إنه موضوع قصته مؤلمة
قد تحدث معنا وللأسف ، لأنها حدثت بالفعل ، قد تكتبها يوما ..وتذرف دما
والدم يترك أشواك في محيأ أي قاريء
ولكن بعد ماذا..من سيسمع آهات وأنين وأشواق
شاب او شابة ...بعد فوات الأوان
لقد أردت مناقشة موصوع " النت وتأثيره على الشخص"
نعم عولج هذا الموضوع كثيرا ، ومن زوايا مختلفة
ولكن هل يمكن ان تحس بمدى اثر النت على نفسيتنا في المستقبل
إن لم ندرك حدودنا في استغلال الخوض في هذا العالم الذي أبهر الكل فيه
كم نجح في تطور العالم بأكمله ..وكم نجح في تفكك أسر بحالها
وكم من أم ماتت وهي مشتاقة لحضن ابنها او ابنتها..
قد يبدوا الأمر مجرد كلام أو خيال ولكن قد تدرك يوما بأنه فاتك الأوان
وعندها الندم لا ينفع
لأنك ستدرك لماذا أمك تناديك بكل عطف وحنان
تعالى يابني ....اترك هذا الجهاز
تعالى إجلس معنا ، حدثنا ، إشتقنا لمزحك وكلامك..حتى لعصبيتك
فنحن لانراك إلا مرات معدودة في اليوم
تردد وتردد ..وأنت تتجاهلها وتقول نعم ..لحظة ..وأنت لاتدرك
بأن اللحظة تجر اللحظة ..وتنقص لحظات من وجودها بقربك وبجنبك
ألم يحصل هذا منكم جاوبوا..ألم تحاولوا إرضاء الغير بوضع تفسيربأنك مشغول لتذهب وتسكتها مؤقتا
وتعود لتطمئن على عملك
لتعود وترجع إبتساماتها بعد نظراتها الحادقة بك
أنت فلذة كبدها ..وأنت تقول لبأس ، سآتيها بعد لحظات
لا تتصور بأنك تحررت من قيودك
لتجدها .. متعبة...مريضة
لم تتمالك نفسك ،..حرارتها مرتفعة..دموعها تغطيها
وفجأة من دون أن تشعر بفارق الزمن
وإذا بها تحت أيدي الأطباء
هذا يقيس النبض ..وذاك يحقنها..والباب موصد في وجهك..بعد أن كان موصد في وجهها
يأتي الطبيب ويقرر إبقائها تخت العناية المركزة
وانت تسر على إبقائك معها ، ...لا...أين كنت من ذي قبل ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعندها ستقول في نفسك ، رميتك في البداية ليرمى بي في النهاية
وما إنتظارك إلا تفكيرك في حبك لها
تريد أن تخبرها الكثير ...هي لا تعرف بأنك عضو مميز في هذا المجال ، أو مشرف في ذاك ،..فهي لاتعرف مصطلح الجواسيس او القرصنة..؟
ستدرك أن أوقاتك ضاعت خلف الشاشة وعلى حساب وقتك مع أعز مخاوق لك في هذا الكون
" أمك"
هنا لابد وأن تقرر في نفسك .. سأعوض لها كل مافات ..وسأكرس لها كل وقتي عندما تتحسن
هذا التفكير يجعلك تغفو برهة وتستيقظ أخرى ،
وفجأة تستيقظ على خطى الطبيب ومساعديه مسرعون نحو غرفتها
تسود الغرفة في وجهك بل والدنيا بأكملها
على أنغام: عظم الله أجرك...غفر الله ذنبها..رحمها الله
لا..لا تصدق..كيف...ماتت ...مستحيل
تجد نفسك تردد وتردد ..من سيسمعك
لماذا لم تضمها لصدرك ،..تحدثها بحنان ..ستدرك مدى إشتياقها لك ..
الذي لاطالما رددت ، بأنني اشتقت للبقاء معك
طبعا لا تتمالك نفسك ..سيؤثر أي شيء يذكرك بها ،كلماتها ، خبالها ..أي ركن من أركان البيت
لا أتصور أي زاوية من البيت إلا وتذكرك بها
فكم ستذرف على وجنتيك من دموع ..ولا يكفي
أخي ، أختي ، شاب أو شابة كنتما
سارعوا إبتداء من هذه اللحظة ..قبل رأس أمك وأبوك
ألا يستحقا أن تتفرغ لهما ..؟؟ وتطبع عليهما قبلا حارة
......
فالحياة ما هي إلا عبر
أوصيكم ونفسي بتقوى الله وبر الوالدين
قد تحدث معنا وللأسف ، لأنها حدثت بالفعل ، قد تكتبها يوما ..وتذرف دما
والدم يترك أشواك في محيأ أي قاريء
ولكن بعد ماذا..من سيسمع آهات وأنين وأشواق
شاب او شابة ...بعد فوات الأوان
لقد أردت مناقشة موصوع " النت وتأثيره على الشخص"
نعم عولج هذا الموضوع كثيرا ، ومن زوايا مختلفة
ولكن هل يمكن ان تحس بمدى اثر النت على نفسيتنا في المستقبل
إن لم ندرك حدودنا في استغلال الخوض في هذا العالم الذي أبهر الكل فيه
كم نجح في تطور العالم بأكمله ..وكم نجح في تفكك أسر بحالها
وكم من أم ماتت وهي مشتاقة لحضن ابنها او ابنتها..
قد يبدوا الأمر مجرد كلام أو خيال ولكن قد تدرك يوما بأنه فاتك الأوان
وعندها الندم لا ينفع
لأنك ستدرك لماذا أمك تناديك بكل عطف وحنان
تعالى يابني ....اترك هذا الجهاز
تعالى إجلس معنا ، حدثنا ، إشتقنا لمزحك وكلامك..حتى لعصبيتك
فنحن لانراك إلا مرات معدودة في اليوم
تردد وتردد ..وأنت تتجاهلها وتقول نعم ..لحظة ..وأنت لاتدرك
بأن اللحظة تجر اللحظة ..وتنقص لحظات من وجودها بقربك وبجنبك
ألم يحصل هذا منكم جاوبوا..ألم تحاولوا إرضاء الغير بوضع تفسيربأنك مشغول لتذهب وتسكتها مؤقتا
وتعود لتطمئن على عملك
لتعود وترجع إبتساماتها بعد نظراتها الحادقة بك
أنت فلذة كبدها ..وأنت تقول لبأس ، سآتيها بعد لحظات
لا تتصور بأنك تحررت من قيودك
لتجدها .. متعبة...مريضة
لم تتمالك نفسك ،..حرارتها مرتفعة..دموعها تغطيها
وفجأة من دون أن تشعر بفارق الزمن
وإذا بها تحت أيدي الأطباء
هذا يقيس النبض ..وذاك يحقنها..والباب موصد في وجهك..بعد أن كان موصد في وجهها
يأتي الطبيب ويقرر إبقائها تخت العناية المركزة
وانت تسر على إبقائك معها ، ...لا...أين كنت من ذي قبل ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعندها ستقول في نفسك ، رميتك في البداية ليرمى بي في النهاية
وما إنتظارك إلا تفكيرك في حبك لها
تريد أن تخبرها الكثير ...هي لا تعرف بأنك عضو مميز في هذا المجال ، أو مشرف في ذاك ،..فهي لاتعرف مصطلح الجواسيس او القرصنة..؟
ستدرك أن أوقاتك ضاعت خلف الشاشة وعلى حساب وقتك مع أعز مخاوق لك في هذا الكون
" أمك"
هنا لابد وأن تقرر في نفسك .. سأعوض لها كل مافات ..وسأكرس لها كل وقتي عندما تتحسن
هذا التفكير يجعلك تغفو برهة وتستيقظ أخرى ،
وفجأة تستيقظ على خطى الطبيب ومساعديه مسرعون نحو غرفتها
تسود الغرفة في وجهك بل والدنيا بأكملها
على أنغام: عظم الله أجرك...غفر الله ذنبها..رحمها الله
لا..لا تصدق..كيف...ماتت ...مستحيل
تجد نفسك تردد وتردد ..من سيسمعك
لماذا لم تضمها لصدرك ،..تحدثها بحنان ..ستدرك مدى إشتياقها لك ..
الذي لاطالما رددت ، بأنني اشتقت للبقاء معك
طبعا لا تتمالك نفسك ..سيؤثر أي شيء يذكرك بها ،كلماتها ، خبالها ..أي ركن من أركان البيت
لا أتصور أي زاوية من البيت إلا وتذكرك بها
فكم ستذرف على وجنتيك من دموع ..ولا يكفي
أخي ، أختي ، شاب أو شابة كنتما
سارعوا إبتداء من هذه اللحظة ..قبل رأس أمك وأبوك
ألا يستحقا أن تتفرغ لهما ..؟؟ وتطبع عليهما قبلا حارة
......
فالحياة ما هي إلا عبر
أوصيكم ونفسي بتقوى الله وبر الوالدين