الصيام ومرضى الكلى والمثانة
تعمل الكليتان لتنظيم المياة الموجودة داخل الجسم، كما تقومان بتنظيم كمية الأملاح الموجودة داخل أنسجة الجسم المختلفة أيضا على درجة الحمضية والقلوية الخاصة بالدم، وهي تحافظ أيضا على المواد النافعة لجسم الإنسان من جلوكوز وأحماض أمينية وبروتينات وأملاح يحتاجها الجسم، وفي الوقت نفسه تتخلص من بقايا عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم، مثل: البولينا، وحمض البوليك، والكريتاتين، وأملاح الفوسفات، والسلفات، وكذلك الأدوية، والمواد السامة التي قد يأخذها الشخص في بعض الأطعمة، كما أن الكلى وظيفتها إفراز بعض الهرمونات التي تؤثر على مستوى ضغط الدم، وعندما تضعف الكلى وتصاب بالقصور في وظائفها فإنها تبدأ في المعاناة.
وفي الأحوال الطبيعية يكون مقدار البول من 800 سم إلى 2500 سم خلال 24 ساعة، وتستطيع الكلى تحت ظروف خاصة أن يرتكز البول حتى يصبح مقداره 80 سم لتفرز بوليان وحمض البوليك وبقية الأملاح التي يريد الجسم أن يتخلص منها.
ولكن عندما تصبح الكلى عليلة فلا يمكنها أن تقوم بالكفاءة المطلوبة لتركيز البول في حجم الـ 800 سم، كما في حالة الكلى السليمة، ويصبح البول في هذه الحالة حوالي لترين إلى ثلاثة؛ لكي يمكن للجسم التخلص من تلك المواد.
وهنا تكون الحاجة إلى تناول المياة بكميات كافية لتعويض ما تفرزه الكلى في حالة القصور؛ لكي تتخلص من المواد الضارة، ويصبح حجم البول أكثر حيث إن وظيفة التركيز قد اختلت.
ومن هنا قد يصبح الصيام بالنسبة للمريض عبئا على كليتيْه، خصوصا في الأجواء الحارة؛ وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة البوليان والكريتاني داخل الجسم، هذا وينطبق أيضا على كل الحالات التي يعاني منها مريض الكلى، وتُعرف باسم البولينا.
صحيح أن هناك تقدما ملحوظا في عملية الغسيل الكلوى بالنسبة لهؤلاء المرضى، ويجرى لهم هذا الغسيل مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، وقد تنجح عملية زرع الكلى الحديثة. ولكن في حالات القصور الكلوي لا يُنصح المريض بالصيام، وهذا بالطبع في حالات قليلة.
أما بالنسبة لالتهابات الكلى والمثانة -وهي كثيرة الحدوث- ففي أغلب الأحيان لا يحتاج المريض إلى الإفطار إلا لضرورة؛ حيث توجد حالة القصور عن الوظائف الكلوية التي تؤثر على كفاءة الكليتين، ويكون ذلك بأمر الطبيب المختص.
وفي الأحوال الطبيعية يكون مقدار البول من 800 سم إلى 2500 سم خلال 24 ساعة، وتستطيع الكلى تحت ظروف خاصة أن يرتكز البول حتى يصبح مقداره 80 سم لتفرز بوليان وحمض البوليك وبقية الأملاح التي يريد الجسم أن يتخلص منها.
ولكن عندما تصبح الكلى عليلة فلا يمكنها أن تقوم بالكفاءة المطلوبة لتركيز البول في حجم الـ 800 سم، كما في حالة الكلى السليمة، ويصبح البول في هذه الحالة حوالي لترين إلى ثلاثة؛ لكي يمكن للجسم التخلص من تلك المواد.
وهنا تكون الحاجة إلى تناول المياة بكميات كافية لتعويض ما تفرزه الكلى في حالة القصور؛ لكي تتخلص من المواد الضارة، ويصبح حجم البول أكثر حيث إن وظيفة التركيز قد اختلت.
ومن هنا قد يصبح الصيام بالنسبة للمريض عبئا على كليتيْه، خصوصا في الأجواء الحارة؛ وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة البوليان والكريتاني داخل الجسم، هذا وينطبق أيضا على كل الحالات التي يعاني منها مريض الكلى، وتُعرف باسم البولينا.
صحيح أن هناك تقدما ملحوظا في عملية الغسيل الكلوى بالنسبة لهؤلاء المرضى، ويجرى لهم هذا الغسيل مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، وقد تنجح عملية زرع الكلى الحديثة. ولكن في حالات القصور الكلوي لا يُنصح المريض بالصيام، وهذا بالطبع في حالات قليلة.
أما بالنسبة لالتهابات الكلى والمثانة -وهي كثيرة الحدوث- ففي أغلب الأحيان لا يحتاج المريض إلى الإفطار إلا لضرورة؛ حيث توجد حالة القصور عن الوظائف الكلوية التي تؤثر على كفاءة الكليتين، ويكون ذلك بأمر الطبيب المختص.