حياتنا محطات
فيها الحب و فيها الفراق
فيها البعد والاشتياق
فيها الوداع و اللقاء
فيها تضاد المفردات
وقفت على عتبات ذاك المكان النائي
امسكت بحقائبي المليئة بالمشاعر والاحاسيس
والتي اتعبني حملها بسبب ماتحتويه من حب
انظر الى دخان قطار الفراق من بعيد وهو يقترب من محطة الوداع
إلتفت من حولي بحثت والدمع قد بلل وجنتي عن احد ما
عن وجه انسان اعرفه ولكن تلك المحطة كانت مليئة بأناس لا يمتون لي بصلة
وجوه غريبة كانو يبدون لي كما ُيهيأ للطفل الصغير وجوه الغرباء
وجوه شاحبة ومخيفة جميعهم يرتدون ملابس الحداد
لم ايأس و اجلت بنظري في المكان لعلي اراه واقفا من بعيد
لعله يناديني بإسمي ويفتح لي ذراعيه لأرتمي في احضانه
شوق عظيم و خوف اعظم و رغبة بالصراخ
احاسيس تراكمت في داخل قلبي الصغير
دوي صوت صافرة القطار كان لا يوصف
توقف وفتح ابوابه ياله من مكان مخيف لا ارغب بصعوده
لا ارغب بأن اترك هذه الجنة الموجودة على الارض
ولكن هنالك احدهم يمد يده لي من داخل القطار ويسحبني لأدخل بالقوة
لا اتركوني ارجوكم
اتركوني ابقى في منزل العشق
واتنزه في حديقة الهيام
وحينما اتعب اشكو لبحر العتاب
واسهر انا ومن احب في الليالي المقمره تحت تلك الشجرة الخالده المسماه بالحب
ارجوكم لا تدعوني ارحل من هذا العالم و من هذه المدينة
ولكن وبكل اسف لم تتلقَ صرخات رجائي اية شفقة بل ادخلوني الى ذاك القطار
وبدأ بالمسير بي نحو البعيد ..
كلما ابتعدت عن ذاك المكان ازدادت شهقاتي و اجهشت بالبكاء
فلم اشعر الا بيد فتاة على كتفي تربت علي بحنان
نظرت لوجهها وقد اعتلت شفاهها ابتسامة صفراء
وقالت لي بصوت حزين مكسور : غاليتي خذي مني هذه الكلمات
لا تحزني .. ولا تذرفي دموعك على من جعلوك تصعدين هذا القطار بالقوة
وتذكري دائما ان هذه الدنيا لقاء وفراق
ولابد لنا بالنهاية ان نصعد في هذا القطار نحو البعيد
فكوني انت الأقوى وابتسمي مهما تكن جروحك عميقة ..
كلمات كالدرر المنثور مسحت على اثرها دموعي
وقلت في نفسي : هي محقة فلماذا نحزن على الماضي
وعلى حب قد مات فلربما يحمل لنا الغد مفاجآت ليست بالحسبان ..
فيها الحب و فيها الفراق
فيها البعد والاشتياق
فيها الوداع و اللقاء
فيها تضاد المفردات
وقفت على عتبات ذاك المكان النائي
امسكت بحقائبي المليئة بالمشاعر والاحاسيس
والتي اتعبني حملها بسبب ماتحتويه من حب
انظر الى دخان قطار الفراق من بعيد وهو يقترب من محطة الوداع
إلتفت من حولي بحثت والدمع قد بلل وجنتي عن احد ما
عن وجه انسان اعرفه ولكن تلك المحطة كانت مليئة بأناس لا يمتون لي بصلة
وجوه غريبة كانو يبدون لي كما ُيهيأ للطفل الصغير وجوه الغرباء
وجوه شاحبة ومخيفة جميعهم يرتدون ملابس الحداد
لم ايأس و اجلت بنظري في المكان لعلي اراه واقفا من بعيد
لعله يناديني بإسمي ويفتح لي ذراعيه لأرتمي في احضانه
شوق عظيم و خوف اعظم و رغبة بالصراخ
احاسيس تراكمت في داخل قلبي الصغير
دوي صوت صافرة القطار كان لا يوصف
توقف وفتح ابوابه ياله من مكان مخيف لا ارغب بصعوده
لا ارغب بأن اترك هذه الجنة الموجودة على الارض
ولكن هنالك احدهم يمد يده لي من داخل القطار ويسحبني لأدخل بالقوة
لا اتركوني ارجوكم
اتركوني ابقى في منزل العشق
واتنزه في حديقة الهيام
وحينما اتعب اشكو لبحر العتاب
واسهر انا ومن احب في الليالي المقمره تحت تلك الشجرة الخالده المسماه بالحب
ارجوكم لا تدعوني ارحل من هذا العالم و من هذه المدينة
ولكن وبكل اسف لم تتلقَ صرخات رجائي اية شفقة بل ادخلوني الى ذاك القطار
وبدأ بالمسير بي نحو البعيد ..
كلما ابتعدت عن ذاك المكان ازدادت شهقاتي و اجهشت بالبكاء
فلم اشعر الا بيد فتاة على كتفي تربت علي بحنان
نظرت لوجهها وقد اعتلت شفاهها ابتسامة صفراء
وقالت لي بصوت حزين مكسور : غاليتي خذي مني هذه الكلمات
لا تحزني .. ولا تذرفي دموعك على من جعلوك تصعدين هذا القطار بالقوة
وتذكري دائما ان هذه الدنيا لقاء وفراق
ولابد لنا بالنهاية ان نصعد في هذا القطار نحو البعيد
فكوني انت الأقوى وابتسمي مهما تكن جروحك عميقة ..
كلمات كالدرر المنثور مسحت على اثرها دموعي
وقلت في نفسي : هي محقة فلماذا نحزن على الماضي
وعلى حب قد مات فلربما يحمل لنا الغد مفاجآت ليست بالحسبان ..