أحزان قابعة على قارعة الطريق...
السماء تلونت بالسواد....
حزن يقرع أبواب السعادة..
يدفن الابتسامة في متاهات الشحوب..
غيابك حزن قد تملك روحي قبل عقلي....
تعبت خيالا قد اتعب قلبي....
إغرورقت عيناي بالدموع...
هو غيابك..ياسيدي..قد أطفأت شموعي..
إلى موعد قدومك لتضيئها..
المكان قد أصبح موحشا بدونك...
كلماتي تتزاحم في مخيلتي لتعبر لك عن
مدى حزني...
حزن يغالبه شوق للقائك...
لمسة وفاء افتقدتها في زمن أجحف...
فعد أرجوك...
قاموس الحب قد ضاع مني في غيابك...
فعد أرجوك...
أصبحت طفلا تائها من أمه...
شيخا كبيرا قد فقد بصره بعد زمن طويل
من الابصار...
جنون يقودني إلى المجهول...
خوف قد أحاط بي زمنا طويلا...
سيدي...تشابكت حروفي وظلمة ليلي
الحالك...
خيوط من أمل أراها أمامي لاأعلم هي
من نسج خيالي أم من واقع مزيف...
هل هو الشوق لعناقك أم هو الحزن بداخلي...
سيدي غيابك أشبه بشجرة قد امتدت
جذورها إلى أعماق قلبي...
فهي دفينة بداخله... لن تموت الا أن تأتي
وتقتلع من قلبي جذور الحزن الدفين...
فهل ستأتي أم هل سيطول غيابك فتكبر
هي بداخلي؟؟...
تحياتي... ذبحني الهم....