فضل الركن اليماني :
اتفقت الشيعة و السنة على استحباب استلام الركن اليماني و أن رسول الله – صلى الله عليه و آله – كان يستلمه .
بعض روايات الشيعة في بيان فضله :
في الحديث المعتبر عن الإمام الباقر – عليه السلام - : قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يستلم إلا الركن الأسود واليماني ثم يقبلهما و يضع خده عليهما ورأيت أبي يفعله [b][1]. [/b]
أقول : جمع الفقهاء بين الروايات باستحباب استلام جميع أركان الكعبة المشرفة , و يتأكد هذا الاستحباب أكثر بالنسبة لركن الحجر الأسود و الركن اليماني . و علل ذلك في بعض الروايات بأن الحجر الأسود والركن اليماني عن يمين العرش وإنما أمر الله تبارك وتعالى أن يستلم ما عن يمين عرشه .
و في الحديث الصحيح قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن ملكا موكلا بالركن اليماني منذ خلق الله السماوات والأرضين ليس له هجير إلا التأمين على دعائكم فلينظر عبد بما يدعو ، فقلت له : ما الهجير ؟ فقال : كلام من كلام العرب أي ليس له عمل . وفي رواية أخرى ليس له عمل غير ذلك [b][2]. [/b]
و في الحديث الصحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه . وفي رواية أخرى بابنا إلى الجنة الذي منه ندخل [b][3]. [/b]
و في الحديث عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما أتيت الركن اليماني إلا وجدت جبرئيل قد سبقني إليه يلتزمه [b][4]. [/b]
و في الحديث عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كنت أطوف معه بالبيت فقال : أي هذا أعظم حرمة ؟ فقلت : جعلت فداك أنت أعلم بهذا مني فأعاد علي فقلت له : داخل البيت ، فقال : الركن اليماني على باب من أبواب الجنة مفتوح لشيعة آل محمد ، مسدود عن غيرهم ، وما من مؤمن يدعو بدعاء عنده إلا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش ، ما بينه وبين الله حجاب [b][5]. [/b]
و في الحديث عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله طوفوا بالبيت واستلموا الركن فانه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه مصافحة العبد أو الدخيل ويشهد لمن استلمه بالموافاة .
قال الشيخ الصدوق : معنى يمين الله طريق الله الذي يأخذ به المؤمنون إلى الجنة ، ولهذا قال الصادق ( ع ) انه بابنا الذي ندخل منه الجنة ولهذا قال ( ع ) إن فيه بابا من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد وهذا هو الركن اليماني لا ركن الحجر [b][6]. [/b]
[b]بعض روايات أهل السنة في بيان فضله : [/b]
[b]روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه [ و آله ] وسلم كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليماني[b][7]. [/b][/b]
[b]روى أحمد بن حنبل في مسنده عن النبي صلى الله عليه [ و آله ] وسلم قال إن مسح الركن اليماني والركن الأسود يحط الخطايا خطا [b][8]. [/b][/b]
[b]قال الحاكم النيسابوري في مستدركه على الصحيحين : أن رسول الله صلى الله عليه وآله قبل الركن اليماني ووضع خده عليه * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه * [b][9] . [/b][/b]
[b][b]الدعاء المخصوص عند الركن اليماني : [/b][/b]
[b][b]في الحديث قال : كنت مع أبي جعفر ( عليه السلام ) أطوف فكان لا يمر في طواف من طوافه بالركن اليماني إلا استلمه ثم يقول : اللهم تب علي حتى أتوب و اعصمني حتى لا أعود [b][10] . [/b][/b][/b]
[b][b]و في الحديث عن أبي الحسن ( عليه السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) طاف بالكعبة حتى إذا بلغ الركن اليماني رفع رأسه إلى الكعبة ثم قال : ” الحمد لله الذي شر فك وعظمك والحمد لله الذي بعثني نبيا وجعل عليا إماما ، اللهم اهدله خيار خلقك وجنبه شرار خلقك ” [b][11]. [/b][/b][/b]
[b][b]و في الحديث عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال كنت معه في الطواف فلما صرنا معه بحذاء الركن اليماني أقام عليه السلام فرفع يديه ثم قال ” يا الله يا ولى العافية ويا خالق العافية ويا رازق العافية والمنعم بالعافية والمنان بالعافية والمتفضل بالعافية ويا خالق العافية ويا رازق العافية والمنعم بالعافية والمنان بالعافية والمتفضل بالعافية على وعلى جميع خلقك يا رحمن الدنيا والآخرة و رحيمهما صل على محمد وآل محمد وارزقنا العافية ودوام العافية وتمام العافية وشكر العافية في الدنيا والآخرة يا ارحم الراحمين [b][12]. [/b][/b][/b]
[b][b]في الحديث الصحيح عن أبي عبد الله – عليه السلام - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : يستحب أن تقول بين الركن والحجر : ” اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ” وقال : إن ملكا موكلا يقول : آمين [b][13].[/b][/b][/b]
اتفقت الشيعة و السنة على استحباب استلام الركن اليماني و أن رسول الله – صلى الله عليه و آله – كان يستلمه .
بعض روايات الشيعة في بيان فضله :
في الحديث المعتبر عن الإمام الباقر – عليه السلام - : قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يستلم إلا الركن الأسود واليماني ثم يقبلهما و يضع خده عليهما ورأيت أبي يفعله [b][1]. [/b]
أقول : جمع الفقهاء بين الروايات باستحباب استلام جميع أركان الكعبة المشرفة , و يتأكد هذا الاستحباب أكثر بالنسبة لركن الحجر الأسود و الركن اليماني . و علل ذلك في بعض الروايات بأن الحجر الأسود والركن اليماني عن يمين العرش وإنما أمر الله تبارك وتعالى أن يستلم ما عن يمين عرشه .
و في الحديث الصحيح قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن ملكا موكلا بالركن اليماني منذ خلق الله السماوات والأرضين ليس له هجير إلا التأمين على دعائكم فلينظر عبد بما يدعو ، فقلت له : ما الهجير ؟ فقال : كلام من كلام العرب أي ليس له عمل . وفي رواية أخرى ليس له عمل غير ذلك [b][2]. [/b]
و في الحديث الصحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه . وفي رواية أخرى بابنا إلى الجنة الذي منه ندخل [b][3]. [/b]
و في الحديث عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما أتيت الركن اليماني إلا وجدت جبرئيل قد سبقني إليه يلتزمه [b][4]. [/b]
و في الحديث عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كنت أطوف معه بالبيت فقال : أي هذا أعظم حرمة ؟ فقلت : جعلت فداك أنت أعلم بهذا مني فأعاد علي فقلت له : داخل البيت ، فقال : الركن اليماني على باب من أبواب الجنة مفتوح لشيعة آل محمد ، مسدود عن غيرهم ، وما من مؤمن يدعو بدعاء عنده إلا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش ، ما بينه وبين الله حجاب [b][5]. [/b]
و في الحديث عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله طوفوا بالبيت واستلموا الركن فانه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه مصافحة العبد أو الدخيل ويشهد لمن استلمه بالموافاة .
قال الشيخ الصدوق : معنى يمين الله طريق الله الذي يأخذ به المؤمنون إلى الجنة ، ولهذا قال الصادق ( ع ) انه بابنا الذي ندخل منه الجنة ولهذا قال ( ع ) إن فيه بابا من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد وهذا هو الركن اليماني لا ركن الحجر [b][6]. [/b]
[b]بعض روايات أهل السنة في بيان فضله : [/b]
[b]روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه [ و آله ] وسلم كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليماني[b][7]. [/b][/b]
[b]روى أحمد بن حنبل في مسنده عن النبي صلى الله عليه [ و آله ] وسلم قال إن مسح الركن اليماني والركن الأسود يحط الخطايا خطا [b][8]. [/b][/b]
[b]قال الحاكم النيسابوري في مستدركه على الصحيحين : أن رسول الله صلى الله عليه وآله قبل الركن اليماني ووضع خده عليه * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه * [b][9] . [/b][/b]
[b][b]الدعاء المخصوص عند الركن اليماني : [/b][/b]
[b][b]في الحديث قال : كنت مع أبي جعفر ( عليه السلام ) أطوف فكان لا يمر في طواف من طوافه بالركن اليماني إلا استلمه ثم يقول : اللهم تب علي حتى أتوب و اعصمني حتى لا أعود [b][10] . [/b][/b][/b]
[b][b]و في الحديث عن أبي الحسن ( عليه السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) طاف بالكعبة حتى إذا بلغ الركن اليماني رفع رأسه إلى الكعبة ثم قال : ” الحمد لله الذي شر فك وعظمك والحمد لله الذي بعثني نبيا وجعل عليا إماما ، اللهم اهدله خيار خلقك وجنبه شرار خلقك ” [b][11]. [/b][/b][/b]
[b][b]و في الحديث عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال كنت معه في الطواف فلما صرنا معه بحذاء الركن اليماني أقام عليه السلام فرفع يديه ثم قال ” يا الله يا ولى العافية ويا خالق العافية ويا رازق العافية والمنعم بالعافية والمنان بالعافية والمتفضل بالعافية ويا خالق العافية ويا رازق العافية والمنعم بالعافية والمنان بالعافية والمتفضل بالعافية على وعلى جميع خلقك يا رحمن الدنيا والآخرة و رحيمهما صل على محمد وآل محمد وارزقنا العافية ودوام العافية وتمام العافية وشكر العافية في الدنيا والآخرة يا ارحم الراحمين [b][12]. [/b][/b][/b]
[b][b]في الحديث الصحيح عن أبي عبد الله – عليه السلام - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : يستحب أن تقول بين الركن والحجر : ” اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ” وقال : إن ملكا موكلا يقول : آمين [b][13].[/b][/b][/b]