ملاحظة الحوار أُجري قبل فوز المنشد نجيب عياش كمنشد أوَّل للشارقة
بعد تأهله الى الدور النصف النهائي في مسابقة منشد الشارقة .. نجيب عياش في حوار حصري للنهار الجديد:
لم يبق من الكثير الا القليل حتى ارفع راية الجزائر عاليا
بالرغم من شدة المنافسة في الطبعة الثالثة من مسابقة منشد الشارقة وصعوبة التكهن بمن سيظفر بلقب هذا العام ، يبدي ممثل الجزائر المنشد نجيب عياش تفاؤلا بصعوده الى النهائي وتشريف الجزائر ويُرجع هذا التفاؤول كونه يؤمن بثقته في نفسه ووقوف الشعب الجزائري الى جانبه مثلما اكد على ذلك في البرايم الاول والثاني ، لكن التفاؤول الذي عبر عنه نجيب كان مصحوبا بنوع من اصراره على ضرورة وقوف الجزائريين بالتصويت عليه اكثر عن طريق رسائل الاس ام اس حتى لا يتكرر معه سيناريو زميله المنشد السوري عبد الرحمان الكردي الذي لم يشفع له صوته الجهوري في تأهله الى الدور النصف النهائي ، حيث اقصي من الدور الثاني كون السوريين لم يصوتو ا عليه بكثافة .
اجرى الحوار : سامي قاسمي _ الشارقة
النهار الجديد : كيف تقدم نفسك للجمهور الذي عرفك من خلال منشد الشارقة ولم يعرفك كثيرا في الجزائر؟
نجيب عياش : انا ابن بوسعادة ، مستواي الثالثة ثانوي ، مارست الانشاد منذ الصغر وكانت لي مشاركات في المدينة داخل المدارس والمساجد وكذا احياء حفلات الاعراس من خلال فرقة صوت الحكمة التي كنت عضوا مؤسسا فيها سنة 1993 ، لكن لسوء الحظ لم تواصل الفرقة مسيرتها بحكم ان معظم افرادها طلبة جامعيين ، حيث اعتزل البعض الانشاد والبعض الاخر انظم الى فرقة البهاء الفنية وعن نفسي فانه بحكم عملي كوني صانع حلويات واجوب اغلب الغرب الجزائري فانني لم اتمكن من الالتزام والمداومة مع الفرقة وبالتالي انقطعت عنها .
النهار الجديد : كيف تمكنت من الوصول الى منشد الشارقة ، وهو المهرجان العربي الاول الذي يهتم بالغناء الاسلامي ؟
نجيب عياش : لم تكن هذه المشاركة الاولى لي في منشد الشارقة ، فلقد شاركت في تصفيات المسابقة في دورتها الاولى بالجزائر ، وكنت انا وعبد الرحمان بوحبيلة وناصر ميروح وعمر اكرم من سيدي بلعباس ومحمد طرشون و في الحقيقة كنا سبع ترشحنا الى الدور التصفوي النهائي من بين 250 مترشح وكما تعلمون ان النصيب كان للمنشد عبد الرحمان بوحبيلة وجئت بعده في المركز الثاني ، اما الطبعة الثانية التي مثل فيها الجزائر ناصر ميروح فانه لم يحصل لي الشرف ان اشارك في ادوارها التصفوية ، وهذا العام جائتني الفكرة بضرورة المشاركة مرة اخرى والحمد لله فزت على 200 منشد بالجزائر .
النهار الجديد : هل كنت واثق من نفسك انك ستفوز في تصفيات منشد الشارقة على مستوى الجزائر ؟
نجيب عياش : والله شاركت معي طاقات كبيرة جدا ، امثال غوثي بوترفاس وهو من تلمسان وعمر مسّيل من غرداية واخرون ، لكنني لم اكن اعتقد الصعود بهذه الطريقة .. كنت اعتقد اني سأكون الثالث او الرابع .. الحمد لله ان ربي وفقني ...
النهار الجديد مقاطعة ... هل نفهم من ذلك انك لست واثق من نفسك ؟
نجيب عياش : لا .. لا .. ليست عدم ثقة في النفس ، الثقة موجودة والحمد لله ، لكنك تعرف ان الانسان لديه احساس في دواخله دائما يقول له ان هناك منافسون وقد تربح وقد تخسر وفي النهاية هذه هي الحياة .
النهار الجديد : انت الآن في الشارقة كيف تعيش يومياتك الرمضانية بين زملائك المنشدين من مختلف الاقطار العربية ؟
نجيب عياش : احن الى خبز امي .. توحشت لبلاد والاهل والاصدقاء .. لكنني اعتز بهذه التجربة التي اكسبتني خبرات جديدة من خلال الاحتكاك بالزملاء الذين قدموا من مختلف البلاد العربية .. واحس نفسي وانا متواجد في الشارقة بالانتعاش كون كل يوم يختلف عن الذي يليه ، فلا يوجد لدينا ملل او روتين نحن نعيش يوميات رائعة بالفعل نحن نلتقي شيوخ الامارة و نزور متاحفها ونتعرف على المدينة الجميلة الآخاذة والآسرة في هندسة مبانيها.
النهار الجديد : ماذا قدم لك برنامج منشد الشارقة ؟
نجيب عياش : هذه التجربة جيدة .. كانت لدي تجربة في الانشاد بالجزائر وبالضبط في مدينة بوسعادة وبعض الولايات لكنني لم اكن معروفا بالقدر الكافي عبر كامل الوطن ، والحمد لله هذا البرنامج عرف بنجيب عياش في الوطن العربي ككل وفي الجزائر الام واتمنى ان كون في مستوى الجمهور الذي آزارني ولايزال .
النهار الجديد : ما هو الشعور الذي انتابك لما صعدت في البرايم الاول والثاني على ركح منشد الشارقة؟
نجيب عياش : الشعور الاول الذي خطر على بالي هو انني احمل على عاتقي امانة من الشعب الجزائري ويجب علي ان اكون امينا في نقلها بكل حرفية عالية وفي صورتها الحقيقية .. احسست انه يجب علي ان امثل الجزائر احسن تمثيل .. احسست ان الجزائر كلها على عاتقي ويجب ان اكون في مستوى الاحساس بالوطنية .
النهار الجديد : شاهدنا ان الجمهور جاء خصيصا لتشجيعك داخل القاعة وحتى رسائل الاس ام اس كنت كثيرة مقارنة بالمنشدين العرب ، على ماذا يدل هذا برأيك؟
نجيب عياش : فوجئت حقيقة بوجود جمهور يحمل الاعلام الوطنية يشجعني داخل القاعة ، وفعلا هذا ما اكسبني ثقة كبيرة في نفسي ، ويدل كل هذا على تكاتف الجزائريين مع بعضهم البعض وحبهم للنشيد الاسلامي والكلمة الطيبة الراقية وهو ما يتوافق مع ما قالته لجنة التحكيم على غرار ابو الجود وابو راتب وهم يعرفون الجزائر عن كثب من خلال مشاركاتهم في المهرجانات ، ان الجمهور الجزائري يمتلك ذوق فني راقي يستحق كل التقدير والاحترام.
النهار الجديد : افهم من خلال كلامك ان انخفاض نسبة التصويت قد تؤثر عليك في المرات القادمة ؟
نجيب عياش : فعلا يؤثر بشكل كبير وانتم شاهدتم ان لجنة التحكيم تقول في كل مرة ان الاس ام اس عامل اساسي ومهم ، ولهذا اوجه دعوة الى كافة الشعب الجزائري والامة الاسلامية كاملة للتصويت عليّ ، ولم يبق من الكثير الا القليل حتى نرفع راية الجزائر عالية خفاقة وانشاء الله نحن من يرفعها .. اوصيكم بالتصويت والدعاء خصوصا نحن في الشهر الفضيل .
النهار الجديد : اعابت عليك لجنة التحكيم استخدام اللهجة الجزائرية في البرايم الاول ، لكنها عادت لتثني عليك في البرايم الثاني وقالت انت شامي اليوم ، هل ستستقر على اللون الثاني ام سنشهد تغيير في برايم النصف النهائي ؟
نجيب عياش : والله انا في اخذ ورد مع نفسي .. لدي عدة خيارات وانا الان في مرحلة تشاور مع الاخ عبد الرحمان بوحبيلة والاستاذ وسيم فارس حتى نخرج بالشي المناسب ، وفي الحقيقة اقترحت عليهم انشودة الحجاب للاستاذ المنشد ابو محمود الترمذي فيما اقترح الاخ عبد الرحمان انشودة الياياي من التراث البوسعادي لكنني خائف كثيرا من انهم لا يفهمون لهجتنا العامية ، نحن نعتز بلهجتنا الجزائرية ، وهي مفهومة لكنهم يدّعون انهم لا يفهمون لهجتنا ، وبالتالي التوجه الذي اُغلّبُه هو اللغة العربية حتى نتفادى هذا الاشكال وادع مايُريبُني الى ما لا يُريبُني .. انا في وضع حرج وحساس وانا لست مكان لكي اُفُهِم لهجتي.. يجب ان اكون في الصدارة.
النهار الجديد : الجمهور الجزائري يعول عليك كثيرا كي تفرحه ، لانه ملّ الخيبات والانكسارات والاخفاقات ، هل تعده بشيء ؟
نجيب عياش : والله ادعوا عزّ وجل ان يوفقني وهذه العبارة هي التي يمكن ان قولها الان حتى اتمكن من تشريف الجزائر الغالية الحبيبة على قلبي ، وهذه العبارة ايضا ارددها في الصباح كما في المساء وفي كل وقت ، وانا اعد الجزائر ان اؤودي واجبي كاملا من دون اي تقصير ، لدي ثقة في الشعب الجزائري وثقة في نفسي والله يقدرنا .
سامي قاسمي رفقة اعضاء لجنة التحكيم
من اليمين الى اليسار: ابو الجود ، سامي قاسمي ، ابو خاطر ، ابو راتب ، محمد العزاوي
م ن ق و ل
بعد تأهله الى الدور النصف النهائي في مسابقة منشد الشارقة .. نجيب عياش في حوار حصري للنهار الجديد:
لم يبق من الكثير الا القليل حتى ارفع راية الجزائر عاليا
بالرغم من شدة المنافسة في الطبعة الثالثة من مسابقة منشد الشارقة وصعوبة التكهن بمن سيظفر بلقب هذا العام ، يبدي ممثل الجزائر المنشد نجيب عياش تفاؤلا بصعوده الى النهائي وتشريف الجزائر ويُرجع هذا التفاؤول كونه يؤمن بثقته في نفسه ووقوف الشعب الجزائري الى جانبه مثلما اكد على ذلك في البرايم الاول والثاني ، لكن التفاؤول الذي عبر عنه نجيب كان مصحوبا بنوع من اصراره على ضرورة وقوف الجزائريين بالتصويت عليه اكثر عن طريق رسائل الاس ام اس حتى لا يتكرر معه سيناريو زميله المنشد السوري عبد الرحمان الكردي الذي لم يشفع له صوته الجهوري في تأهله الى الدور النصف النهائي ، حيث اقصي من الدور الثاني كون السوريين لم يصوتو ا عليه بكثافة .
اجرى الحوار : سامي قاسمي _ الشارقة
النهار الجديد : كيف تقدم نفسك للجمهور الذي عرفك من خلال منشد الشارقة ولم يعرفك كثيرا في الجزائر؟
نجيب عياش : انا ابن بوسعادة ، مستواي الثالثة ثانوي ، مارست الانشاد منذ الصغر وكانت لي مشاركات في المدينة داخل المدارس والمساجد وكذا احياء حفلات الاعراس من خلال فرقة صوت الحكمة التي كنت عضوا مؤسسا فيها سنة 1993 ، لكن لسوء الحظ لم تواصل الفرقة مسيرتها بحكم ان معظم افرادها طلبة جامعيين ، حيث اعتزل البعض الانشاد والبعض الاخر انظم الى فرقة البهاء الفنية وعن نفسي فانه بحكم عملي كوني صانع حلويات واجوب اغلب الغرب الجزائري فانني لم اتمكن من الالتزام والمداومة مع الفرقة وبالتالي انقطعت عنها .
النهار الجديد : كيف تمكنت من الوصول الى منشد الشارقة ، وهو المهرجان العربي الاول الذي يهتم بالغناء الاسلامي ؟
نجيب عياش : لم تكن هذه المشاركة الاولى لي في منشد الشارقة ، فلقد شاركت في تصفيات المسابقة في دورتها الاولى بالجزائر ، وكنت انا وعبد الرحمان بوحبيلة وناصر ميروح وعمر اكرم من سيدي بلعباس ومحمد طرشون و في الحقيقة كنا سبع ترشحنا الى الدور التصفوي النهائي من بين 250 مترشح وكما تعلمون ان النصيب كان للمنشد عبد الرحمان بوحبيلة وجئت بعده في المركز الثاني ، اما الطبعة الثانية التي مثل فيها الجزائر ناصر ميروح فانه لم يحصل لي الشرف ان اشارك في ادوارها التصفوية ، وهذا العام جائتني الفكرة بضرورة المشاركة مرة اخرى والحمد لله فزت على 200 منشد بالجزائر .
النهار الجديد : هل كنت واثق من نفسك انك ستفوز في تصفيات منشد الشارقة على مستوى الجزائر ؟
نجيب عياش : والله شاركت معي طاقات كبيرة جدا ، امثال غوثي بوترفاس وهو من تلمسان وعمر مسّيل من غرداية واخرون ، لكنني لم اكن اعتقد الصعود بهذه الطريقة .. كنت اعتقد اني سأكون الثالث او الرابع .. الحمد لله ان ربي وفقني ...
النهار الجديد مقاطعة ... هل نفهم من ذلك انك لست واثق من نفسك ؟
نجيب عياش : لا .. لا .. ليست عدم ثقة في النفس ، الثقة موجودة والحمد لله ، لكنك تعرف ان الانسان لديه احساس في دواخله دائما يقول له ان هناك منافسون وقد تربح وقد تخسر وفي النهاية هذه هي الحياة .
النهار الجديد : انت الآن في الشارقة كيف تعيش يومياتك الرمضانية بين زملائك المنشدين من مختلف الاقطار العربية ؟
نجيب عياش : احن الى خبز امي .. توحشت لبلاد والاهل والاصدقاء .. لكنني اعتز بهذه التجربة التي اكسبتني خبرات جديدة من خلال الاحتكاك بالزملاء الذين قدموا من مختلف البلاد العربية .. واحس نفسي وانا متواجد في الشارقة بالانتعاش كون كل يوم يختلف عن الذي يليه ، فلا يوجد لدينا ملل او روتين نحن نعيش يوميات رائعة بالفعل نحن نلتقي شيوخ الامارة و نزور متاحفها ونتعرف على المدينة الجميلة الآخاذة والآسرة في هندسة مبانيها.
النهار الجديد : ماذا قدم لك برنامج منشد الشارقة ؟
نجيب عياش : هذه التجربة جيدة .. كانت لدي تجربة في الانشاد بالجزائر وبالضبط في مدينة بوسعادة وبعض الولايات لكنني لم اكن معروفا بالقدر الكافي عبر كامل الوطن ، والحمد لله هذا البرنامج عرف بنجيب عياش في الوطن العربي ككل وفي الجزائر الام واتمنى ان كون في مستوى الجمهور الذي آزارني ولايزال .
النهار الجديد : ما هو الشعور الذي انتابك لما صعدت في البرايم الاول والثاني على ركح منشد الشارقة؟
نجيب عياش : الشعور الاول الذي خطر على بالي هو انني احمل على عاتقي امانة من الشعب الجزائري ويجب علي ان اكون امينا في نقلها بكل حرفية عالية وفي صورتها الحقيقية .. احسست انه يجب علي ان امثل الجزائر احسن تمثيل .. احسست ان الجزائر كلها على عاتقي ويجب ان اكون في مستوى الاحساس بالوطنية .
النهار الجديد : شاهدنا ان الجمهور جاء خصيصا لتشجيعك داخل القاعة وحتى رسائل الاس ام اس كنت كثيرة مقارنة بالمنشدين العرب ، على ماذا يدل هذا برأيك؟
نجيب عياش : فوجئت حقيقة بوجود جمهور يحمل الاعلام الوطنية يشجعني داخل القاعة ، وفعلا هذا ما اكسبني ثقة كبيرة في نفسي ، ويدل كل هذا على تكاتف الجزائريين مع بعضهم البعض وحبهم للنشيد الاسلامي والكلمة الطيبة الراقية وهو ما يتوافق مع ما قالته لجنة التحكيم على غرار ابو الجود وابو راتب وهم يعرفون الجزائر عن كثب من خلال مشاركاتهم في المهرجانات ، ان الجمهور الجزائري يمتلك ذوق فني راقي يستحق كل التقدير والاحترام.
النهار الجديد : افهم من خلال كلامك ان انخفاض نسبة التصويت قد تؤثر عليك في المرات القادمة ؟
نجيب عياش : فعلا يؤثر بشكل كبير وانتم شاهدتم ان لجنة التحكيم تقول في كل مرة ان الاس ام اس عامل اساسي ومهم ، ولهذا اوجه دعوة الى كافة الشعب الجزائري والامة الاسلامية كاملة للتصويت عليّ ، ولم يبق من الكثير الا القليل حتى نرفع راية الجزائر عالية خفاقة وانشاء الله نحن من يرفعها .. اوصيكم بالتصويت والدعاء خصوصا نحن في الشهر الفضيل .
النهار الجديد : اعابت عليك لجنة التحكيم استخدام اللهجة الجزائرية في البرايم الاول ، لكنها عادت لتثني عليك في البرايم الثاني وقالت انت شامي اليوم ، هل ستستقر على اللون الثاني ام سنشهد تغيير في برايم النصف النهائي ؟
نجيب عياش : والله انا في اخذ ورد مع نفسي .. لدي عدة خيارات وانا الان في مرحلة تشاور مع الاخ عبد الرحمان بوحبيلة والاستاذ وسيم فارس حتى نخرج بالشي المناسب ، وفي الحقيقة اقترحت عليهم انشودة الحجاب للاستاذ المنشد ابو محمود الترمذي فيما اقترح الاخ عبد الرحمان انشودة الياياي من التراث البوسعادي لكنني خائف كثيرا من انهم لا يفهمون لهجتنا العامية ، نحن نعتز بلهجتنا الجزائرية ، وهي مفهومة لكنهم يدّعون انهم لا يفهمون لهجتنا ، وبالتالي التوجه الذي اُغلّبُه هو اللغة العربية حتى نتفادى هذا الاشكال وادع مايُريبُني الى ما لا يُريبُني .. انا في وضع حرج وحساس وانا لست مكان لكي اُفُهِم لهجتي.. يجب ان اكون في الصدارة.
النهار الجديد : الجمهور الجزائري يعول عليك كثيرا كي تفرحه ، لانه ملّ الخيبات والانكسارات والاخفاقات ، هل تعده بشيء ؟
نجيب عياش : والله ادعوا عزّ وجل ان يوفقني وهذه العبارة هي التي يمكن ان قولها الان حتى اتمكن من تشريف الجزائر الغالية الحبيبة على قلبي ، وهذه العبارة ايضا ارددها في الصباح كما في المساء وفي كل وقت ، وانا اعد الجزائر ان اؤودي واجبي كاملا من دون اي تقصير ، لدي ثقة في الشعب الجزائري وثقة في نفسي والله يقدرنا .
سامي قاسمي رفقة اعضاء لجنة التحكيم
من اليمين الى اليسار: ابو الجود ، سامي قاسمي ، ابو خاطر ، ابو راتب ، محمد العزاوي
م ن ق و ل