في احتفالية راقية باليوم الوطني للفنان بالوادي
فنانون ومثقفون يكرمون ..وآخرون اقترضوا لأجل الحضور
و جائزة كبرى لأحسن عمل ثقافي
نظمت مديرية الثقافة لولاية الوادي بمناسبة اليوم الوطني للفنان المصادف للثامن جوان من كل
سنة حفلا فنيا ثقافيا تكريميا بدار الثقافة الجديدة بحي الشط بحضور السلطات المحلية و الأسرة
الفنية و الثقافية و العديد من الوجوه المعروفة في المدينة و التي حضرت الى هذا الحفل الذي
جاء على شكل جلسة مفتوحة في الهواء الطلق في الساحة الوسطى للمركب الثقافي.
وقد استهل المنظمون بداية الحفل بتكريم بعض رموز الجيل الماضي الذين ساهموا في تفعيل
الحركة الفنية و الثقافية مثل الفنان محمد جابالله من جامعة و الفنان التشكيلي ابراهيم دغمان و المسرحي ادريس التهامي و الشاعر الشعبي الكبير علي عناد في لفتة كريمة أعجبت الحضور للمحافظة على الذاكرة من النسيان و الاهمال.
وقد أكد مدير الثقافة بالولاية في كلمته التي ألقاها بالمناسبة عن دعم الدولة
للقطاع الفني و الثقافي من خلال انجاز مشاريع و منشآت ثقافية جديدة بالولاية مثل معهد الموسيقى بالمغير و مركز الفنون بالوادي ومعاهد اخرى للموسيقى بالوادي و جامعة في المستقبل ثم أعلن مدير الثقافة عن تخصيص جائزة كبرى لأحسن عمل ثقافي ابداعي وتشكل لجنة من 7 أعضاء من الاسرة الثقافية و الفنية تهتم بالاعمال المقدمة للمنافسة على أن توزع الجائزة في احتفال السنة القادمة.
وللارتقاء بمفهوم يوم الفنان ارتأى المنظمون الى تكريم حملة الاقلام من المثقفين الذين اثروا
المكتبة الوطنية بكتبهم و مؤلفاتهم المتنوعة خصوصا خلال الأشهر الأخيرة حيث تميزت الوادي بإصدار العديد من الكتب في شتى المجالات لتصنع المدينة واجهة ثقافية ابداعية جزائرية متميزة قل مثيلها على المستوى الوطني وتم اختيار 14 كاتبا من الأساتذة و الشعراء
وقد تم التركيز في هذا الحفل على الذين ساهموا في انجاح فعاليات الطبعة الأولى من مهرجان الأغنية السوفية في الشتاء الماضي فتم تكريم الشباب الهاوي الذي تنافس على العرجون الذهبي و الفضي و البرونزي وعددهم 28 شاب و شابة قدموا برفقة الفنان عبد الله مناعي و الفنان أحمد التومي و الفنان الشاب مقدود اغنية رباني ترابك يا سوف بشكل جماعي ليشكل الجميع لوحة فنية راقية ارتقت بالحفل وسمت به الى سماء سوف التي ازدادت بهاءا و صفاءا و جمالا بنسماتها اللطيفة .
وتخللت الحفل فقرات فنية تنشيطية موسيقية سوفية جزائرية من تقديم العازفين سامي شيبات و احمد مناعي ومواويل محلية عربية
قدمها الفنان عبد الرحمن غزال متالقا كعادته من كلمات الفنان الاستاذ فريد مخلوفي الغائب عن الحفل ثم كرمت لجنة التنظيم المنشطين و طاقم مجلة
المهرجان التي صدرت مؤخرا لتحمل بين صفحاتها التراث الغنائي السوفي الاصيل فنا وتراثا وتوثيقا لأهم مراحل هذا المهرجان ووزعت هذه المجلة على كل الحاضرين مرفوقة بأقراص سمعية بصرية حول المتوجين في المهرجان مع تكريم المصممين الفنيين في لفتة نادرة و تكريم الشعراء الذين ساهموا في الطبعة الاولى مثل غمام المهدي و عبد المجيد عناد كوكبة من شعراء الشعر الشعبي
من شعراء الشعر الشعبي وتوج الحفل بأغنية جماعية قدمها الفنان الكبير عبد الله مناعي و
الفنان الشعبي أحمد التومي و الفنان علي قسوم و الفنان الشاب مقدود برفقة رؤساء الفرق
الموسيقية و الاستاذ ابراهيم بليمة و الاستاذ لمين الدية لينتهي الحفل بمأدبة عشاء على شرف
جميع المثقفين و الفنانين .وقد عبر الكثير من الفنانين و المثقفين للنهار عن ارتياحهم لتنظيم مثل هذه الفعاليات في مثل هذه الاجواء لكن نود ايضا تخصيص مساحة للحديث عن المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها اهل الفن و الثقافة فهناك اوضاع مزرية يعيشها الكثير من الفنانين سواءا كانوا مغنيين او كتابا او تشكيليين او عازفين ولابد للسلطات وللوالي الانتباه لهذه الفئة كتخصيص سكنات مثلا كما علمنا أن بعض الفنانين اقترض مالا من اجل الحضور الى الحفل ولا يملك حتى مبلغ العودة
صور أخرى من الاحتفال
منقــول
فنانون ومثقفون يكرمون ..وآخرون اقترضوا لأجل الحضور
و جائزة كبرى لأحسن عمل ثقافي
نظمت مديرية الثقافة لولاية الوادي بمناسبة اليوم الوطني للفنان المصادف للثامن جوان من كل
سنة حفلا فنيا ثقافيا تكريميا بدار الثقافة الجديدة بحي الشط بحضور السلطات المحلية و الأسرة
الفنية و الثقافية و العديد من الوجوه المعروفة في المدينة و التي حضرت الى هذا الحفل الذي
جاء على شكل جلسة مفتوحة في الهواء الطلق في الساحة الوسطى للمركب الثقافي.
وقد استهل المنظمون بداية الحفل بتكريم بعض رموز الجيل الماضي الذين ساهموا في تفعيل
الحركة الفنية و الثقافية مثل الفنان محمد جابالله من جامعة و الفنان التشكيلي ابراهيم دغمان و المسرحي ادريس التهامي و الشاعر الشعبي الكبير علي عناد في لفتة كريمة أعجبت الحضور للمحافظة على الذاكرة من النسيان و الاهمال.
وقد أكد مدير الثقافة بالولاية في كلمته التي ألقاها بالمناسبة عن دعم الدولة
للقطاع الفني و الثقافي من خلال انجاز مشاريع و منشآت ثقافية جديدة بالولاية مثل معهد الموسيقى بالمغير و مركز الفنون بالوادي ومعاهد اخرى للموسيقى بالوادي و جامعة في المستقبل ثم أعلن مدير الثقافة عن تخصيص جائزة كبرى لأحسن عمل ثقافي ابداعي وتشكل لجنة من 7 أعضاء من الاسرة الثقافية و الفنية تهتم بالاعمال المقدمة للمنافسة على أن توزع الجائزة في احتفال السنة القادمة.
وللارتقاء بمفهوم يوم الفنان ارتأى المنظمون الى تكريم حملة الاقلام من المثقفين الذين اثروا
المكتبة الوطنية بكتبهم و مؤلفاتهم المتنوعة خصوصا خلال الأشهر الأخيرة حيث تميزت الوادي بإصدار العديد من الكتب في شتى المجالات لتصنع المدينة واجهة ثقافية ابداعية جزائرية متميزة قل مثيلها على المستوى الوطني وتم اختيار 14 كاتبا من الأساتذة و الشعراء
وقد تم التركيز في هذا الحفل على الذين ساهموا في انجاح فعاليات الطبعة الأولى من مهرجان الأغنية السوفية في الشتاء الماضي فتم تكريم الشباب الهاوي الذي تنافس على العرجون الذهبي و الفضي و البرونزي وعددهم 28 شاب و شابة قدموا برفقة الفنان عبد الله مناعي و الفنان أحمد التومي و الفنان الشاب مقدود اغنية رباني ترابك يا سوف بشكل جماعي ليشكل الجميع لوحة فنية راقية ارتقت بالحفل وسمت به الى سماء سوف التي ازدادت بهاءا و صفاءا و جمالا بنسماتها اللطيفة .
وتخللت الحفل فقرات فنية تنشيطية موسيقية سوفية جزائرية من تقديم العازفين سامي شيبات و احمد مناعي ومواويل محلية عربية
قدمها الفنان عبد الرحمن غزال متالقا كعادته من كلمات الفنان الاستاذ فريد مخلوفي الغائب عن الحفل ثم كرمت لجنة التنظيم المنشطين و طاقم مجلة
المهرجان التي صدرت مؤخرا لتحمل بين صفحاتها التراث الغنائي السوفي الاصيل فنا وتراثا وتوثيقا لأهم مراحل هذا المهرجان ووزعت هذه المجلة على كل الحاضرين مرفوقة بأقراص سمعية بصرية حول المتوجين في المهرجان مع تكريم المصممين الفنيين في لفتة نادرة و تكريم الشعراء الذين ساهموا في الطبعة الاولى مثل غمام المهدي و عبد المجيد عناد كوكبة من شعراء الشعر الشعبي
من شعراء الشعر الشعبي وتوج الحفل بأغنية جماعية قدمها الفنان الكبير عبد الله مناعي و
الفنان الشعبي أحمد التومي و الفنان علي قسوم و الفنان الشاب مقدود برفقة رؤساء الفرق
الموسيقية و الاستاذ ابراهيم بليمة و الاستاذ لمين الدية لينتهي الحفل بمأدبة عشاء على شرف
جميع المثقفين و الفنانين .وقد عبر الكثير من الفنانين و المثقفين للنهار عن ارتياحهم لتنظيم مثل هذه الفعاليات في مثل هذه الاجواء لكن نود ايضا تخصيص مساحة للحديث عن المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها اهل الفن و الثقافة فهناك اوضاع مزرية يعيشها الكثير من الفنانين سواءا كانوا مغنيين او كتابا او تشكيليين او عازفين ولابد للسلطات وللوالي الانتباه لهذه الفئة كتخصيص سكنات مثلا كما علمنا أن بعض الفنانين اقترض مالا من اجل الحضور الى الحفل ولا يملك حتى مبلغ العودة
صور أخرى من الاحتفال
منقــول