كثيرا ما نشعر بالملل
والتوتر ، بأسباب واضحة نعرفها أو بدون أسباب ..
طبيعي أن يشعر الواحد
منا هذه الأحاسيس المؤلمة والمقلقة في نفس الوقت
وحتى نخرج أنفسنا من
هذا الإحساس الممل والذي يتعب نفسيتنا بشكل متكرر
لابد من إيجاد حلول
بأنفسنا ولا ننتظر الفرصة حتى تأتينا .
بعبارة أخرى فينا نغير
من أنفسنا ونتجاوز هذه الظروف والعقبات في نفس الوقت
كيف ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
تعالوا معي نحاول تخطي
هذه المشاكل و ماشابه
كل واحد فينا بيقدر لو
يعزم .
أول شيء لازم نتعرف
على ما يثري حياتنا من مهارات جديدة في أنفسنا
التي بها نتعرف على ما
يغيرنا للأفضل ، المستحيل انه ما في مستحيل لو نعزم ونتوكل على الله لقوله تعالى
:" وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون..."
طبعا هنا عندما يعبث اليأس بمصير
الكثير من اليائسين، وعندما يكون المستقبل رهين الخوف من الفشل وأسيراً للغموض
والضياع، وعندما يتخيل كل هؤلاء اليائسين الخائفين أن الحل أصبح من
معجزات الزمان ... عند ذلك كلّه ولأجل ذلك كلّه كانت المشكلة لتعيد طعم الحياة إلى نفوس أنهكها طول الصبر
والمعاناة، وتنعش روحاً أثقلتها كثرة الزلات والعثرات، فهي ملاذ الصابرين ودليل التائبين النادمين.
ومن المشكلة نفسها سنبحر جميعاً إلى أمل طالما افتقده
الكثير، ومستقبل ظنّ آخرون أنه لن يأتي أبدا.
ما أردت توضيحه لابد
من الإبحار في هذا العالم بمهارة فنحن نعمل لغد أفضل وما وجودنا إلا خليفة لله في هذا
الكون.
يجب أن ننجح في كسب
ذواتنا وأن نرضي ربنا وان نعمل لآخرتنا وننجح في دنيانا ونذخر لآخرتنا .
نفكر في النجاح ليكون
حليفنا ، لا يخفى علينا جميعا أن ما نزرعه من أفكار نحصدها إيجابية كانت أو سلبية
، مثلها مثل ما نحصده من أفعال في دنيانا حتى نستقبل المحصول في آخرتنا.
حياتنا تتشكل من أفكار
يومنا وعليه نحن المسؤولون عن أنفسنا في بناء ذواتنا بالدرجة الأولى.
تخلص من الألم ، قد
يأخذ منك أيام ،أسابيع ، أحيانا أشهر.
تعود طرد الألم من
نفسك وحاول انك لا تحكي به مع غيرك كما
حتى لا تؤذيه معك حتى ولو راح تحس براحة لشخصك.
نحاول نطرد الأسئلة
الغير صحيحة مثل قولنا لماذا أنا تعيس ...؟؟ طبيعي راح تلقى إجابة غلط. من هذا
التغيير لأسئلتك طبيعي تغير حياتك وتفكيرك.
تعود على المواجهة ،
لأنها الأمثل لمعرفة الحقيقة وتغيير النظرة السلبية إتجاه الغير.
حط أسئلة في حياتك ومن
ثم خليها بداية طريقك بدل من أن تقول لماذا لم أترقى ؟؟ قل كيف يمكنني أن أترقى ؟؟
كيف أحافظ على صحتي... ؟؟ تساؤلات كثيرة في جوانب حياتنا المتشعبة حياتنا لأنها
توصلك للحل بدل التساؤل من غير حل .فلماذا تهدم أما كيف فهي تبني
حاول تعود نفسك على ذلك.
كثيرا ما تعترينا
نوبات تقلقنا أثناء النوم وهي عادة ما تكون أنك مقبل على عمل ما
أو موعد مهم ، طبعا يطول الليل وتبني قصور من
أفكار توترك وتجعلك تفقد
التركيز ، حارب ذلك بقراءة ما تيسر من آيات ، اقنع
نفسك الوقت مازال متأخر على مشروعك هذا ، ركز على التنفس بشكل جيد ، مع الشهيق
والزفير ، راح تتخلص من هذا التوتر .
كيف تتعامل مع المشاكل
: هي لا تعد ولا تحصى في حياة البشر ، سنة الحياة هي
المشاكل ، أول شيء لازم نتوكل على الله عز وجل ، حط في يقينك ، انت قادر على
تجاوزها ، وهي بسيطة ، ما تستاهل القلق الكل ، تحدى ذلك بكلمة بإذن الله وكرر هي
بسيطة ، سهلة وواضحة.
فالناجح متفائل دائما
، عود نفسك على ابعاد الإحباط ، وأنك مسؤول على تصرفاتك ، وكل فشل ماهو إلا بداية
لطريق النجاح.
وتأكد كل هذه العوامل
ما هي إلا تمرين للنفس حتى تكون مطمئنة وذو تحدي وبإذن الله راح تكون النتيجة أقرب
للصواب .