إعداد: معهد الإمام البخاري للشريعة الإسلامية |
لا إله إلا الله |
وأسنان هذا المفتاح هي شروط (لا إله إلا الله) الآتية1 :
1 - العلم بمعناها : |
قال الله تعالى (فَاعْلَمْ أَنّهُ لاَ إِلَـَهَ إِلا اللّهُ 2) أي لا معبود في السموات والأرض بحق إلا الله .
وقال صلى الله عليه وسلم : (من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة) رواه مسلم
2 - اليقين المنافي للشك : |
قال تعالى : (إِنّمَا الْمُؤْمِنُونَ الّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمّ لَمْ يَرْتَابُواْ)3
وقال صلى الله عليه وسلم ( أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك ، فيحجب عن الجنة) رواه مسلم
3 - القبول لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه: |
وقال صلى الله عليه وسلم : (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحق الإسلام وحسابه على الله عز وجل ) متفق عليه
4 - الانقياد والاستسلام لما دلت عليه: |
5 - الصدق المنافي للكذب : |
قال الله تعالى : ( آلم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم ، فليعلمن الله الذين صدقوا ، وليعلمن الكاذبين)7
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار) متفق عليه
6 - الإخلاص : |
وقال صلى الله عليه وسلم :(أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه،أو نفسه) رواه البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم : (إن الله حرم على النار من قال : لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله عز وجل ) رواه مسلم
7 - المحبة لهذه الكلمة الطيبة : |
قال الله تعالى : (وَمِنَ النّاسِ مَن يَتّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبّونَهُمْ كَحُبّ اللّهِ وَالّذِينَ آمَنُواْ أَشَدّ حُبّاً للّهِ) 9
وقال صلى الله عليه وسلم :( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه من ما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يقذف في النار ) متفق عليه
8 - أن يكفر بالطواغيت: |
قال الله تعالى : (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّشْدُ مِنَ الْغَيّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)10
قال صلى الله عليه وسلم :( ومن قال لا إله إلا الله ، وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه) رواه مسلم وقد جمع الشاعر هذه الشروط في الأبيات التالية:
وبشـروط سبعـة قد قيـدت | وفي نصوص الوحي حقــاً وردت |
فإنه لم ينتفع قـائـلهــــا | بالنطـق حتـى يستكملـهـــا |
العـلـم واليقيــن والقبـول | والانقيـاد فـادري مـا أقــول |
والصدق والإخلاص و المحبــة | وفـقــك اللـه لمــا أحـبـه |
محمد رسول الله |
الإيمان بأنه مرسل من عند الله ، فنصدقه فيما أخبر ، ونطيعه فيما أمر ، ونترك ما نهى عنه وزجر ، ونعبد الله بما شرع . وأنه خاتم النبيين وأن رسالته عامة لجميع الثقلين.
إن تعظيم أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونهيه ولزوم شرعه هو العبير الصادق عن المعنى الحقيقي لهذه الشهادة .
وهذا إنما امتثال لأمر الحق تبارك وتعالى الذي أرسله للناس كافة بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا .
واجبنا نحو نبي الله صلى الله عليه وسلم :
1 - تصديقه صلى الله عليه وسلم : |
2 - اتباعه صلى الله عليه وسلم : |
وقال الله تعالى : ( لّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )13 ، وقال تعالى (قُلْ يَأَيّهَا النّاسُ إِنّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الّذِي لَهُ مُلْكُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لآ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النّبِيّ الاُمّيّ الّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتّبِعُوهُ لَعَلّكُمْ تَهْتَدُونَ )14
3 - فرض محبته صلى الله عليه وسلم : |
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )16.
4 - عبادة الله بما شرع صلى الله عليه وسلم : |
5 - البعد عن إيذائه صلى الله عليه وسلم : |
والأذى المقصود هو ما تشمله هذه الكلمة من معنى سواء وجه الأذى لشخصه الكريم ، أو ما جاء به من رب العالمين ، أو لسنته ، أو لأهل بيته أو لزوجاته أمهات المؤمنين أو لصحابته الأخيار .
6 - الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم : |
صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
لحديث كعب بن عجرة (قولوا اللّهمّ صل على محمدٍ وعَلَى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إِبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنكَ حَميدٌ مَجيد, اللّهمّ بارك على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتَ على إِبراهيم وعلى آلِ إبراهيمَ إِنّكَ حَميدٌ مَجيد)23.
1 نقلاً عن كتاب مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية للشيخ محمد بن جميل زينوا [ 250 - 252]
2 محمد : 19
3 لم يرتابوا : أي لم يشكوا . الحجرات : 15.
4 الصافات : 35-36
5 ذكره ابن كثير
6 الزمر : 54 ، أي ارجعوا إلى ربكم واستسلموا له [ ذكره ابن كثير ]
7 العنكبوت : 1 - 3
8 البينة : 5
9 البقرة : 165
10 البقرة : 256
11 النجم : 3
12 آل عمران : 31
13 الأحزاب : 21
14 الأعراف : 158
15 التوبة : 24
16 صحيح البخاري
17 النجم : 3
18 صحيح مسلم
19 النساء : 80
20 التوبة : 61
21 الأحزاب : 56
22 صحيح مسلم
23 صحيح البخاري
2 محمد : 19
3 لم يرتابوا : أي لم يشكوا . الحجرات : 15.
4 الصافات : 35-36
5 ذكره ابن كثير
6 الزمر : 54 ، أي ارجعوا إلى ربكم واستسلموا له [ ذكره ابن كثير ]
7 العنكبوت : 1 - 3
8 البينة : 5
9 البقرة : 165
10 البقرة : 256
11 النجم : 3
12 آل عمران : 31
13 الأحزاب : 21
14 الأعراف : 158
15 التوبة : 24
16 صحيح البخاري
17 النجم : 3
18 صحيح مسلم
19 النساء : 80
20 التوبة : 61
21 الأحزاب : 56
22 صحيح مسلم
23 صحيح البخاري