أفكار جديدة للاستعداد لشهر رمضان هذا العـــام ، قرأتها فأحببت أن أشارككم قراءتها عسى أ ن
تنفعنا جميعـا
ماذا أفعل قبل أن يأتي رمضان؟
-أحاول أن أضع أمامي الهدف من الصيام ، وهو الآية الكريمة "يا أيُّهاالذينَ آمَنوا كُتِبَ عليكُمُ الصيامُ كما كُتِبَ على الذين مِن قبلكم لعلَّكُم تتَّقون " أي أن المقصود من الصيام هو أن أخشى الله عز وجل وأجعل بيني وبين غضبه وقاية، بأن أُخلص نيتي لله عز وجل ثم أتَّبع أوامر الله تعالى ، وأجتنب نواهيه ... لذا يجب أن أعلق هذه الآية في مكان يراه أهل البيت جميعاً، مع ملاحظة وضع خط تحت الكلمتين "لعلكم تتقون" أو كتابتهما بخط كبير واضح.
-أبدا الاستعداد وتمرين نفسي من الآن، كي أكون في رمضان من المتقين الفائزين برضوان الله وجناته.
-أحاول تغيير عادة سيئة من عاداتي واستبدالها بعادة حميدة فإذا كنت أعتاد السهر إلى وقت متأخر حتى تضيع مني صلاة الفجر مثلاً، فيجب أن أعوِّد نفسي بالتدريج، مع الاستعانة بالله والدعاء – على النوم المبكرمن أجل الاستيقاظ قبل الفجر لقيام الليل وصلاة الفجر .
-أحاول تحسين أخلاقي ، بالابتعاد عن خُلُق سيء كنت أفعله، وأستبدله بخُلُق حَسَن.
ولنا أن نتخيل: إذا كان حُسن الخُلُق من أثقل الأعمال في الميزان، فما بالنا إذا اقترن حُسن الخُلُق بالصيام والقيام ؟!!
-أَرفِق بنفسي في عبادتي لله، فأقوم بعمل خطة تدريجية لقيام الليل مثلاً،فأبدأ بركعتين قبل أذان الفجر ولو بخمس دقائق- و لا أنسى أن الدعاء مستجاب يقيناً في هذا الوقت. وبعد أن أعتادها أجعل قراءتي في القيام بسورأطول ،وفي المرحلة التالية أستيقظ قبل الفجر بربع ساعة ، ليكون لدي وقت للتسبيح والاستغفار حتى أذان الفجر, فإذا تبقى لي وقت قبل أذان الفجر قمت بتلاوة بعض آيات القرآن من المصحف بعد التسبيح والاستغفار ،فإذا شعرت بحلاوة قيام الليل وصارت نفسي تهفو إليه استيقظت قبل الفجر بنصف ساعة وصليت عدداً أكبرمن الركعات.
-إذا كانت هناك شحناء أو بغضاء نحو أحد فيجب أن أستعين بالله لكي يطهِّرقلبي منها وأبادر إلى مصالحته وأنا أذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم " و خيرُهُما الذي يبدأُ بالسلام " ، ثم الدعاء له بالمغفرة ، حتى أدخل شهررمضان نقي الصدر ، سليم القلب ، فتكون المغفرة أقرب ، ولأن هذه هي الطهارةالداخلية.
-أعوِّد نفسي – بالتدريج – على (الطهارة الخارجية ) بأن أتوضأ في غير أوقات الصلاة ، مثل: قبل النوم ، وقبل الخروج من المنزل ، و لاأنسى أن أصلي ركعتي سُنَّة الوضوء ، فقد كان سيدنا بلال كلما أحدث توضأوصلى ركعتين ، فكانت النتيجة أن سمع النبي صلى الله عليه وسلم خشخشة صوت نعليه في الجنة !!!!
-أحاول أصِل أرحامي ، وجيراني ، وأخوتي في الله وأهدي كل منهم –قدر الإمكان – طبقاً من التمر ليفطروا عليه وأنال ثواب صيامهم جميعا.
- احاولأن أُدخل السرور على قلوب المكروبين، أو المستضعفين، ولو بكلمة طيبة،أو ابتسامة حانية، كما أُبَشِّرهم بكرم الله وعطاءه في رمضان ليبتهجوا، وأذكِِّرهم بأن السعادة الحقيقية هي الفوز برضوان الله والجنة، والنجاة منالنار.
-أحاول من خلال الدعاء والاستعانة بالله تعالى – أن أُصلِح بين المتخاصمينمن أقاربي وجيراني حتى يهل عليهم رمضان ونفوسهم صافية وقلوبهم راضية،وأنال ثواب إصلاح ذات البَين.وقد قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أُخبركم بأفضل من درجة الصِّيامو الصَّلاة والصَّدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: إصلاح ذات البين»رواه البخاري و مسلم.
-أترك ما في يدي حين يؤذَّن للصلاة وأنتبه لما يقوله المؤذِّن ، ثم أردِّدمعه ...حتى أنال حسنات بعدد من استمع لهذا الأذان ، ويرتبط قلبي بخالقيوبالصلاة ، فيكون ذلك عوناً لي على الخشوع في الصلاة ، فأُصبح منالمُفلحين في رمضان وغير رمضان !!!!.
- اقوم بتحويل حياتي كلها إلى عبادة من خلال النية، فإذا أكلت كانت نيتيهي أن أقوِّي جسمي لأقوم بالصلاة على أكمل وجه ممكن. وإذا نمت مبكراًكانت نيتي هي أن استيقظ لقيام الليل، ثم صلاة الفجر. وإذا مارستالرياضة البدنية كانت نيتي هي أن أكون مؤمناً قويَّاً ، صحيح البدنوإذا لبست ثياباً نظيفة وأنيقة كانت نيتي هي أن يرى الناس كم هوالمسلم نظيف وأنيق . وإذا قامت ربة البيت بإعداد الطعام ، كانت نيتها هيإطعام الطعام ، و تفطير الصائمين لتنال بذلك أجرا ًعظيماً .
-أن أدرِّب نفسي على الصيام بأن أصوم ما أستطيع من شعبان ، بِنية التأسيبالنبي صلى الله عليه وسلم، وبنية أن أدرِّب نفسي على الصيام ،حتى لا أصاببصداع أو إرهاق حين يأتي رمضان فأضيع بداية الشهر دون طاعات كثيرة .
-أن أدرِّب نفسي على تلاوة القرآن الكريم ، فأتلو منه ولو صفحة يومياً، وأنا أشعر أن هذا هو المنهج الذي أرسله لي الله سبحانه ويسر لي-بفضل منه - تلاوته ...حتى أستنير به في حياتي وأصل – إن سِرت على نهجه – إلىالسعادة والنجاح في الدنيا والآخرة ، وحتى أتمكن في رمضان من أن أتلوعدداً أكبر من الآيات . ويا حبذا لو كانت التلاوة من مصحف بهامشه تفسيرميسَّر حتى تكون التلاوة بفهم فتكون الفائدة مضاعفة.
-أحاول أن أدَّخِر ما يتيسر من المال بحيث أستطيع إنفاقه في رمضان، فأنفق في كليوم من أيامه المباركة لأنال ثواب المنفقين في رمضان، وأستفيد من فرصة مضاعفة الحسنات فيه.
-أحاول تقليل طعامي-قدر المستطاع - وأمارس التمرينات الرياضية المنزليةالخفيفة ، حتى أكون نشيطاً في رمضان لصلاة التراويح ، وخدمة العباد ،وتفطير الصائمين ، ولا أنسى أن أدعو الله سبحانه : " اللهم أَعِنِّي علىذِكرِكَ ، وشُكرِك، و حُسن عبادتك" " اللهم حبِّب إليَّ الإيمان وزيِّنه في قلبي وكَرِّه إليَّ الكُفرَ والفُسوق والعِصيان ".
- أتذكرذنوبي واحداً واحداً وأستغفر الله تعالى منه وأتوب، حتى يمحوه لي،فـالتائب من الذَّنب كمَن لا ذنبَ له"، و" التائب حبيبُ الرحمن" كما قالصلى الله عليه وسلموحتى أدخل شهر رمضان بصحيفة بيضاء أقوم – بإذن الله تعالى- يملئها بالحسنات.
-أستعينبه تعالى على نَفسي وأهوائها بعد أن سلسَل لي كِبار الشياطين، ورزقنيبدعاء الملائكة واستغفارها لي ليل نهار، وضاعف لي الحسنة بسبعين ضعف...فإن لم استطع تنفيذ ذلك أو لم يكن أدائي في رمضان كما كنت أتمنى، حصلتُعلى الثواب بالنِّية!!
-أقوم بعمل قائمة بالمحتاجين من أقاربي وجيراني ومعارفي حتى أحاول أن أطعمهم –قدر استطاعتي- في رمضان .
- لا أنسى العُصاة والغافلين من أرحامي وجيراني ومعارفي و غيرهم من المسلمين في كل أنحاء الأرض، فأدعو الله تعالى لهم بالهداية والتوفيق إلى طاعته ،وأستغفر الله لهم عساه أن يغفر لي معهم ، وأن يعطيني الأجر عن كل واحد منهم، و يمن عليهم بالهداية فتقر عيني بذلك، و أكون سبباً في نجاتهم من النار، بعد فضل الله تعالى.
تنفعنا جميعـا
ماذا أفعل قبل أن يأتي رمضان؟
-أحاول أن أضع أمامي الهدف من الصيام ، وهو الآية الكريمة "يا أيُّهاالذينَ آمَنوا كُتِبَ عليكُمُ الصيامُ كما كُتِبَ على الذين مِن قبلكم لعلَّكُم تتَّقون " أي أن المقصود من الصيام هو أن أخشى الله عز وجل وأجعل بيني وبين غضبه وقاية، بأن أُخلص نيتي لله عز وجل ثم أتَّبع أوامر الله تعالى ، وأجتنب نواهيه ... لذا يجب أن أعلق هذه الآية في مكان يراه أهل البيت جميعاً، مع ملاحظة وضع خط تحت الكلمتين "لعلكم تتقون" أو كتابتهما بخط كبير واضح.
-أبدا الاستعداد وتمرين نفسي من الآن، كي أكون في رمضان من المتقين الفائزين برضوان الله وجناته.
-أحاول تغيير عادة سيئة من عاداتي واستبدالها بعادة حميدة فإذا كنت أعتاد السهر إلى وقت متأخر حتى تضيع مني صلاة الفجر مثلاً، فيجب أن أعوِّد نفسي بالتدريج، مع الاستعانة بالله والدعاء – على النوم المبكرمن أجل الاستيقاظ قبل الفجر لقيام الليل وصلاة الفجر .
-أحاول تحسين أخلاقي ، بالابتعاد عن خُلُق سيء كنت أفعله، وأستبدله بخُلُق حَسَن.
ولنا أن نتخيل: إذا كان حُسن الخُلُق من أثقل الأعمال في الميزان، فما بالنا إذا اقترن حُسن الخُلُق بالصيام والقيام ؟!!
-أَرفِق بنفسي في عبادتي لله، فأقوم بعمل خطة تدريجية لقيام الليل مثلاً،فأبدأ بركعتين قبل أذان الفجر ولو بخمس دقائق- و لا أنسى أن الدعاء مستجاب يقيناً في هذا الوقت. وبعد أن أعتادها أجعل قراءتي في القيام بسورأطول ،وفي المرحلة التالية أستيقظ قبل الفجر بربع ساعة ، ليكون لدي وقت للتسبيح والاستغفار حتى أذان الفجر, فإذا تبقى لي وقت قبل أذان الفجر قمت بتلاوة بعض آيات القرآن من المصحف بعد التسبيح والاستغفار ،فإذا شعرت بحلاوة قيام الليل وصارت نفسي تهفو إليه استيقظت قبل الفجر بنصف ساعة وصليت عدداً أكبرمن الركعات.
-إذا كانت هناك شحناء أو بغضاء نحو أحد فيجب أن أستعين بالله لكي يطهِّرقلبي منها وأبادر إلى مصالحته وأنا أذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم " و خيرُهُما الذي يبدأُ بالسلام " ، ثم الدعاء له بالمغفرة ، حتى أدخل شهررمضان نقي الصدر ، سليم القلب ، فتكون المغفرة أقرب ، ولأن هذه هي الطهارةالداخلية.
-أعوِّد نفسي – بالتدريج – على (الطهارة الخارجية ) بأن أتوضأ في غير أوقات الصلاة ، مثل: قبل النوم ، وقبل الخروج من المنزل ، و لاأنسى أن أصلي ركعتي سُنَّة الوضوء ، فقد كان سيدنا بلال كلما أحدث توضأوصلى ركعتين ، فكانت النتيجة أن سمع النبي صلى الله عليه وسلم خشخشة صوت نعليه في الجنة !!!!
-أحاول أصِل أرحامي ، وجيراني ، وأخوتي في الله وأهدي كل منهم –قدر الإمكان – طبقاً من التمر ليفطروا عليه وأنال ثواب صيامهم جميعا.
- احاولأن أُدخل السرور على قلوب المكروبين، أو المستضعفين، ولو بكلمة طيبة،أو ابتسامة حانية، كما أُبَشِّرهم بكرم الله وعطاءه في رمضان ليبتهجوا، وأذكِِّرهم بأن السعادة الحقيقية هي الفوز برضوان الله والجنة، والنجاة منالنار.
-أحاول من خلال الدعاء والاستعانة بالله تعالى – أن أُصلِح بين المتخاصمينمن أقاربي وجيراني حتى يهل عليهم رمضان ونفوسهم صافية وقلوبهم راضية،وأنال ثواب إصلاح ذات البَين.وقد قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أُخبركم بأفضل من درجة الصِّيامو الصَّلاة والصَّدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: إصلاح ذات البين»رواه البخاري و مسلم.
-أترك ما في يدي حين يؤذَّن للصلاة وأنتبه لما يقوله المؤذِّن ، ثم أردِّدمعه ...حتى أنال حسنات بعدد من استمع لهذا الأذان ، ويرتبط قلبي بخالقيوبالصلاة ، فيكون ذلك عوناً لي على الخشوع في الصلاة ، فأُصبح منالمُفلحين في رمضان وغير رمضان !!!!.
- اقوم بتحويل حياتي كلها إلى عبادة من خلال النية، فإذا أكلت كانت نيتيهي أن أقوِّي جسمي لأقوم بالصلاة على أكمل وجه ممكن. وإذا نمت مبكراًكانت نيتي هي أن استيقظ لقيام الليل، ثم صلاة الفجر. وإذا مارستالرياضة البدنية كانت نيتي هي أن أكون مؤمناً قويَّاً ، صحيح البدنوإذا لبست ثياباً نظيفة وأنيقة كانت نيتي هي أن يرى الناس كم هوالمسلم نظيف وأنيق . وإذا قامت ربة البيت بإعداد الطعام ، كانت نيتها هيإطعام الطعام ، و تفطير الصائمين لتنال بذلك أجرا ًعظيماً .
-أن أدرِّب نفسي على الصيام بأن أصوم ما أستطيع من شعبان ، بِنية التأسيبالنبي صلى الله عليه وسلم، وبنية أن أدرِّب نفسي على الصيام ،حتى لا أصاببصداع أو إرهاق حين يأتي رمضان فأضيع بداية الشهر دون طاعات كثيرة .
-أن أدرِّب نفسي على تلاوة القرآن الكريم ، فأتلو منه ولو صفحة يومياً، وأنا أشعر أن هذا هو المنهج الذي أرسله لي الله سبحانه ويسر لي-بفضل منه - تلاوته ...حتى أستنير به في حياتي وأصل – إن سِرت على نهجه – إلىالسعادة والنجاح في الدنيا والآخرة ، وحتى أتمكن في رمضان من أن أتلوعدداً أكبر من الآيات . ويا حبذا لو كانت التلاوة من مصحف بهامشه تفسيرميسَّر حتى تكون التلاوة بفهم فتكون الفائدة مضاعفة.
-أحاول أن أدَّخِر ما يتيسر من المال بحيث أستطيع إنفاقه في رمضان، فأنفق في كليوم من أيامه المباركة لأنال ثواب المنفقين في رمضان، وأستفيد من فرصة مضاعفة الحسنات فيه.
-أحاول تقليل طعامي-قدر المستطاع - وأمارس التمرينات الرياضية المنزليةالخفيفة ، حتى أكون نشيطاً في رمضان لصلاة التراويح ، وخدمة العباد ،وتفطير الصائمين ، ولا أنسى أن أدعو الله سبحانه : " اللهم أَعِنِّي علىذِكرِكَ ، وشُكرِك، و حُسن عبادتك" " اللهم حبِّب إليَّ الإيمان وزيِّنه في قلبي وكَرِّه إليَّ الكُفرَ والفُسوق والعِصيان ".
- أتذكرذنوبي واحداً واحداً وأستغفر الله تعالى منه وأتوب، حتى يمحوه لي،فـالتائب من الذَّنب كمَن لا ذنبَ له"، و" التائب حبيبُ الرحمن" كما قالصلى الله عليه وسلموحتى أدخل شهر رمضان بصحيفة بيضاء أقوم – بإذن الله تعالى- يملئها بالحسنات.
-أستعينبه تعالى على نَفسي وأهوائها بعد أن سلسَل لي كِبار الشياطين، ورزقنيبدعاء الملائكة واستغفارها لي ليل نهار، وضاعف لي الحسنة بسبعين ضعف...فإن لم استطع تنفيذ ذلك أو لم يكن أدائي في رمضان كما كنت أتمنى، حصلتُعلى الثواب بالنِّية!!
-أقوم بعمل قائمة بالمحتاجين من أقاربي وجيراني ومعارفي حتى أحاول أن أطعمهم –قدر استطاعتي- في رمضان .
- لا أنسى العُصاة والغافلين من أرحامي وجيراني ومعارفي و غيرهم من المسلمين في كل أنحاء الأرض، فأدعو الله تعالى لهم بالهداية والتوفيق إلى طاعته ،وأستغفر الله لهم عساه أن يغفر لي معهم ، وأن يعطيني الأجر عن كل واحد منهم، و يمن عليهم بالهداية فتقر عيني بذلك، و أكون سبباً في نجاتهم من النار، بعد فضل الله تعالى.