بســـم لله الرحمن الرحيــم
هـــذه قصه لتائب كانت من أعـــجب القصص التي سمعتها عن التائبين .. ذكرهــا الشيخ/ عبد المحســن الأحمد ,, غفر الله له وجزاه خير الجزاء ,,
يـــقول الشيخ عبد المحسن:مخبره أحد زملاء هذا التائب فيقول: جلسات الخــميس والأربعاء هو إللي نسقهــا ( يحمل أوزاره و أوزار كل هؤلاء الذين يحضرون الجلسة) ,, يقول زميله إلى أن جاء يومي وكان فلان هذا( يقصد التائب) نحبه ونحب جلسته لأنه خفيف دم ويتكلم على هذا ويضحك المجموعه لكن أكثر شيء إنا نخاف من لسانه السليط إللي ممكن يستلم احد فينا معد يداوم أسبوع ..
إلى أن جاء يوم الثلاثاء يقول زميله جاءنا الرجال غير خوينا جالس في المكتب ويكتب ويقول: اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم .
يقول قعدنا نضحك عليه كل يوم طالع لنا طلعه و حركه جديده ويقول جلس إلى الساعه11 والله ما رد على أحــد منا وطلع , يقول رحت للمكتب ثم رجعت أشوف هو صادق ولا لا يقول رجعت لقيت الرجال طالع متوضئ و دخل المصلى ..
يقول وأنــا أناظره عند الباب يقول قام ينتفض وكبّر و ركع ورفع ثم سجد فلا والله ما رفع إلى أن أذن الظهر ثم رفع وكمل صلاته .. ثم جاء يوم الأربعاء ننتظر الرجال يتصل ما أتصل ولا يرد الخميس ما أتصل ولا يرد الجمعه ما أتصل ولا يرد ,, السبت جينا المكتب ولقيناه موجود يقول: اللهم اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم ..
يقول زميله المهم معنا واحد قليل حياء بزياده قال: يا الله يا فلان والله لأدفع لك مئة ألف ريال لكن تعطيني النوته إللي معك حقت البنات .. يقول زميله: خوينا طاح وقام ينتفض وبكى ثم طاح يا فلان ما يرد إلى ان مسكته يا فلان انا آسف إحنا زودنا اليوم عليك وقل حيائنا معك .. يقول ناظرني ثم قال: تحسبني بكيت عشان مقدر أرد عليك أنت وياه أنا بكيت لأني تخيلت الله جل جلاله وهو مستوي على عرشه يسمع هذا المسكين وهو يقول: بدفع مئة ألف عشان أعصي ربي!!!
يقول زميله: قلت والله ما أتركك إلى ان تعلمني إش صار ..
قال هذا التائب: أنا يوم الثلاثاء كنت مواعد ثلاث بنات وأنا رايح لثانيه ثم بأجيكم لنادي يقول فكنت على شارع المدينه إللي في جده يقول نزلت وجاء واحد بجنبي بيقطع الشارع أتقدم خطوه يتقدم أوقف يوقف أتقدم خطوتين يتقدم خطوتين يقول ثم فجأه وقفت وتقدم الرجال خطوه يقول إلا سياره ماشيه بسرعتها القصوى فجأه إلا السياره هذي تضرب في صاحبي هذا إللي ما أعرفه تضرب فيه والله العظيم الصدام في البطن والصدر والوجه يضرب في الكبّوت والرجلين تحت وسحبته السياره قدامي ما بقى عظم إلا تهشم ..
يقول يوم جلست اناظر فيه يقول بكى الناس أنا والله ما بكيت جلست أنظر الناس يناظرون وجهه الذي امتلئ بدماء وعاثت فيه الجراح .. وأنا والله العظيم إني أشوف وجهي يقول وأنا في لحظة صمت يقول جاني واحد عند إذني قال: إسمع المره هذه قدمناه و وقفناك المره الثانيه والله نقدمك انت .
يقول التفة والله ما فيه أحد , يقول وأسمعها ثانيه قال: إسمع المره هذه قدمناه و وقفناك المره الثانيه بنقدمك أنت .
يقول رجعت قلت لو إني متقدم والغرفه مليانه سيدي هات وأفلام و صور وألبومات وأجمع كل هذي وقلت والله لأخلي ربي يشوفني حاطها في كيس نفايات يقول وأجمعها كلها وأجيبها وأرفعها عند برميل الزباله " أكرمكم الله " يقول يوم تجمعت عليّ شياطين الدنيا كلها إللي يقول أخاف تنتكس وتتحسف عليها والثاني يقول لا تكمل والرابع يقول .. يقول وانا قاعد أفكــر ماسكها .. يومها قال لي: والله نقــدمك ..
يقول والله من النفضه من الربكه فكية الكيس وطاح الكيس وانكسرت الأشرطه والأفلام والله وانتثرت هموم الدنيا كلها ..
منقوله
هـــذه قصه لتائب كانت من أعـــجب القصص التي سمعتها عن التائبين .. ذكرهــا الشيخ/ عبد المحســن الأحمد ,, غفر الله له وجزاه خير الجزاء ,,
يـــقول الشيخ عبد المحسن:مخبره أحد زملاء هذا التائب فيقول: جلسات الخــميس والأربعاء هو إللي نسقهــا ( يحمل أوزاره و أوزار كل هؤلاء الذين يحضرون الجلسة) ,, يقول زميله إلى أن جاء يومي وكان فلان هذا( يقصد التائب) نحبه ونحب جلسته لأنه خفيف دم ويتكلم على هذا ويضحك المجموعه لكن أكثر شيء إنا نخاف من لسانه السليط إللي ممكن يستلم احد فينا معد يداوم أسبوع ..
إلى أن جاء يوم الثلاثاء يقول زميله جاءنا الرجال غير خوينا جالس في المكتب ويكتب ويقول: اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم .
يقول قعدنا نضحك عليه كل يوم طالع لنا طلعه و حركه جديده ويقول جلس إلى الساعه11 والله ما رد على أحــد منا وطلع , يقول رحت للمكتب ثم رجعت أشوف هو صادق ولا لا يقول رجعت لقيت الرجال طالع متوضئ و دخل المصلى ..
يقول وأنــا أناظره عند الباب يقول قام ينتفض وكبّر و ركع ورفع ثم سجد فلا والله ما رفع إلى أن أذن الظهر ثم رفع وكمل صلاته .. ثم جاء يوم الأربعاء ننتظر الرجال يتصل ما أتصل ولا يرد الخميس ما أتصل ولا يرد الجمعه ما أتصل ولا يرد ,, السبت جينا المكتب ولقيناه موجود يقول: اللهم اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم ..
يقول زميله المهم معنا واحد قليل حياء بزياده قال: يا الله يا فلان والله لأدفع لك مئة ألف ريال لكن تعطيني النوته إللي معك حقت البنات .. يقول زميله: خوينا طاح وقام ينتفض وبكى ثم طاح يا فلان ما يرد إلى ان مسكته يا فلان انا آسف إحنا زودنا اليوم عليك وقل حيائنا معك .. يقول ناظرني ثم قال: تحسبني بكيت عشان مقدر أرد عليك أنت وياه أنا بكيت لأني تخيلت الله جل جلاله وهو مستوي على عرشه يسمع هذا المسكين وهو يقول: بدفع مئة ألف عشان أعصي ربي!!!
يقول زميله: قلت والله ما أتركك إلى ان تعلمني إش صار ..
قال هذا التائب: أنا يوم الثلاثاء كنت مواعد ثلاث بنات وأنا رايح لثانيه ثم بأجيكم لنادي يقول فكنت على شارع المدينه إللي في جده يقول نزلت وجاء واحد بجنبي بيقطع الشارع أتقدم خطوه يتقدم أوقف يوقف أتقدم خطوتين يتقدم خطوتين يقول ثم فجأه وقفت وتقدم الرجال خطوه يقول إلا سياره ماشيه بسرعتها القصوى فجأه إلا السياره هذي تضرب في صاحبي هذا إللي ما أعرفه تضرب فيه والله العظيم الصدام في البطن والصدر والوجه يضرب في الكبّوت والرجلين تحت وسحبته السياره قدامي ما بقى عظم إلا تهشم ..
يقول يوم جلست اناظر فيه يقول بكى الناس أنا والله ما بكيت جلست أنظر الناس يناظرون وجهه الذي امتلئ بدماء وعاثت فيه الجراح .. وأنا والله العظيم إني أشوف وجهي يقول وأنا في لحظة صمت يقول جاني واحد عند إذني قال: إسمع المره هذه قدمناه و وقفناك المره الثانيه والله نقدمك انت .
يقول التفة والله ما فيه أحد , يقول وأسمعها ثانيه قال: إسمع المره هذه قدمناه و وقفناك المره الثانيه بنقدمك أنت .
يقول رجعت قلت لو إني متقدم والغرفه مليانه سيدي هات وأفلام و صور وألبومات وأجمع كل هذي وقلت والله لأخلي ربي يشوفني حاطها في كيس نفايات يقول وأجمعها كلها وأجيبها وأرفعها عند برميل الزباله " أكرمكم الله " يقول يوم تجمعت عليّ شياطين الدنيا كلها إللي يقول أخاف تنتكس وتتحسف عليها والثاني يقول لا تكمل والرابع يقول .. يقول وانا قاعد أفكــر ماسكها .. يومها قال لي: والله نقــدمك ..
يقول والله من النفضه من الربكه فكية الكيس وطاح الكيس وانكسرت الأشرطه والأفلام والله وانتثرت هموم الدنيا كلها ..
منقوله