تُرى لو كانت أفئدتنا تنطوي على شوقٍ نبادل به اشتياق رسول الله إلينا..
أفكنّا نساوم على ديننا لنغير ونبدل؟
أفكان يغمض لنا جفن وننام دون الذب عن حبيبنا ورسولنا الكريم ؟!
" وَقُلِ اعمَلُوا فَسَيَرى اللهُ عَمَلَكُم وَرَسُولُهُ والمُؤْمِنُون "
. يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني .) تخيل .. بل تأمل .. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك . ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال . ، فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا
أريد أن أوجه كلمة للذي هو بعيد عن هذا الحب للرسول صلى الله عليه وسلم . ويشتغل بأي شيء ما سواه كحب فتاة أو مالا أو جاه . وتلاحظون بعدنا عن حب رسول الله الذي هو عبادة عند الله بكثرة العلاقات بين الشباب والفتيات وتبادل الأرقام واللقاءات وسهر الليالي وعدم النوم و...........( لا تلوموني على هذا الموضوع لا أقصد به أحدا ولكنه دعوة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )
وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه الله :
إذا المرء لا يرعـاك إلا تكلفــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكـن صـفو الود طبيعـة * * * فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله * * * ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده * * * ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا
وتقبلوا مني حبي لكم جميعا في الله ، وغدا نلقى الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم أجمعين .
أفكنّا نساوم على ديننا لنغير ونبدل؟
أفكان يغمض لنا جفن وننام دون الذب عن حبيبنا ورسولنا الكريم ؟!
" وَقُلِ اعمَلُوا فَسَيَرى اللهُ عَمَلَكُم وَرَسُولُهُ والمُؤْمِنُون "
. يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني .) تخيل .. بل تأمل .. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك . ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال . ، فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا
أريد أن أوجه كلمة للذي هو بعيد عن هذا الحب للرسول صلى الله عليه وسلم . ويشتغل بأي شيء ما سواه كحب فتاة أو مالا أو جاه . وتلاحظون بعدنا عن حب رسول الله الذي هو عبادة عند الله بكثرة العلاقات بين الشباب والفتيات وتبادل الأرقام واللقاءات وسهر الليالي وعدم النوم و...........( لا تلوموني على هذا الموضوع لا أقصد به أحدا ولكنه دعوة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )
وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه الله :
إذا المرء لا يرعـاك إلا تكلفــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكـن صـفو الود طبيعـة * * * فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله * * * ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده * * * ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا
وتقبلوا مني حبي لكم جميعا في الله ، وغدا نلقى الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم أجمعين .