يقول الله تعالى في كتابه العزيز : (يا
أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
)
رمضان المبارك
فرصة ذهبية لإحداث شيء من التغيير الجميل في حياتنا سواء في أمورنا الدنيوية أو الدينية فنحن
كممتحنين في هذه الحياة فلابد من المسارعة للفوز بما يرضي الله سبحانه ونحن فعلا
في سباق مع الزمن فإن وجدنا اليوم فقد لا نوجد غدا وهذه سنة الله في خلقه وعليه
إخواننا يجب أن نستغل هذا الشهر الكريم والمبارك وذلك بما يلي على قدر المستطاع :
*رمضان شهر القرآن فلنعود أنفسنا كل يوم بقراءة ما تيسر
من القرآن وحبذا لو نخصص وقتا لذلك.
* من المستحسن أن يحرص جميع أفراد الأسرة على
رحلة رمضانية يومية لأداء صلاة التراويح في أحد المساجد الجميلة والجذابة والنشيطة
والتي تكثر في رمضان وتكثر فيها الكلمات التربوية النافعة.
* قد تكثر الأعمال على الوالدين
في رمضان، وهنا يأتي دور مسابقة أفضل ابن متعاون مع والديه في المنزل والفائز
سيحقق نصراً.
* رمضان فرصة للصدقة ومساعدة المحتاجين، وما أحلى أن يتعود كل فرد
في المنزل على الصدقة اليومية في هذا الشهر المبارك.
* يقال لقارئ القرآن (أقر أو ارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ) من
المهم جداً أن نقضي جزءاً من هذا الشهر في مراجعة ما حفظناه من القرآن، لعلنا نظفر
بأعلى المراتب في الجنة ويكون ذلك بمحاولة ختم كتاب الله عدة مرات.
* والعالم الإسلامي اليوم يئن ويتألم فكم هو شيء طيب أن نرى الأكف
مرتفعة إلى السماء عند موعد
الإفطار تدعوا الله عز وجل أن يرفع عن الأمة ما أصابها وأن يبدلها بعد الذل عزاً وبعد الضعف
قوة وبعد المرض صحة وبركة، فقد ورد أن دعوة الصائم عند فطره لا ترد عندها توحد
القلوب عند الصائمين .
* وما إمساكنا عن الأكل هو فرصة لنتذكر الفقراء وإخواننا المحتاجين
عبر قطر المعمورة ونحس بهم ونرأف عليهم.
* نتمنى إمساكنا عن الأكل والشرب يكون إمساك روحي بمعنى نبتعد عن
شوائب الصوم من فعل وقول ونظر...