وادي سوف
وادي سوف هذه المدينة الصحراوية الجميلة بكثبانها الرملية التي تقع في
الجنوب الشرقي من العاصمة الجزائرية وتبعد عنها بحوالي650 كلم والتي تغنى
بها الشعراء حيث قالوا فيها :
قال مفدي زكرياء عن وادي سوف في إلياذة الجزائر :
و يا وادي سوف العرين الأمين و معقـــل أبطالنـــــــا الثائريـن
و مأوى المـناجيـد من أرضنــا و أرض عشيرتنـــــــا الأقربيـن
و ربض المحاميد أحرار غومــا و من حطموا الظلم و الظالمين
و درب الســلاح لأوراســـــــنا و قد ضاقت سبــل بالسالكين
أينسى إبـن شهـرة أحرارنـــا تلقــف رايـتــــــه باليـمـيـــــــن
أننسى ثلاثة أيــــام نحــــس و سوستال يندب في النائحين
و أخضر يحصد حمر الحواصــل فيها و يقطـع منـــها الوتيــــــن
و ضرغامها الهاشمي الشريف يذيق "بواز" العـــذاب المهيــــن
و كم كان سوف لضم الصفوف و جمع الشتات الحريص الضمين
وقال الشاعر سعيد المثردي في إلياذة الوادي :
سأكتب تاريخ واديــــك شــــــعرا و إن صيغ ذكره يا ســـــوف نثـــرا
و أروي عن السمر أمجاد قومي فينطق واديك بالشعــــــر دهــــــرا
سلوا أخضر الجند عن سر قومي سلوا جنة الوادي يعـــــرف خيـــرا
سلوا في المداشر غيطان نخلي سلوا الأرض في سوف شبرا فشبرا
تحدث أيا وادي ســــــوف النظال بما حقق السمر في الحــــــرب كرا
فمن أم في البيد فــــــوج رمــال نواة تنظم في الشعب ســـــــــــرا
و من سرب الفجر نحو الشمـال سلاحا لأوراس ينظـــــــــر ثــــــــأرا
و من فجر النور عنــــد الكثـــيب و عانق في غرة الشهـــــــر قـــدرا
فداء الجزائــــــر روح الشهيــــــد إلى جانب الرســــل يلقاه أجـــــرا
قال الأستاذ أبو بكر مراد بعنوان سوف العمالقة :
هذي التي أهـواهـا وتــهوانــــــي قصائد عشقها تنمو بوجداني
أزجي لــها الأشــــعار مــعتـــــرفا صبــــابة حب متيــــــم ولهان
هي الضـــاد سل عـنها مـواطنـها تجد لها سوف خير أوطـــــــان
إمارة الشعر بعض من معالمها هنا يكللها نخلي وكثبـــــــــــاني
سوف ياسوف والشعر فيك رسالة وحبذا الشعر تبيـــانا لتبياني
قال الشاعر السوري أحمد هويس :
مدينة الوادي ضمي صفوة النجب من رادة الفكـــر والابـــداع والأدب
وعانقي النخوة العربـــاء في طرب باسم الأصالة والاسلام والنسب
قال الشيخ حمزة بوكوشة يناجي الوادي من بعيد :
سقاك الغيث يا وادي الرمال وصانتـــــك الأسنة والعـــــوالي
وما زالــــت بك الحصباء درا حصاهــا فائق أسنى اللئـــالي
تذكرني مــــرائي البحر ليلا بنور البـــدر من فوق الرمـــــــال
فتبعث في الفؤاد هوى دفينا فيلهي النفس عن مرأى الجمال
والآن اليكم بعض الصور عن هذه المدينة الصحراوية ارجو أن تنال إعجابكم
[/size]
[size=21]
وادي سوف هذه المدينة الصحراوية الجميلة بكثبانها الرملية التي تقع في
الجنوب الشرقي من العاصمة الجزائرية وتبعد عنها بحوالي650 كلم والتي تغنى
بها الشعراء حيث قالوا فيها :
قال مفدي زكرياء عن وادي سوف في إلياذة الجزائر :
و يا وادي سوف العرين الأمين و معقـــل أبطالنـــــــا الثائريـن
و مأوى المـناجيـد من أرضنــا و أرض عشيرتنـــــــا الأقربيـن
و ربض المحاميد أحرار غومــا و من حطموا الظلم و الظالمين
و درب الســلاح لأوراســـــــنا و قد ضاقت سبــل بالسالكين
أينسى إبـن شهـرة أحرارنـــا تلقــف رايـتــــــه باليـمـيـــــــن
أننسى ثلاثة أيــــام نحــــس و سوستال يندب في النائحين
و أخضر يحصد حمر الحواصــل فيها و يقطـع منـــها الوتيــــــن
و ضرغامها الهاشمي الشريف يذيق "بواز" العـــذاب المهيــــن
و كم كان سوف لضم الصفوف و جمع الشتات الحريص الضمين
وقال الشاعر سعيد المثردي في إلياذة الوادي :
سأكتب تاريخ واديــــك شــــــعرا و إن صيغ ذكره يا ســـــوف نثـــرا
و أروي عن السمر أمجاد قومي فينطق واديك بالشعــــــر دهــــــرا
سلوا أخضر الجند عن سر قومي سلوا جنة الوادي يعـــــرف خيـــرا
سلوا في المداشر غيطان نخلي سلوا الأرض في سوف شبرا فشبرا
تحدث أيا وادي ســــــوف النظال بما حقق السمر في الحــــــرب كرا
فمن أم في البيد فــــــوج رمــال نواة تنظم في الشعب ســـــــــــرا
و من سرب الفجر نحو الشمـال سلاحا لأوراس ينظـــــــــر ثــــــــأرا
و من فجر النور عنــــد الكثـــيب و عانق في غرة الشهـــــــر قـــدرا
فداء الجزائــــــر روح الشهيــــــد إلى جانب الرســــل يلقاه أجـــــرا
قال الأستاذ أبو بكر مراد بعنوان سوف العمالقة :
هذي التي أهـواهـا وتــهوانــــــي قصائد عشقها تنمو بوجداني
أزجي لــها الأشــــعار مــعتـــــرفا صبــــابة حب متيــــــم ولهان
هي الضـــاد سل عـنها مـواطنـها تجد لها سوف خير أوطـــــــان
إمارة الشعر بعض من معالمها هنا يكللها نخلي وكثبـــــــــــاني
سوف ياسوف والشعر فيك رسالة وحبذا الشعر تبيـــانا لتبياني
قال الشاعر السوري أحمد هويس :
مدينة الوادي ضمي صفوة النجب من رادة الفكـــر والابـــداع والأدب
وعانقي النخوة العربـــاء في طرب باسم الأصالة والاسلام والنسب
قال الشيخ حمزة بوكوشة يناجي الوادي من بعيد :
سقاك الغيث يا وادي الرمال وصانتـــــك الأسنة والعـــــوالي
وما زالــــت بك الحصباء درا حصاهــا فائق أسنى اللئـــالي
تذكرني مــــرائي البحر ليلا بنور البـــدر من فوق الرمـــــــال
فتبعث في الفؤاد هوى دفينا فيلهي النفس عن مرأى الجمال
والآن اليكم بعض الصور عن هذه المدينة الصحراوية ارجو أن تنال إعجابكم
[/size]
[size=21]