انقل لكم هذه المشاركة والموضوع التوضيحي لتلك القصة
التي تخفى على الجميع بحسب شهرتها أتمنى أن تنال استحسان الجميع
آيات الله تظهر سبب غرق التيتانيك
نبدأ الحديث والموضوع بالصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد الهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
{وقالوا من أشدّ منا قوّة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوّة} سورة \فصّلت\
بقلم الأستاذ الدكتور مهندس/ مصطفى محمد الجمال
أستاذ متفرغ – كلية الهندسة- جامعة الإسكندرية
بهذا المسلسل والذي يحتوي على حكم الله الكثيرة
ومواعظ علمية يقينية، أتى ذكر ومسح عنها في آيات التدبر في
كلمات السور القرآنية يقول تعالى:
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي البَرِّ وَالبَحْر ِحَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ المَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ
دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (10/22)
صدق الله العظيم
هذه الآية الكريمة تحدثنا عن مجموعة من الظواهر البحرية الفريدة
وتغير حال البحر من طبيعته الهادئة إلى طبيعة أخرى فجائية ديناميكية متغيرة مع
الوقت والقيمة مما يؤدي إلى حوادث غرق السفن مهما عظمت أبعادها
ومهما امتلكت من سبل التقنيات فعلى النحو المعلوم لنا الآن من أن التغير في حال
البحر يصاحبه تغيرات مماثلة في درجات الحرارة والضغوط بما يجعل رواده
يدعون الله خشية الغرق وما أن ينجيهم الله من الغرق حتى يعودوا إلى غيهم
وطاغوت هم وعدم إخلاصهم لله والشرك به سبحانه وتعالى وأن عقاب الله
لهذه الفئة الضالة سيكون شديد ومن أمثلة هذه الحقائق العلمية هواماحدث للسفينة التيتانيك
ومسألة الغرابة في حادث غرق هذه السفينة العملاقة ليس فقط
لكونها لحادث الذي أسفر عن غرق أضخم سفينة ركاب آنذاك، وغرق معظم ركابها ولكن
الغرابة في إيجاد تفسير منطقي لحدوث الحادث إذ كان يعتقد فيما مضى أن أسباب الحادث
هوا ارتطام السفينة بأحد الجبال الجليدية مما أحدث صوتا مدويا
أدى إلى انشطار السفينة وغرقها بعد مدة قصيرة بينما تبين حديثا
وبعد تحديد موقع غرق التيتانيك باستخدام معدات حديثة وتقنيات الأقمار الصناعية
من أن أقرب جبل من الجبال الجليدية يبعد قرابة ثمانية أميال بحرية
( الميل البحري يساوي85ر1 كيلومترا تقريبا)
بمعنى آخر أن سبب الغرق صار لغزا ًعلمياً
وما أن توصل الإنسان إلى صنع إنسان آلي يمكنه الغوص في أعماق المحيط
ويمكن توجيهه عن طريق جهاز خاص من بعيد أعلى سطح المياه
وبعد أن تم تزويده بمعدات قطع الحديد، حتى تمكن من أخذ عينات
من أجزاء معينة من بدن السفينة الغارق
وتم تحليلها وإجراء التجارب عليها في
المختبرات فأتضح لهم في استجلاء أن أسباب الغرق لم تكن
كما كان يتصور الناس آنذاك بارتطامها بجبل من الجليد بل إن السبب الحقيقي يكمن في حدوث
تغيرات فلزية في معدن المادة المصنع منها بدن السفينة وتحول جزيئات المعدن من حالة
المم طولية والجساءة العالية إلى مرحلة الهشاشة الفجائية والتي
أفقدت المادة لحظيا متانتها وأن هذا التحول بصحبه صوت مدوي يشبه صوت الارتطام
دعونا الآن ندخل في القصة الحقيقية للغرق والتي أثبتتها التجارب العلمية اليقينية
وإليكم بعض التفاصيل المختصرة عن السفينة والتي كان لها شقيقتين
إحداهما السفينة أوليمبيك\Olympic\ والتي بنيت عام 1910
وتم تخريجها عام 1935 والسفينة بريطانيك \Britannic\والتي تم إنزالها عام 1914
وارتطمت بلغم وغرقت عام 1916 والسفن الثلاث تم بناؤهم في إحدى ترسانات بلفاست بايرلندا
أولا: موجز تواريخ البناء والتجارب والتشغيل
تاريخ إنشاء بنائها يعود إلى 31 مارس عام 1909
تاريخ تدشينها وإنزالها 31 مايو عام 1911
تاريخ الانتهاء من تجهيزاتها 31 مارس عام 1912
ثانيا تفاصيل موجز لرحلة البداية والنهاية
غادرت ميناء ساوث أمبتون بجنوب المملكة المتحدة البريطانية يوم 10 إبريل عام 1912
اتجهت إلى ميناء شوربيرج بفرنسا بعد حوالي ستة ساعات من الإبحار وصلت في نفس اليوم
غادرت ميناء شوربيرج متجهة إلي ميناء كوينز تاون بأيرلندا
في نفس اليوم بعد أن مكثت حوالي ساعتين
وصلت إلى ميناء كوينز تاون حوالي ظهر يوم 11 إبريل عام 1912
غادرت ميناء كوينز تاون متجهة إلى ميناء نيويورك
الساعة الواحدة والنصف ظهراً من نفس اليوم
تاريخ ووقت الغرق Titanic founderedكان الساعة 20ر2 بعد ظهر يوم 15 إبريل عام 1912
تاريخ كشف وتحديد موضع الغرق كان يوم أول سبتمبر عام 1985 وتم وجود واكتشاف الحطام
في موقع يبعد حوالي 5ر2 ميل بحري عن سطح المحيط
وكان ذلك عن طريق مجموعة بحثية مشتركة من الفرنسيين والأمريكيين
إجمالي عدد الركاب والطاقم في رحلة المغادرة من ميناء كوينز تاون بأيرلندا 2238 فردا
عدد المفقودين في حادث الغرق 1523 فردا بينهم 815 راكبو688 فرد طاقم
أي أن عدد الناجين من هذا الحادث هو 715 شخصا فقط بين طاقم
وركاب أي أقل من 32% من مجموع المتواجدين على سطح السفينة
ثالثا: موجز بتفاصيل البيانات الإحصائية والتصميمية للسفينة
طول السفينة المسجل 259,909 متراً
الطول الكلي للسفينة131ر269 مترا
العرض 201ر28 مترا
العمق 171ر18 مترا
الحمولة الكلية المسجلة 46326
الحمولة الصافية المسجلة 21831
القدرة المحركة الكلية 46000 حصان عند سرعة قدرها 21 عقدة
العقدة تساوي ميل بحري مقطوع في الساعة والميل البحري يساوي ما يقارب 85ر1 كيلومترا
عدد ركاب الدرجة الأولي 735 راكب
عدد ركاب الدرجة الثانية 674 راكب
عدد ركاب الدرجة الثالثة 1026 راكب
السعة الإجمالية لعدد الركاب على سطح السفينة 2435 راكب عدد أفراد الطاقم 885 فردا
سعة زوارق الإنقاذ والنجاة الإجمالية على سطح السفينة بعدد 20 زورقا بسعة 1178 فردا
أي أقل من نصف عدد الركاب والطاقم
لقد تم تصميم السفينة وفقا لنظرية السفينة التي لن تغرق
وتم تطبيق نظريات حسابات الطفو ودراسة وتحديد المسافات بين القواطع السديدة للمياه وكذا
حسابات ما يسمى بطول التغريق ثم حساب ما نعرفه نحن باسم معامل التقسيم الفرعي
والذي ينتح عنه طول السماح للعنبر والذي إذا ما غرق هذا الطول
من السفينة فإن الطفو الاحتياطي لها سيقاوم عملية الغرق الكلي للسفينة
إلا أن الله أراد لهذه السفينة علي الرغم من كافة الاحتياطات الحسابية وأعمال
التصاميم الهندسية أن يغرقها في رحلتها الأولى
توضح سلم السفينة وكيف أنه كان تحفة معمارية فقد بنيت السفينة مثل القصر
وتوضح الصورة جهة اليمين إحدى الساعات التي تم وضعها داخل الكبائن
وتوضح الصورة مدى عظمة وأبهة محتويات السفينة من الداخل
تفاصيل أسباب الغرق العلمية
من أسباب الكوارث في حياتنا هو الكفر بالله وتحدينا لمشيئته
ففي فلم تم إنتاجه لتخليد قصة غرق السفينة التيتانيك R.M.S. Titanic \يمكن أن نشاهد
أحد الأميرات البريطانية وهي تقوم بتدشين السفينة وتستمع إلى شرح من المهندس الألماني
الذي قام بتصميمها وهوا يحدثها عن إجراءات الأمان
والإمكانيات الخارقة التي تتمتع بها وعلى الفور تسأله الأميرة
هل يمكن لهذه السفينة أن تغرق فأجابها المهندس على الفور \الله لا يستطيع أن يغرقه
وبعد الإجابة الساخرة سبحان الله العظيم
غرقت في رحلتها الأولى على الرغم من قيام مصممها ومعه مجموعة من المهندسين
البريطانيين من عمل حسابات نعرفها نحن الآن باسم حسابات
التغريق وفيها يتم دراسة تقسيم السفينة إلى أجزاء وعنابر بأطوال ممسوحة
أي تحديد أطوال العنابر التي حال امتلاؤها لمياه البحر فإنها لن تغرق
إلا أن ما حدث في هذه الباخرة إنما هو شيء جدير بالدراسة واللقاء الضوء عليه
ترك الربان عجلة القيادة إلى ضابط أول السفينة حيث كانت قد اقتربت كثيراً من ميناء الوصول
وعلى بعد سويعات قليلة من ميناء نيويورك وذلك حتى
يتمكن من تقديم واجب الضيافة والحفاوة بكبراء القوم من ركاب السفينة
وكانت هذه هي بداية النهاية
إذا ما أن تبين للضابط الأول وجود هالة من السواد تنبئ عن وجود جبل من الجليد
في طريق الإبحار
وتبعد عن مقدمة السفينة آنذاك بمسافة حوالي ثمانية أميال بحرية حتى أعطي القرار الخاطئ
بإصداره الأوامر بتحويل وتغيير مسار السفينة فجأة من قيمة الصفر إلى أقصى قيمة
لوضع الدفة مما نتج عنه
إجهادات عصر فجائية للبدن نتج عنها حدوث شرخ بسطح السفينة
والذي هيأت الظروف له الانتشار بسرعة الصوت في المادة مما أدي إلى انشطار
السفينة إلى جزئيين غرق الجزء الأمامي منها في التو وفي اللحظة
بينما ظل الجزء الخلفي يقاوم الغرق لمدة حوالي ساعتين ونصف الساعة كانت كافية
لإنقاذ أقل من نصف عدد الركاب بينما غرق جميع من كانوا جهة المقدم من السفينة
وغرقت السفينة في مياه المحيط في المسافة بين سواحل نيويورك وكندا
وقد ظن البعض خطئا أن السفينة قد ارتطمت بجبل من الجليد مع أن موضع
غرقها كان يبعد عن أقرب جبل للجليد في المنطقة بقيمة تقدر بخمسة أميال
بحرية أي مسافة تقدر بحوالي 10 كيلومترات معنى هذا هو أن مادة الصلب
بسم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرِيهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
صدق الله العظيم
فالسفينة هي الجسم الهندسي الوحيد الذي إذا ما حدث
وأن مال إلى أحد الجوانب فإنه يعود لوضعه الرأسي مرة أخرى
نتيجة تخليق عزوم استعدال داخلية يتم تخليقها ذاتيا حسب خطة توزيع
التي تم تصنيع البدن منها كانت تعاني آنذاك فقرا في المم طولية
يصل إلى درجة الاضمحلال عند درجات الحرارة المنخفضة
وتصف لنا آيات الله في القرآن الكريم حقيقة علمية مؤكدة
عن اتزان وسلامة السفن أثناء إبحارها
فلننظر إلى قوله سبحانه وتعالى في سورة يونس:بِسْمِ
الأحمال والبعد البياني فيما بين محصلة مراكز الثقل ومركز الطفو وهذا التخليق الإلهي
يسمي هندسيا باسم عزوم القصور الذاتي لجسم السفينة لهذا كله
فقد وضعت لنا هذه الكلمات أسسا حسابيا لو تمعنا فيها لما حدث لنا من تخلف
ولكان لنا شأن آخر بين أمم الحاضر
توضح السفينة وهي مشرفة على الغرق بعد أن انفصل عنها النصف الأمامي
وانشطارها إلى نصفين
وقد غرق النصف الأمامي تماما في لحظات وغرق معه كل من كان فيه
من أرواح سواء من الركاب أو الطاقم
بينما بقي الجزء الثاني والذي يحتوي على المؤخرة للسفينة طافيا
حتى تم إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح
وغرق هذا النصف الثاني أيضا وابتلعته مياه البحر بعد سويعات قليلة
لم تتجاوز الساعتين والنصف
منقول من الأخ /سالم العنزي
التي تخفى على الجميع بحسب شهرتها أتمنى أن تنال استحسان الجميع
آيات الله تظهر سبب غرق التيتانيك
نبدأ الحديث والموضوع بالصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد الهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
{وقالوا من أشدّ منا قوّة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوّة} سورة \فصّلت\
بقلم الأستاذ الدكتور مهندس/ مصطفى محمد الجمال
أستاذ متفرغ – كلية الهندسة- جامعة الإسكندرية
بهذا المسلسل والذي يحتوي على حكم الله الكثيرة
ومواعظ علمية يقينية، أتى ذكر ومسح عنها في آيات التدبر في
كلمات السور القرآنية يقول تعالى:
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي البَرِّ وَالبَحْر ِحَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ المَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ
دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (10/22)
صدق الله العظيم
هذه الآية الكريمة تحدثنا عن مجموعة من الظواهر البحرية الفريدة
وتغير حال البحر من طبيعته الهادئة إلى طبيعة أخرى فجائية ديناميكية متغيرة مع
الوقت والقيمة مما يؤدي إلى حوادث غرق السفن مهما عظمت أبعادها
ومهما امتلكت من سبل التقنيات فعلى النحو المعلوم لنا الآن من أن التغير في حال
البحر يصاحبه تغيرات مماثلة في درجات الحرارة والضغوط بما يجعل رواده
يدعون الله خشية الغرق وما أن ينجيهم الله من الغرق حتى يعودوا إلى غيهم
وطاغوت هم وعدم إخلاصهم لله والشرك به سبحانه وتعالى وأن عقاب الله
لهذه الفئة الضالة سيكون شديد ومن أمثلة هذه الحقائق العلمية هواماحدث للسفينة التيتانيك
ومسألة الغرابة في حادث غرق هذه السفينة العملاقة ليس فقط
لكونها لحادث الذي أسفر عن غرق أضخم سفينة ركاب آنذاك، وغرق معظم ركابها ولكن
الغرابة في إيجاد تفسير منطقي لحدوث الحادث إذ كان يعتقد فيما مضى أن أسباب الحادث
هوا ارتطام السفينة بأحد الجبال الجليدية مما أحدث صوتا مدويا
أدى إلى انشطار السفينة وغرقها بعد مدة قصيرة بينما تبين حديثا
وبعد تحديد موقع غرق التيتانيك باستخدام معدات حديثة وتقنيات الأقمار الصناعية
من أن أقرب جبل من الجبال الجليدية يبعد قرابة ثمانية أميال بحرية
( الميل البحري يساوي85ر1 كيلومترا تقريبا)
بمعنى آخر أن سبب الغرق صار لغزا ًعلمياً
وما أن توصل الإنسان إلى صنع إنسان آلي يمكنه الغوص في أعماق المحيط
ويمكن توجيهه عن طريق جهاز خاص من بعيد أعلى سطح المياه
وبعد أن تم تزويده بمعدات قطع الحديد، حتى تمكن من أخذ عينات
من أجزاء معينة من بدن السفينة الغارق
وتم تحليلها وإجراء التجارب عليها في
المختبرات فأتضح لهم في استجلاء أن أسباب الغرق لم تكن
كما كان يتصور الناس آنذاك بارتطامها بجبل من الجليد بل إن السبب الحقيقي يكمن في حدوث
تغيرات فلزية في معدن المادة المصنع منها بدن السفينة وتحول جزيئات المعدن من حالة
المم طولية والجساءة العالية إلى مرحلة الهشاشة الفجائية والتي
أفقدت المادة لحظيا متانتها وأن هذا التحول بصحبه صوت مدوي يشبه صوت الارتطام
دعونا الآن ندخل في القصة الحقيقية للغرق والتي أثبتتها التجارب العلمية اليقينية
وإليكم بعض التفاصيل المختصرة عن السفينة والتي كان لها شقيقتين
إحداهما السفينة أوليمبيك\Olympic\ والتي بنيت عام 1910
وتم تخريجها عام 1935 والسفينة بريطانيك \Britannic\والتي تم إنزالها عام 1914
وارتطمت بلغم وغرقت عام 1916 والسفن الثلاث تم بناؤهم في إحدى ترسانات بلفاست بايرلندا
أولا: موجز تواريخ البناء والتجارب والتشغيل
تاريخ إنشاء بنائها يعود إلى 31 مارس عام 1909
تاريخ تدشينها وإنزالها 31 مايو عام 1911
تاريخ الانتهاء من تجهيزاتها 31 مارس عام 1912
ثانيا تفاصيل موجز لرحلة البداية والنهاية
غادرت ميناء ساوث أمبتون بجنوب المملكة المتحدة البريطانية يوم 10 إبريل عام 1912
اتجهت إلى ميناء شوربيرج بفرنسا بعد حوالي ستة ساعات من الإبحار وصلت في نفس اليوم
غادرت ميناء شوربيرج متجهة إلي ميناء كوينز تاون بأيرلندا
في نفس اليوم بعد أن مكثت حوالي ساعتين
وصلت إلى ميناء كوينز تاون حوالي ظهر يوم 11 إبريل عام 1912
غادرت ميناء كوينز تاون متجهة إلى ميناء نيويورك
الساعة الواحدة والنصف ظهراً من نفس اليوم
تاريخ ووقت الغرق Titanic founderedكان الساعة 20ر2 بعد ظهر يوم 15 إبريل عام 1912
تاريخ كشف وتحديد موضع الغرق كان يوم أول سبتمبر عام 1985 وتم وجود واكتشاف الحطام
في موقع يبعد حوالي 5ر2 ميل بحري عن سطح المحيط
وكان ذلك عن طريق مجموعة بحثية مشتركة من الفرنسيين والأمريكيين
إجمالي عدد الركاب والطاقم في رحلة المغادرة من ميناء كوينز تاون بأيرلندا 2238 فردا
عدد المفقودين في حادث الغرق 1523 فردا بينهم 815 راكبو688 فرد طاقم
أي أن عدد الناجين من هذا الحادث هو 715 شخصا فقط بين طاقم
وركاب أي أقل من 32% من مجموع المتواجدين على سطح السفينة
ثالثا: موجز بتفاصيل البيانات الإحصائية والتصميمية للسفينة
طول السفينة المسجل 259,909 متراً
الطول الكلي للسفينة131ر269 مترا
العرض 201ر28 مترا
العمق 171ر18 مترا
الحمولة الكلية المسجلة 46326
الحمولة الصافية المسجلة 21831
القدرة المحركة الكلية 46000 حصان عند سرعة قدرها 21 عقدة
العقدة تساوي ميل بحري مقطوع في الساعة والميل البحري يساوي ما يقارب 85ر1 كيلومترا
عدد ركاب الدرجة الأولي 735 راكب
عدد ركاب الدرجة الثانية 674 راكب
عدد ركاب الدرجة الثالثة 1026 راكب
السعة الإجمالية لعدد الركاب على سطح السفينة 2435 راكب عدد أفراد الطاقم 885 فردا
سعة زوارق الإنقاذ والنجاة الإجمالية على سطح السفينة بعدد 20 زورقا بسعة 1178 فردا
أي أقل من نصف عدد الركاب والطاقم
لقد تم تصميم السفينة وفقا لنظرية السفينة التي لن تغرق
وتم تطبيق نظريات حسابات الطفو ودراسة وتحديد المسافات بين القواطع السديدة للمياه وكذا
حسابات ما يسمى بطول التغريق ثم حساب ما نعرفه نحن باسم معامل التقسيم الفرعي
والذي ينتح عنه طول السماح للعنبر والذي إذا ما غرق هذا الطول
من السفينة فإن الطفو الاحتياطي لها سيقاوم عملية الغرق الكلي للسفينة
إلا أن الله أراد لهذه السفينة علي الرغم من كافة الاحتياطات الحسابية وأعمال
التصاميم الهندسية أن يغرقها في رحلتها الأولى
توضح سلم السفينة وكيف أنه كان تحفة معمارية فقد بنيت السفينة مثل القصر
وتوضح الصورة جهة اليمين إحدى الساعات التي تم وضعها داخل الكبائن
وتوضح الصورة مدى عظمة وأبهة محتويات السفينة من الداخل
تفاصيل أسباب الغرق العلمية
من أسباب الكوارث في حياتنا هو الكفر بالله وتحدينا لمشيئته
ففي فلم تم إنتاجه لتخليد قصة غرق السفينة التيتانيك R.M.S. Titanic \يمكن أن نشاهد
أحد الأميرات البريطانية وهي تقوم بتدشين السفينة وتستمع إلى شرح من المهندس الألماني
الذي قام بتصميمها وهوا يحدثها عن إجراءات الأمان
والإمكانيات الخارقة التي تتمتع بها وعلى الفور تسأله الأميرة
هل يمكن لهذه السفينة أن تغرق فأجابها المهندس على الفور \الله لا يستطيع أن يغرقه
وبعد الإجابة الساخرة سبحان الله العظيم
غرقت في رحلتها الأولى على الرغم من قيام مصممها ومعه مجموعة من المهندسين
البريطانيين من عمل حسابات نعرفها نحن الآن باسم حسابات
التغريق وفيها يتم دراسة تقسيم السفينة إلى أجزاء وعنابر بأطوال ممسوحة
أي تحديد أطوال العنابر التي حال امتلاؤها لمياه البحر فإنها لن تغرق
إلا أن ما حدث في هذه الباخرة إنما هو شيء جدير بالدراسة واللقاء الضوء عليه
ترك الربان عجلة القيادة إلى ضابط أول السفينة حيث كانت قد اقتربت كثيراً من ميناء الوصول
وعلى بعد سويعات قليلة من ميناء نيويورك وذلك حتى
يتمكن من تقديم واجب الضيافة والحفاوة بكبراء القوم من ركاب السفينة
وكانت هذه هي بداية النهاية
إذا ما أن تبين للضابط الأول وجود هالة من السواد تنبئ عن وجود جبل من الجليد
في طريق الإبحار
وتبعد عن مقدمة السفينة آنذاك بمسافة حوالي ثمانية أميال بحرية حتى أعطي القرار الخاطئ
بإصداره الأوامر بتحويل وتغيير مسار السفينة فجأة من قيمة الصفر إلى أقصى قيمة
لوضع الدفة مما نتج عنه
إجهادات عصر فجائية للبدن نتج عنها حدوث شرخ بسطح السفينة
والذي هيأت الظروف له الانتشار بسرعة الصوت في المادة مما أدي إلى انشطار
السفينة إلى جزئيين غرق الجزء الأمامي منها في التو وفي اللحظة
بينما ظل الجزء الخلفي يقاوم الغرق لمدة حوالي ساعتين ونصف الساعة كانت كافية
لإنقاذ أقل من نصف عدد الركاب بينما غرق جميع من كانوا جهة المقدم من السفينة
وغرقت السفينة في مياه المحيط في المسافة بين سواحل نيويورك وكندا
وقد ظن البعض خطئا أن السفينة قد ارتطمت بجبل من الجليد مع أن موضع
غرقها كان يبعد عن أقرب جبل للجليد في المنطقة بقيمة تقدر بخمسة أميال
بحرية أي مسافة تقدر بحوالي 10 كيلومترات معنى هذا هو أن مادة الصلب
بسم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرِيهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
صدق الله العظيم
فالسفينة هي الجسم الهندسي الوحيد الذي إذا ما حدث
وأن مال إلى أحد الجوانب فإنه يعود لوضعه الرأسي مرة أخرى
نتيجة تخليق عزوم استعدال داخلية يتم تخليقها ذاتيا حسب خطة توزيع
التي تم تصنيع البدن منها كانت تعاني آنذاك فقرا في المم طولية
يصل إلى درجة الاضمحلال عند درجات الحرارة المنخفضة
وتصف لنا آيات الله في القرآن الكريم حقيقة علمية مؤكدة
عن اتزان وسلامة السفن أثناء إبحارها
فلننظر إلى قوله سبحانه وتعالى في سورة يونس:بِسْمِ
الأحمال والبعد البياني فيما بين محصلة مراكز الثقل ومركز الطفو وهذا التخليق الإلهي
يسمي هندسيا باسم عزوم القصور الذاتي لجسم السفينة لهذا كله
فقد وضعت لنا هذه الكلمات أسسا حسابيا لو تمعنا فيها لما حدث لنا من تخلف
ولكان لنا شأن آخر بين أمم الحاضر
توضح السفينة وهي مشرفة على الغرق بعد أن انفصل عنها النصف الأمامي
وانشطارها إلى نصفين
وقد غرق النصف الأمامي تماما في لحظات وغرق معه كل من كان فيه
من أرواح سواء من الركاب أو الطاقم
بينما بقي الجزء الثاني والذي يحتوي على المؤخرة للسفينة طافيا
حتى تم إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح
وغرق هذا النصف الثاني أيضا وابتلعته مياه البحر بعد سويعات قليلة
لم تتجاوز الساعتين والنصف
منقول من الأخ /سالم العنزي