وتسألت لماذا يبدو بهذا المنظر؟؟؟
لماذا يتداخل حزنه مع أوهامه؟؟؟ لماذا ينظر
إلي ؟؟؟ ولماذا سقط بجوارى؟؟؟...
كل هذه أسئلة تطرقت إلى ذهنى ...
حاولت النظرإلى عينيه أملاً في معرفة
وتشخيص حالته...
وجدت الطائر ينظر إلي نظرة طويلة..
اخفضت نظرى من عليه.. لم أستطع
أن أُبقى نظرى عليه ولو لدقيقة..
حركنى حب الاستطلاع ..ورفعت عينى أنظر
إليه مرة أخرى...وجدته ما زال
ينظر إلى...وجدت عينى الطائر
تدمع ...أحسست بشعور غريب ..
أنتابنى شعور ماهو ياترى ؟؟؟
أهو خوف أم حزن أم شفقة ..
أم ماذا؟؟؟
لا لا ..لن أستطيع وصف هذا الشعور..
وأثناء نظرى إليه وجدت عيناى
تذرفان الدموع ..حاولت كبت هذه
الدموع ولكنى لم أستطع ..
..بمجرد نظرة قصيرة استغرقت بضع ثوانى .. أدركت
ان هذا الطائر الصغير يحمل من الهموم ما لا يستطيع
اى شخص أن يتحملها...
نظرت في عينه الصغيرة البارقة الزرقاء..
وجدت فيها شيئا غريباً ..شعرت انه يطلب..
منى مساعدته..
...ثم شعرت أن الطائر يومىء إلي...
دفعتنى طيبتى الى إمداد يد المساعدة..
إليه ...ثم اقتربت منه شيئا فشيئا...
حتى امسكته ...ولكن الطائر..
لم يتحرك من مكانه بالرغم من أنه...
يستطيع التحليق فى السماء ..
...داويت جروحه ..ثم ربطتها بقطعة...
صغيرة من القماش...
واثناء مداواتى لجروحه ..وجدته ...
يتألم بشدة فتركت له المجال ليطير...
ولكنه لم يتحرك من مكانه...
أدركت أنه قد ألقى بستار الخوف..
.... ملئت خفى....واسقيته ...قطفت ورقة
من الشجرة ...وأطعمته... ثم وضعت...
يدى المبتلة على رأسه ...ثم بادرت بتحريكها..
على جسده..
جلست تحت الشجرة برفقته ..تمنيت
أن يكلمنى ..حتى أعرف الشىء الذى
أدخله فى هذه الحالة البائسة...
...نظرت إليه..فابتسمت..
فقد تغير شكله كثيراً ..لقد أصبح..
فى غاية الجمال ...حسدت نفسى ..
لأن هذا الطائر الجميل يجلس برفقتى...
...فنهضت من مضجعى ...وامسكت به...
وطلبت منه أن يحلق في السماء...
... رميته بأقصى قوتى إلى السماء ...
حلق الطائر ..ولكنه عاد ...
ثم وقف على الشجرة الكبيرة...
..التى كنت أجلس تحتها..
فصرخت بصوت عالى و طلبت منه أن يحلق ..ويستمتع بهذا
الهواء الجميل...وأن يعيش هذه الحياة...
وان يبقى متفائلا دائما...
..فحلق الطائر إلى السماء وكأنه
أدرك ما أرمى إليه بكلامى...
فما أجمل هذا الموقف ؟؟؟؟؟
لماذا يتداخل حزنه مع أوهامه؟؟؟ لماذا ينظر
إلي ؟؟؟ ولماذا سقط بجوارى؟؟؟...
كل هذه أسئلة تطرقت إلى ذهنى ...
حاولت النظرإلى عينيه أملاً في معرفة
وتشخيص حالته...
وجدت الطائر ينظر إلي نظرة طويلة..
اخفضت نظرى من عليه.. لم أستطع
أن أُبقى نظرى عليه ولو لدقيقة..
حركنى حب الاستطلاع ..ورفعت عينى أنظر
إليه مرة أخرى...وجدته ما زال
ينظر إلى...وجدت عينى الطائر
تدمع ...أحسست بشعور غريب ..
أنتابنى شعور ماهو ياترى ؟؟؟
أهو خوف أم حزن أم شفقة ..
أم ماذا؟؟؟
لا لا ..لن أستطيع وصف هذا الشعور..
وأثناء نظرى إليه وجدت عيناى
تذرفان الدموع ..حاولت كبت هذه
الدموع ولكنى لم أستطع ..
..بمجرد نظرة قصيرة استغرقت بضع ثوانى .. أدركت
ان هذا الطائر الصغير يحمل من الهموم ما لا يستطيع
اى شخص أن يتحملها...
نظرت في عينه الصغيرة البارقة الزرقاء..
وجدت فيها شيئا غريباً ..شعرت انه يطلب..
منى مساعدته..
...ثم شعرت أن الطائر يومىء إلي...
دفعتنى طيبتى الى إمداد يد المساعدة..
إليه ...ثم اقتربت منه شيئا فشيئا...
حتى امسكته ...ولكن الطائر..
لم يتحرك من مكانه بالرغم من أنه...
يستطيع التحليق فى السماء ..
...داويت جروحه ..ثم ربطتها بقطعة...
صغيرة من القماش...
واثناء مداواتى لجروحه ..وجدته ...
يتألم بشدة فتركت له المجال ليطير...
ولكنه لم يتحرك من مكانه...
أدركت أنه قد ألقى بستار الخوف..
.... ملئت خفى....واسقيته ...قطفت ورقة
من الشجرة ...وأطعمته... ثم وضعت...
يدى المبتلة على رأسه ...ثم بادرت بتحريكها..
على جسده..
جلست تحت الشجرة برفقته ..تمنيت
أن يكلمنى ..حتى أعرف الشىء الذى
أدخله فى هذه الحالة البائسة...
...نظرت إليه..فابتسمت..
فقد تغير شكله كثيراً ..لقد أصبح..
فى غاية الجمال ...حسدت نفسى ..
لأن هذا الطائر الجميل يجلس برفقتى...
...فنهضت من مضجعى ...وامسكت به...
وطلبت منه أن يحلق في السماء...
... رميته بأقصى قوتى إلى السماء ...
حلق الطائر ..ولكنه عاد ...
ثم وقف على الشجرة الكبيرة...
..التى كنت أجلس تحتها..
فصرخت بصوت عالى و طلبت منه أن يحلق ..ويستمتع بهذا
الهواء الجميل...وأن يعيش هذه الحياة...
وان يبقى متفائلا دائما...
..فحلق الطائر إلى السماء وكأنه
أدرك ما أرمى إليه بكلامى...
فما أجمل هذا الموقف ؟؟؟؟؟