واشنطن: عندما ذهب الاميركي براكس سانشيز إلى المستشفى كي يخضع للتصوير بالرنين المغنطيسي لم يتخيل بأنه سوف يعطس ويخرج من أنفه مسمار كان عالقاً فيه منذ نحو 30 سنة.
وقال براكس لمحطة تلفزيون " كي كي تي في" امس الخميس " لم أتخيل قط أن هناك أي مادة معدنية داخل أنفي"، مضيفاً " عندما استلقيت على جهاز التصوير بالرنيين المغنطيسي شعرت بألم شديد جداً تحت عيني اليمنى".
وبعد الانتهاء من التصوير عطس سانشيز بقوة فخرج من أنفه مسمار طوله حوالي 2.54 سنتيمتراً.
إلى ذلك قالت المسؤولة في عيادة أولد كولورادو للطب العائلي تشيريل باترسون " إنها أعجوبة طبية وأمر لا يصدق (...) لم نر شيئاً كهذا من قبل"، فيما قال أطباء إن المسمار كان عالقاً داخل التجويف الانفي للمريض من مدة 30 سنة تقريباً". أضاف هؤلاء " عندما انحشر المسمار داخل تجويف الانف تشكلت طبقة من الغشاء حوله وأصبح جسماً غريباً بداخله".
ويشعر سانشيز بتحسن الآن وسوف يعود مرة أخرى إلى المستشفى لمتابعة حالته الصحية.