الوصفة النبوية للنجاح
في الوقت الذي تذخر فيه المكتبات و أرصفة الشوارع بالكتب المترجمة ذات العناوين الجذابة ، مثل :
كيف تكون ناجحا في الحياة؟
كيف تحب و تكون محبوبا ؟
'ودع القلق وابدأ الحياة'
وغيرها.......
نجد ان السنة المطهرة تفيض بالأحاديث الصحيحة، التي ترسم للمسلم طريق النجاح والفلاح، ليظفر بخيري الدنيا والآخرة، ومن ذلك قول النبي (صلي الله عليه وسلم) :
'المؤمن القوي خير وأحب الي الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير،
احرص علي ماينفعك،
واستعن بالله ولاتعجز، فان أصابك شيء فلا تقل: لو اني فعلت كذا وكذا ولكن قل:
قدر الله وماشاء فعل، فان لو تفتح عمل الشيطان ; اخرجه مسلم وغيره.
وقد احتوي هذا الحديث الشريف علي عناصر النجاح التالية:
(1) عنصر القوة : وتشمل القوة الجسدية والنفسية والمعنوية والمالية وغيرها، وقد كان النبي (صلي الله عليه وسلم) يستعيذ بالله من كل أشكال الضعف والعجز، لكونها من معوقات النجاح، ففي الحديث الشريف: 'اللهم اني أعوذ بك من الفقر والقلة، والذلة، وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم' (صحيح)
(2) عنصر الحرص علي النفع: فالحرص هو شدة الرغبة في الشيء، والنفع: إيصال الخير للغير، و إعانته على الوصول إليه أو دفع الضرر عنه
والنفع هو المقابل للضر، وهو مايسميه علماء النفس بالشخصية الفاعلة أو الموجبة، وهي شخصية تسعي للنجاح، وتأخذ بالأسباب، وتسأل أهل الخبرة، لتحصل على أفضل النتائج، فتفيد نفسها، وتفيد المجتمع الذي تعيش فيه
(3) عنصر الاستعانة بالله: لغة واصطلاحا: طلب الإعانة
و الاستعانة لاتكون إلا في الشدة، وهي مطلوبة من الله تعالى في كل خير،
والاستعانة بالله في فعل الخير، تعلم المسلم العفة والعفاف، القناعة، التي هي ترك مافي أيدي الناس، وإيثار مافي اليد أو هي الرضا باليسير الذي يسد الحاجة، وفي الحديث الشريف: 'ان الله تعالي كريم يحب الكريم، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفاسفها (صحيح)
(4) عنصر تجنب العجز: أصله التأخر عن الشيء وصار في التعارف اسما 'للقصور عن فعل الشيء، وهو ضد القدرة،
والعجز الضعف والتثبيط،
وفي المصباح: فوت الشيء، فالمسلم يأخذ بالمبادرة، وهو سباق الي فعل الخيرات، وهو دوما صاحب اليد العليا،
ففي الحديث الشريف: 'اليد العليا خير من اليد السفلي وابدأ بمن تعول' (صحيح)
(5) عنصر التسليم لله عند عدم التوفيق: الحياة سلسلة من التجارب، التي قد تصيب وقد تخيب، والمسلم يؤمن بقضاء الله تعالي خيره وشره، فلا يقنط ولاييأس من رحمة الله، لأنها الأبواب الخلفية لعمل الشيطان، فاليأس هو انقطاع الأمل، وانتفاء الطمع من الشيء،
واليأس أيضا: القنوط من رحمة الله، وكلا اليأس والقنوط منهي عنهما أشد النهي،
لأنهما قد يدفعان بالمسلم الي الكسب الحرام، فقد يكذب في تقدير الخسائر للحصول على تعويضات لايستحقها،
أو دفع الرشوة لتحقيق نجاح مؤقت، فيختلط المال الحلال بالحرام، فلا يبارك الله تعالى في جهده، أو عمله
في الوقت الذي تذخر فيه المكتبات و أرصفة الشوارع بالكتب المترجمة ذات العناوين الجذابة ، مثل :
كيف تكون ناجحا في الحياة؟
كيف تحب و تكون محبوبا ؟
'ودع القلق وابدأ الحياة'
وغيرها.......
نجد ان السنة المطهرة تفيض بالأحاديث الصحيحة، التي ترسم للمسلم طريق النجاح والفلاح، ليظفر بخيري الدنيا والآخرة، ومن ذلك قول النبي (صلي الله عليه وسلم) :
'المؤمن القوي خير وأحب الي الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير،
احرص علي ماينفعك،
واستعن بالله ولاتعجز، فان أصابك شيء فلا تقل: لو اني فعلت كذا وكذا ولكن قل:
قدر الله وماشاء فعل، فان لو تفتح عمل الشيطان ; اخرجه مسلم وغيره.
وقد احتوي هذا الحديث الشريف علي عناصر النجاح التالية:
(1) عنصر القوة : وتشمل القوة الجسدية والنفسية والمعنوية والمالية وغيرها، وقد كان النبي (صلي الله عليه وسلم) يستعيذ بالله من كل أشكال الضعف والعجز، لكونها من معوقات النجاح، ففي الحديث الشريف: 'اللهم اني أعوذ بك من الفقر والقلة، والذلة، وأعوذ بك من أن أظلم أو أظلم' (صحيح)
(2) عنصر الحرص علي النفع: فالحرص هو شدة الرغبة في الشيء، والنفع: إيصال الخير للغير، و إعانته على الوصول إليه أو دفع الضرر عنه
والنفع هو المقابل للضر، وهو مايسميه علماء النفس بالشخصية الفاعلة أو الموجبة، وهي شخصية تسعي للنجاح، وتأخذ بالأسباب، وتسأل أهل الخبرة، لتحصل على أفضل النتائج، فتفيد نفسها، وتفيد المجتمع الذي تعيش فيه
(3) عنصر الاستعانة بالله: لغة واصطلاحا: طلب الإعانة
و الاستعانة لاتكون إلا في الشدة، وهي مطلوبة من الله تعالى في كل خير،
والاستعانة بالله في فعل الخير، تعلم المسلم العفة والعفاف، القناعة، التي هي ترك مافي أيدي الناس، وإيثار مافي اليد أو هي الرضا باليسير الذي يسد الحاجة، وفي الحديث الشريف: 'ان الله تعالي كريم يحب الكريم، ويحب معالي الأخلاق، ويكره سفاسفها (صحيح)
(4) عنصر تجنب العجز: أصله التأخر عن الشيء وصار في التعارف اسما 'للقصور عن فعل الشيء، وهو ضد القدرة،
والعجز الضعف والتثبيط،
وفي المصباح: فوت الشيء، فالمسلم يأخذ بالمبادرة، وهو سباق الي فعل الخيرات، وهو دوما صاحب اليد العليا،
ففي الحديث الشريف: 'اليد العليا خير من اليد السفلي وابدأ بمن تعول' (صحيح)
(5) عنصر التسليم لله عند عدم التوفيق: الحياة سلسلة من التجارب، التي قد تصيب وقد تخيب، والمسلم يؤمن بقضاء الله تعالي خيره وشره، فلا يقنط ولاييأس من رحمة الله، لأنها الأبواب الخلفية لعمل الشيطان، فاليأس هو انقطاع الأمل، وانتفاء الطمع من الشيء،
واليأس أيضا: القنوط من رحمة الله، وكلا اليأس والقنوط منهي عنهما أشد النهي،
لأنهما قد يدفعان بالمسلم الي الكسب الحرام، فقد يكذب في تقدير الخسائر للحصول على تعويضات لايستحقها،
أو دفع الرشوة لتحقيق نجاح مؤقت، فيختلط المال الحلال بالحرام، فلا يبارك الله تعالى في جهده، أو عمله