي على الفرح.. وتسبل دمــوعي ..
خرجت لأتخلص منها في والقي بهافي تلك البحيره ...
وأنا أتوعدها بتهديدي
قائلة لها ..
أيتها الوريقات
إنتظري لتري ماذا صأصنع بكِ
سأجعل حبركِ يتلاشى في أعماق تلك البحيره
وكأنه شيء لم يكن ..
وسأجعل من تلك الكلمات التي بداخلكِ
صرخات ضائعه ..غارقه في أعماقها
لاسبيل لكِ في النجاة أو العودهـ ...
وما أن وصلت إلى تلك البحيرهـ ..
حتى رأيت ذلك العازف بالحانهـ المكلــوم
بقرب تلك الشجرهـ التي أمام البحيره ليستظل بظلها..
كان عزفه حزين .. وبداخله دموع أغرقة عيناه..
إهتز كياني لعزفه لتلك الألحان ..
إرتعشت يداي ...
وفجـــأة"
تساقطت أورآقي ..
بعض منها ..سقط في البحيره والبعض الأخر أخذ مكانه على سطح الأرض..
إقتربت من ذلك العازف المكلوم...
ونظرت إليه ..
أحسست بأن عزفه بدأ يخفت شيئا" فشىء ..
ولم يلتفت إلي ..
وهم بالرحيل بحزنه ...دون أن يبوح لي بشيء ..
عدت إلى حجرتي بكل يأس وألم ...
لتجتاحني صدمة أخرى ..
هنا في تلك الزوايا من حجرتي ..
أشعلت شمــــوعي:.
قبيل الخروج منها ..
العجيب في الأمر أنه خفت نورها ..ثم إنطفئت..
أشعلتها لتنير حياتي قبل أن تنير حجرتي..
ولــــــكن خفت نورها ...
لأبيت في الظلام ..بقلب مجروح ...ليس هناك من يداويه..
أحسست حينها بأنني ..انا وذلك العازف ...
يجمعنا جرح لنزف واحد ..
..إنــــــــهـ مـــــوت الحـــــب .. .
.
.