تعريف علم الإجرام
تعريف علم الإجرام : هو العلم الذي يدرس الجريمة كظاهرة إجتماعية إحتمالية في حياة الفرد وحتمية في حياة المجتمع ويتقصى أسبابها الفردية والإجتماعية للتوصل إلى القضاء أو الحد منها
علاقة علم الإجرام بالعلوم الإخرى :
1- علم الإجرام وقانون العقوبات : إن قانون العقوبات هو النظام القانوني الذي يشمل على مجموعة القواعد الملزمة التي تفرض تحت التهديد الجزائي الجنائي بينما علم الإجرام يقوم بتقصي أسباب الإجرام إذن فالرابطة بينهما تكمن في وحدة الموضوع – الجريمة- .
2- علم الإجرام وقانون الإجراءات الجزائية : من مظاهر العلاقة بين العلمين هو جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المتهم وظروفه وذلك لمعرفة أسباب إرتكاب الجريمة وهذا هدف علم الإجرام .
3- علم الإجرام وعلم العقاب : في أن كليهما من العلوم المساعدة لقانون العقوبات فعلم الإجرام يبحث عن أسباب الظاهرة الإجرامية وأما علم العقاب فيهدف إلى تحديد الأغراض الإجتماعية للعقوبات فالعلاقة تكمن في الصلة الموجودة بين الجريمة والعقوبة
فروع علم الإجرام : هناك أربع فروع :
- أ – علم طبائع المجرم : المظاهر العضوية والبدنية وعلاقتها بالجريمة .
- ب- علم حياة الجاني : الوراثة , شخصية المجرم .
- جـ - علم الإجتماع الجنائي : الظروف الإجتماعية .
- د – علم النفس الجنائي : الأحوال النفسية للمجرم .
أساليب البحث في علم الإجرام : يمكن عن طريقهما معرفة أسباب الإجرام والتوصل إلى تفسير ظاهرة الجريمة
1- أسلوب الدراسة الإحصائية للحركة العامة للإجرام :
يستند على ثلاث أنواع من الإحصائيات الرسمية وهي :
أ – إحصائيات بوليسية : الشرطة .
ب – إحصائيات قضائية : وزارة العدل .
جـ - إحصائيات المؤسسات العقابية : السجون
2- أسلوب دراسة المجرمين أنفسهم وتشمل :
أ- المقارنة بين المجرمين وغير المجرمين : حصر عدد من المجرمين ومقارنتهم بعدد آخر من غير المجرمين
ب- دراسة الحالة الفردية والإجرامية للمجرم .
جـ - دراسة المجرم خارج الأسوار .
العوامل الإجرامية
- العوامل الفردية – العوامل الإجتماعية
1- العوامل الإجرامية الفردية : هي التي تدفع شخصا بذاته إلى إرتكاب جريمة معينة وهي [علم الأنتربولوجيا الجنائي (علم طبائع المجرم)] وتنقسم إلى – أ عوامل أصلية. – ب عوامل مكتسبة .
أ- العوامل الفردية الأصلية : هي مجموعة الصفات الثابتة في الإنسان أصلا والقائمة في شخصيته وهي :
- التكوين الطبيعي للمجرم – الوراثة – النوع – الجنس – الضعف والخلل العقلي – الأمراض النفسية والعصبية – ظروف الحمل والولادة .
** التكوين الطبيعي للمجرم : ذهبت النظريات الأولى إلى القول بأن المجرم يتصف بخصائص وتلك الخصائص البيولوجية تؤثر في شخصيته وتحدد السلوك الإجرامي وأهم هذه النظريات هي :
النظرية الفيزيولوجية : تبناها ثلاث أطباء هم (جال , وتسبيرزهايم ، جالدويل ) وحاولوا أن يثبتوا علاقة بين الشكل الخارجي للجمجمة وبين سلوك الإنسان وتتركز هذه النظرية على حقائق ثلاث :
- أن الشكل الخارجي يتطابق معه بشكلها الداخلي .- أن المخ يحتوي العقل الذي يتكون بدوره من مجموعة من الوظائف .
- أن الوظائف العقلية تتأثر بشكل الجمجمة الخارجي .
وإختلف الأطباء في عدد وظائف العقل ولكن إتفقا الطبيبان جال و تسبيرزهايم بأن الوظائف يمكن تقسيمها إلى ثلاث مناطق في المخ وهي : - الغرائز الدنيا – المشاعر الأخلاقية – الملكات الذهنية . فمعظم الجرائم الخطيرة يمكن تفسيرها بنمو الغرائز الدنيئة وعدم مراقبتها و التحكم فيها .
نقد - إذا كانت الجريمة نتيجة حتمية لعقل الإنسان فذلك يعني أن مصير الإنسان يكون مرتبطا يتكوينه الفسيولوجي وأن خلايا الجسم عامة تخضع لقوانين الوراثة – نتائج هذه النظرية
تعريف علم الإجرام : هو العلم الذي يدرس الجريمة كظاهرة إجتماعية إحتمالية في حياة الفرد وحتمية في حياة المجتمع ويتقصى أسبابها الفردية والإجتماعية للتوصل إلى القضاء أو الحد منها
علاقة علم الإجرام بالعلوم الإخرى :
1- علم الإجرام وقانون العقوبات : إن قانون العقوبات هو النظام القانوني الذي يشمل على مجموعة القواعد الملزمة التي تفرض تحت التهديد الجزائي الجنائي بينما علم الإجرام يقوم بتقصي أسباب الإجرام إذن فالرابطة بينهما تكمن في وحدة الموضوع – الجريمة- .
2- علم الإجرام وقانون الإجراءات الجزائية : من مظاهر العلاقة بين العلمين هو جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المتهم وظروفه وذلك لمعرفة أسباب إرتكاب الجريمة وهذا هدف علم الإجرام .
3- علم الإجرام وعلم العقاب : في أن كليهما من العلوم المساعدة لقانون العقوبات فعلم الإجرام يبحث عن أسباب الظاهرة الإجرامية وأما علم العقاب فيهدف إلى تحديد الأغراض الإجتماعية للعقوبات فالعلاقة تكمن في الصلة الموجودة بين الجريمة والعقوبة
فروع علم الإجرام : هناك أربع فروع :
- أ – علم طبائع المجرم : المظاهر العضوية والبدنية وعلاقتها بالجريمة .
- ب- علم حياة الجاني : الوراثة , شخصية المجرم .
- جـ - علم الإجتماع الجنائي : الظروف الإجتماعية .
- د – علم النفس الجنائي : الأحوال النفسية للمجرم .
أساليب البحث في علم الإجرام : يمكن عن طريقهما معرفة أسباب الإجرام والتوصل إلى تفسير ظاهرة الجريمة
1- أسلوب الدراسة الإحصائية للحركة العامة للإجرام :
يستند على ثلاث أنواع من الإحصائيات الرسمية وهي :
أ – إحصائيات بوليسية : الشرطة .
ب – إحصائيات قضائية : وزارة العدل .
جـ - إحصائيات المؤسسات العقابية : السجون
2- أسلوب دراسة المجرمين أنفسهم وتشمل :
أ- المقارنة بين المجرمين وغير المجرمين : حصر عدد من المجرمين ومقارنتهم بعدد آخر من غير المجرمين
ب- دراسة الحالة الفردية والإجرامية للمجرم .
جـ - دراسة المجرم خارج الأسوار .
العوامل الإجرامية
- العوامل الفردية – العوامل الإجتماعية
1- العوامل الإجرامية الفردية : هي التي تدفع شخصا بذاته إلى إرتكاب جريمة معينة وهي [علم الأنتربولوجيا الجنائي (علم طبائع المجرم)] وتنقسم إلى – أ عوامل أصلية. – ب عوامل مكتسبة .
أ- العوامل الفردية الأصلية : هي مجموعة الصفات الثابتة في الإنسان أصلا والقائمة في شخصيته وهي :
- التكوين الطبيعي للمجرم – الوراثة – النوع – الجنس – الضعف والخلل العقلي – الأمراض النفسية والعصبية – ظروف الحمل والولادة .
** التكوين الطبيعي للمجرم : ذهبت النظريات الأولى إلى القول بأن المجرم يتصف بخصائص وتلك الخصائص البيولوجية تؤثر في شخصيته وتحدد السلوك الإجرامي وأهم هذه النظريات هي :
النظرية الفيزيولوجية : تبناها ثلاث أطباء هم (جال , وتسبيرزهايم ، جالدويل ) وحاولوا أن يثبتوا علاقة بين الشكل الخارجي للجمجمة وبين سلوك الإنسان وتتركز هذه النظرية على حقائق ثلاث :
- أن الشكل الخارجي يتطابق معه بشكلها الداخلي .- أن المخ يحتوي العقل الذي يتكون بدوره من مجموعة من الوظائف .
- أن الوظائف العقلية تتأثر بشكل الجمجمة الخارجي .
وإختلف الأطباء في عدد وظائف العقل ولكن إتفقا الطبيبان جال و تسبيرزهايم بأن الوظائف يمكن تقسيمها إلى ثلاث مناطق في المخ وهي : - الغرائز الدنيا – المشاعر الأخلاقية – الملكات الذهنية . فمعظم الجرائم الخطيرة يمكن تفسيرها بنمو الغرائز الدنيئة وعدم مراقبتها و التحكم فيها .
نقد - إذا كانت الجريمة نتيجة حتمية لعقل الإنسان فذلك يعني أن مصير الإنسان يكون مرتبطا يتكوينه الفسيولوجي وأن خلايا الجسم عامة تخضع لقوانين الوراثة – نتائج هذه النظرية
عدل سابقا من قبل AMER83 في 2008-10-11, 16:44 عدل 2 مرات (السبب : تنضيم الموضوع)