["]لا..لا..لا..لا.لالالالاااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااا
هذا أول مانطق به لسانها حين إكتشفــن حبها الغامض له..
كيــــــف أحببتـه؟؟ياإلهــــــي!! أي جنـــون هذا ؟!
لم أره سوى مـــــرة واحـدة منــذ سنــوات عــدة..
لمــــا هو بالــذات..كيــــــف؟!!!
كــــــانت خائفـــــــة..كانت لاتــزال المراهقــة التي لم تتعــدى مرحلة النضج والعقــلان
كـــــانت تشـعر بأنهــا سعيــدة ولكــن هنــاك بصيــص شئ ما قادم من قلبــها
كيـــــــف أحبتـه؟!!!
لم تنتظـر الإجابة فهــي سمعت عنـه كثيــرا أعجبــت به من خلال كــلامهـــم عنـه وحبهم
له. أحبتــه بصدق..قد تقولـون أنها فتـاة متهورة وطائشـة ومراهقـة لكـي تعيـش تفاصيل حب
من طرف واحد..
لكــنها أحبته بصمــت شديـــد. كــانت تدعي ربها في كل ليلــة أن تلتقــي به ولو من بعيـــد
بقت هذه الأمنيـــة تراودها في كل ليلــة على أمـل اللقــاء..
مــــــــر الوقت سريعــا.. ومرت السنــوات كذلك..
هي الآن تدرس في إحدى الجامعات .. والآن هي فتــاة ذات العشــرين ربيـعا..
وما زالت هــي نفسهـــا..
تحلــــم به في كل ليلــة ..وتنسج مع خيالها الحـوار الذي ستبتدأ به عند اللقـاء
كــانت أحلامهــا كبيـــرة . أكبـــــر من أن تتحــقق..
عــــــــاشت على هذه الأمنيــات والأحــلام والخيــال إلا أن جـاء من أفاقهــا من تلك الأوهام
صدمــــة كبيرة بالنسبـة لها,, لم تفكر بهذا اليوم أبدا. ربما كانت تنتظـره ولكن مع شخص آخــر
نعــم..تقدم أحدا لخطبتهــا..عندما جاء والدها ليفاتحها بالموضوع رفضـت رفض قاطع مع أنها
لم تعرف من هو ؟ لكن والدها ترك لها فرصــة للتفكيـر..
لكنها لم تفكـر بالموضوع لأن قرار رفضها كان لامفــر منه. كان تفكيرها به وحده الذي شغل بالها
وكان بطل قصص خيالها التي دائما ما تنتهي بنهاية سعــيدة..
الفترة المحددة للتفكير لم تنتهـي بعد ووالدها لم يكن يريد أن يأثر عليها لتذا لم يفاتحها فيه مرة أخرى
وإنما سينتظر إلا حين أن تتخذ قرارها ..
وفجــأة بعد مرور يومين سمعت خبرا حطم قلبها . هدم مدن الخيال التي كانت تبنيها معه .
إنه اختار فتاة أحلامـه .. سمعت إنه تقدم لخطبة أحد الحسناوات وإنه يحبهـا كثيرا..
تشتت تفكيرها وبدون سابق إنذار ذهبت لوالدها وأعلنت موافقتها للمتقدم لخطبتها التي لم تسأل
من يكون؟ ..وافقــت .. نعم وافقت لكي تنساه لكي تعيش بدونه وبدون أوهام وخيال ..
كانت تبكيه ليلا وتدعي له بالسعادة مع من أحب وأختار.. تحدد موعد زواجها . كانت تسمع ان زوج
المستقبل إنسان مثقف على قدر لا يقل منها جمالا.. لكنها لم تهتم به.. إقترب موعد زواجها وفي زحمة
الأمور حاولت أن تتناساه وبالفعل شيئا فشيئا بدى طيفه يغيب من خيالها لكنه مازال موجودا
ف ليلة زواجها كانت في قمة أنوثتها وقمة الروعة .. الكل نشد عنها هذه تقول: بالفعل أنها جميلة..
والثانية تقول: مـلاك نزل من السماء عليه..وإستمــر حديـث الناس عن جمالها وروعته ..
الكــــــــل كان في إنتظار العريس الذي سيفوز بهذه الــدرة .. بهذه الجوهرة وهذا الكنــز..
دخل القاعـة .نعم دخل كان يمشي سريعا يريد أن يصل إليها بسرعة ليرى من إحتلت تفكيره وسرقت قلبه ومشاعره ..الإنسـانة التي كانت تراوده في كل لحظة إلى حين أن تقدم لها .كانت موافقتها المتأخـرة كالماء
البارد الذي انسكب على نيران شوقه وإنتظاره. عمل جاهدا ليجعل هذا الزواج منظم ولا ينقصـه شئ
وبالفعل إستطاع فالكل إنبهر بهذا الزفاف البسيط والجميل..
أمـــا في الطـرف الآخر,,,,
فكانوا قد أعلنوا وصول العـريس وقفت وأخفضت رأسها .. للحـظة تنبهـت إنها لم تعرف هذا الإنسان
حتى إسمـه لم تسأل عنه .. ياترى من هو؟؟وهل سأعيش معه بسعادة؟؟هل سأستطيع أن أوهبه السعادة؟؟
لم تستيقظ من أفكارها إلا عندما شعرت أن أحدا ما وقف أمامها ..توترت .. وشعرت بالخوف ..ودقات قلبها
زادت سرعتها. مع أنها لم تكن كذلك قبل ان يأتي.. رفـع طرحتها وما أن رفع هو طرحتها حتى رفعت هي
رأسهــا..
مستحيــــــــل ..لا .لا أصدق..
هل هذا معــقول؟ هل أنا في حلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياإلهـــــي هل أتخيل شكلـــه؟؟ ما الذي يحــدث.؟؟ أخبـــــــروني!!!!!
نعــــم.. كانت الصدمة انه هــــــو ذلك الذي عاشت معــه كثيرا في خيالها . بطل قصصها
هــــو من تقدم لها . وهـــو الـذي يحبها ..هــو ..هـــو نفسه..
كانت سعادتها أكبر من أن توصف . وأكبر من أن تقـــال
ومع مـــرور الأيام إكتشفـت أنه كان يبادلها نفــس المشاعر ويحلم معها بنفس الحلم ط
منـذ أن إلتقيــا من زمن بعيـد..
النهـــــــــــــــــــــاية
وتقبلوووو تحياااااتيشكرا مصمم التوقيع
هذا أول مانطق به لسانها حين إكتشفــن حبها الغامض له..
كيــــــف أحببتـه؟؟ياإلهــــــي!! أي جنـــون هذا ؟!
لم أره سوى مـــــرة واحـدة منــذ سنــوات عــدة..
لمــــا هو بالــذات..كيــــــف؟!!!
كــــــانت خائفـــــــة..كانت لاتــزال المراهقــة التي لم تتعــدى مرحلة النضج والعقــلان
كـــــانت تشـعر بأنهــا سعيــدة ولكــن هنــاك بصيــص شئ ما قادم من قلبــها
كيـــــــف أحبتـه؟!!!
لم تنتظـر الإجابة فهــي سمعت عنـه كثيــرا أعجبــت به من خلال كــلامهـــم عنـه وحبهم
له. أحبتــه بصدق..قد تقولـون أنها فتـاة متهورة وطائشـة ومراهقـة لكـي تعيـش تفاصيل حب
من طرف واحد..
لكــنها أحبته بصمــت شديـــد. كــانت تدعي ربها في كل ليلــة أن تلتقــي به ولو من بعيـــد
بقت هذه الأمنيـــة تراودها في كل ليلــة على أمـل اللقــاء..
مــــــــر الوقت سريعــا.. ومرت السنــوات كذلك..
هي الآن تدرس في إحدى الجامعات .. والآن هي فتــاة ذات العشــرين ربيـعا..
وما زالت هــي نفسهـــا..
تحلــــم به في كل ليلــة ..وتنسج مع خيالها الحـوار الذي ستبتدأ به عند اللقـاء
كــانت أحلامهــا كبيـــرة . أكبـــــر من أن تتحــقق..
عــــــــاشت على هذه الأمنيــات والأحــلام والخيــال إلا أن جـاء من أفاقهــا من تلك الأوهام
صدمــــة كبيرة بالنسبـة لها,, لم تفكر بهذا اليوم أبدا. ربما كانت تنتظـره ولكن مع شخص آخــر
نعــم..تقدم أحدا لخطبتهــا..عندما جاء والدها ليفاتحها بالموضوع رفضـت رفض قاطع مع أنها
لم تعرف من هو ؟ لكن والدها ترك لها فرصــة للتفكيـر..
لكنها لم تفكـر بالموضوع لأن قرار رفضها كان لامفــر منه. كان تفكيرها به وحده الذي شغل بالها
وكان بطل قصص خيالها التي دائما ما تنتهي بنهاية سعــيدة..
الفترة المحددة للتفكير لم تنتهـي بعد ووالدها لم يكن يريد أن يأثر عليها لتذا لم يفاتحها فيه مرة أخرى
وإنما سينتظر إلا حين أن تتخذ قرارها ..
وفجــأة بعد مرور يومين سمعت خبرا حطم قلبها . هدم مدن الخيال التي كانت تبنيها معه .
إنه اختار فتاة أحلامـه .. سمعت إنه تقدم لخطبة أحد الحسناوات وإنه يحبهـا كثيرا..
تشتت تفكيرها وبدون سابق إنذار ذهبت لوالدها وأعلنت موافقتها للمتقدم لخطبتها التي لم تسأل
من يكون؟ ..وافقــت .. نعم وافقت لكي تنساه لكي تعيش بدونه وبدون أوهام وخيال ..
كانت تبكيه ليلا وتدعي له بالسعادة مع من أحب وأختار.. تحدد موعد زواجها . كانت تسمع ان زوج
المستقبل إنسان مثقف على قدر لا يقل منها جمالا.. لكنها لم تهتم به.. إقترب موعد زواجها وفي زحمة
الأمور حاولت أن تتناساه وبالفعل شيئا فشيئا بدى طيفه يغيب من خيالها لكنه مازال موجودا
ف ليلة زواجها كانت في قمة أنوثتها وقمة الروعة .. الكل نشد عنها هذه تقول: بالفعل أنها جميلة..
والثانية تقول: مـلاك نزل من السماء عليه..وإستمــر حديـث الناس عن جمالها وروعته ..
الكــــــــل كان في إنتظار العريس الذي سيفوز بهذه الــدرة .. بهذه الجوهرة وهذا الكنــز..
دخل القاعـة .نعم دخل كان يمشي سريعا يريد أن يصل إليها بسرعة ليرى من إحتلت تفكيره وسرقت قلبه ومشاعره ..الإنسـانة التي كانت تراوده في كل لحظة إلى حين أن تقدم لها .كانت موافقتها المتأخـرة كالماء
البارد الذي انسكب على نيران شوقه وإنتظاره. عمل جاهدا ليجعل هذا الزواج منظم ولا ينقصـه شئ
وبالفعل إستطاع فالكل إنبهر بهذا الزفاف البسيط والجميل..
أمـــا في الطـرف الآخر,,,,
فكانوا قد أعلنوا وصول العـريس وقفت وأخفضت رأسها .. للحـظة تنبهـت إنها لم تعرف هذا الإنسان
حتى إسمـه لم تسأل عنه .. ياترى من هو؟؟وهل سأعيش معه بسعادة؟؟هل سأستطيع أن أوهبه السعادة؟؟
لم تستيقظ من أفكارها إلا عندما شعرت أن أحدا ما وقف أمامها ..توترت .. وشعرت بالخوف ..ودقات قلبها
زادت سرعتها. مع أنها لم تكن كذلك قبل ان يأتي.. رفـع طرحتها وما أن رفع هو طرحتها حتى رفعت هي
رأسهــا..
مستحيــــــــل ..لا .لا أصدق..
هل هذا معــقول؟ هل أنا في حلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياإلهـــــي هل أتخيل شكلـــه؟؟ ما الذي يحــدث.؟؟ أخبـــــــروني!!!!!
نعــــم.. كانت الصدمة انه هــــــو ذلك الذي عاشت معــه كثيرا في خيالها . بطل قصصها
هــــو من تقدم لها . وهـــو الـذي يحبها ..هــو ..هـــو نفسه..
كانت سعادتها أكبر من أن توصف . وأكبر من أن تقـــال
ومع مـــرور الأيام إكتشفـت أنه كان يبادلها نفــس المشاعر ويحلم معها بنفس الحلم ط
منـذ أن إلتقيــا من زمن بعيـد..
النهـــــــــــــــــــــاية
وتقبلوووو تحياااااتيشكرا مصمم التوقيع