حقق المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم فوزا مهما ورائعا على مضيفه الزامبي لحساب الجولة الثالثة من الاقصائيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا بواقع هدفين دون رد، ليضع بذلك الخضر قدما أولى في المونديال القادم بعد غياب دام 23 سنة، بينما أضحى التأهل إلى كأس إفريقيا شبه مضمون وهو الانجاز الذي صنع الحدث وأخرج الشعب الجزائري برمته إلى الشارع للتعبير عن فرحته بهذا الانتصار الذي أعاد الفرحة وعبد الطريق نحو جنوب إفريقيا لعب الخضر خلال المرحلة الأولى بطريقة ذكية وركزوا على اللعب الهجومي منذ ضربة الانطلاقة بعد امتصاص حرارة لاعبي زامبيا، وهو ما أربك المنتخب المحلي الذي لم يشكل أية خطورة على دفاع الجزائر الذي كان منظما بكيفية جيدة بفضل رزانة ثلاثي المحور بوقرة،عنتر يحي، و المكافح حليشي. علاوة عن المساندة التي قدمها مطمور في الجهة اليمنى وبدرجة أقل بلحاج في الرواق الأيسر، حيث لم يجد لاعب بورتسمونت الانجليزي ضالته خلال هذا الشوط وارتكب بعض الهفوات التقنية ولحسن الحظ لم تكلف المنتخب الوطني غاليا وكان المهاجم غزال في المستوى بنشاطه الدائع ما خلق متاعب كبيرة للخط الخلفي لزامبيا، بينما سوء الأرضية تكون قد أعاقت جبور الذي لم يبرز كعادته وكما كان يحلم به الشيخ سعدان فإن هذه المرحلة انتهت بتفوق الجزائر بعد تنفيد زياني في الد 21 مخالفة غير مباشرة وجدت "ماجيك" بوقرة في المكان المناسب لفتح مجال التهديف وهو ما يثبت بأن الكرات الثابتة أضحت إحدى النقاط القوة للخضر وفي المرحلة الثانية، دخل الزامبيون بأكثر عزيمة في سبيل تعديل الكفة وأهدروا فرصة سانحة في الد 57 بعد الفراغ الذي تركه حليشي في المحور إثر تغطية لجهة بلحاج
ONE, TWO, THREE VIVA L'ALGERIE
" ALLEZ LES VERTS
ONE, TWO, THREE VIVA L'ALGERIE
" ALLEZ LES VERTS