قلاع سورية مهد الحضارات
أن التعرف على سورية يعني الوقوف أمام عالم أسطوري ، سورية إنها التاريخ أنها أرض الحضارات ازدهرت فيها الحضارات الكثيرة مثل سلوقيين والرومانيين والبيزنطيين ... العرب من الكنعانيين و الآراميين و الأنباط والتدمريين و الغساسنة والأمويين والعباسيين ... مرت عليها حضارات أقامت فيها أو غزتها ..
كل هذه الحضارات تركت بصماتها و آثارها التي تشد كل من يراها وتثير رغبته في إكتشافها ، و من أثارها وتاريخها القلاع الكثيرة الكثيرة الموجودة في سورية فلكل قلعة قصص وحكاية مسجلة في التاريخ فأحببت ان نحصي ما أمكن من معلومات عن هذه القلاع في هذا الموضوع ...
- قلعة دمشق: أنشئت في عهد الملك العادل وأولاده منذ عام 1205م، ومرت بعدة نكبات وتم ترميمها وتوسيعها، و قد بنيت مكان قلعة عربية بناها السلاجقة فكانت أول قلعة عرفتها مدينة دمشق في 1076م، وقد استخدم القلعة صلاح الدين الأيوبي ونور الدين بن زنكي في حماية دمشق من تهديد الفرنجة، ومن النكبات التي أصابتها: الزلازل والحروب، ولكن رممت عام 1985م وفي القلعة مسجد وقصر وتحتوي على 12 برجاً ولها أربعة أبواب
- قلعة الحصن: تبعد عن حمص 60 كم بناها بنو مرداس 1031م وأسكنوا بداخلها جالية كردية لحماية الطريق، احتلها الصليبيون 1099م وحررها الملك الظاهر بيبرس 1271م فأصلحها وأشاد فيها برجين جديدين، وتتألف القلعة من حصنين، داخلي يحيط بها خندق وأبواب تتصل بباب القلعة الخارجي
- قلعة صلاح الدين: تبعد حوالي 35 كم شرق اللاذقية على طريق الحفة، وتعد أكبر القلاع السورية فمساحتها 5 هكتارات ونصف تقوم على نتوء صخري يحميها المنحدرات العمودية والخنادق الطبيعية العميقة والوعرة، وقد مرت بثلاث مراحل: بيزنطية وصليبية، وعربية إسلامية وخلال أربعة قرون تصارع العرب والبيزنطيون على حكمها وكان من يصل إليها يحصن فيها وبعد أن سيطر عليها الصليبيون حاصرها صلاح الدين وحررها 1188م ثم قام بتحصينها من جديد
- قلعة المرقب: تشرف على البحر الأبيض المتوسط وتبعد 5كم عن بانياس وتقع فوق جبل بركاني، وقد تنافس عليها العرب والبيزنطيون طيلة القرن الحادي عشر بعد أن أرسى دعائهما المسلمون، احتلها الصليبيون 1117م وأضافوا إليها بعض الأبراج والتحصينات استلمها الاسبارتيون 1186م ومنها شنوا حملاتهم على العرب والمسلمين، وحاولوا قطع طريق صلاح الدين عندما كان متجهاً لتحرير الشمال، ولم يحررها إلا السلطان قلاوون 1285م بعد محاصرته لها
- قلعة حلب: في قلب المدينة وهي موغلة في القدم انشئت في القرن التاسع قبل الميلاد، وفي وضعها الحالي تعود إلى العهد الأيوبي وبدئ بترميمها من عام 1946م وقلعة حلب كانت حصناً تعاقب عليه الحثيون والآراميون والسلوقيون والرومان والبيزنطيون، وتعد رمزاً لمدينة حلب عاصمة الشمال السوري، وهي تشرف على مدينة حلب من كل الجهات وتعد من أشهر قلاع العالم، وترتفع عن مستوى مدينة حلب حوالي 40 متراً
- قلعة حماه: وتعد من أهم المعالم القديمة، فقد دلت الحفريات على وجود 13 طبقة فيها، يعود أقدمها للألف الخامس قبل الميلاد، وأحدثها يعود للعصر المملوكي، حصنها الحثيون والآراميون. 7 - قلعة شيزر: تبعد عن حماة 25كم وتقع على نتوء صخري يطل على سهل العشارفة غرباً وعلى نهر العاصي شرقاً
- قلعة العريمة: وتقع إلى الجنوب الغربي من صافيتا، لم يبق منها سوى برجين. وهناك قلاع شيدت ولكنها اندثرت بمرور الزمن وبوقوع الكوارث، فلم يبق منها سوى أطلال الموقع مثل قلعة حمص ومثل قلعة العليقة وبني قحطان في اللاذقية وفي الجولان قلعة بانياس وقلعة الجندل.
- قلعة أرواد: أرواد كانت جزءاً من فينيقيا التي سيطرت على الساحل السوري، وقد اشترك أسطولها مع الفرس في معركة سلامين ضد اليونان، وتوالت على أرواد عهود كثيرة, فتحها العرب 640م وبنى فيها فرسان الهيكل قلاعاً وحصوناً وحررها قلاوون عام 1302م وفي زمن الاحتلال الفرنسي صارت سجناً للثوار
- قلعة جعبر: وسط بحيرة الأسد الرائعة، وبعيداً عن مدينة الثورة بحوالي 15 كم وعلى الضفة اليسرى لنهر الفرات تقوم قلعة جعبر بحجارتها الآجرية القرميدية الرائعة اللون والبناء، وتنسب إلى جعبر بن سابق القشيري،
- قلعة بصرى: وفيها المسرح الروماني حيث استخدمت كمقر للحكام والولاة، وتبعد عن دمشق جنوباً 141 كم ذكرت بصرى في القرن /13 قبل الميلاد في ألواح أخناتون، وفي آخر العهد الأموي حول المسرح إلى قلعة.
- قلعة مصياف: تقع على مرتفع صخري عند مدخل مدينة مصياف من الجهة الشرقية في العهد الروماني، وتتألف من سور مزدوج، حيث تعتبر الحواف الصخرية الطبيعية المحيطة بالقلعة السور الأول، أما السور الثاني فهو سور بني خصيصاً لها.
- قلعة أبو قبيس: تقع جنوب شرق منطقة أبو قبيس في حماه بنيت في العصر الروماني، وقد تعرضت لزلازل عام 1001هـ فهجرها سكانها الذين كانوا يسكنون حولها إلى منطقة أبو قبيس الحالية.
- قلعة الرصافة: تقع شمال قرية الرصافة على الطريق الواصل بين مصياف ووادي العيون، بنيت عام 561هـ في عهد سنان راشد الدين، وهي مؤلفة من طابقين، يحيط بها خندق متوسط العمق، تتميز بأن جدرانها وأبوابها من الداخل تأخذ شكل القناطر، تعرضت كغيرها للزلازل وتهدم منها أكثرها.
- قلعة المضيق: يبقى التاريخ مذهولاً أمام مدينة السحر والجمال والأعمدة الذهبية الحلزونية الشكل، مدينة أفاميا التي تضم بطياتها قلعة المضيق، التي من الخارج تغري المشاهد بزيارتها والتطلع لما تحويه من جمال أخاذ، استولى على القلعة الصليبيون عام 1149م وأعادوا بناءها وبعد الأيوبيين سيطر عليها المماليك، ولكن بزلزال 1157 و1170م هدمت من داخلها ولم يبقs منها سوى السور المحيط بها وأبراجها المتداعية، وعلى بابها حفر اسم الملك الناصر يوسف وحفيده غازي.
- قلعة سمعان : قلعة اثرية أصلها دير في منطقة جبل سمعان في حلب . ميت بذلك الأسم تخليداً للراهب سمعان العمودي المتوفى عام 459 م الذي تعبد فيها وقضى حياته مقيماً فوق عامود حجري ، وقد استغل الفرنجة في وقت من الأوقات هذه القلعة حصناً لهم .
- قلعة شيزر : قلعة قديمة في مدينة محردة في محافظة حماة . ورد ذكرها في رسائل ( تل العمارنة ) المتبادلة بين المصريين والحثيين خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد .
كل هذه الحضارات تركت بصماتها و آثارها التي تشد كل من يراها وتثير رغبته في إكتشافها ، و من أثارها وتاريخها القلاع الكثيرة الكثيرة الموجودة في سورية فلكل قلعة قصص وحكاية مسجلة في التاريخ فأحببت ان نحصي ما أمكن من معلومات عن هذه القلاع في هذا الموضوع ...
- قلعة دمشق: أنشئت في عهد الملك العادل وأولاده منذ عام 1205م، ومرت بعدة نكبات وتم ترميمها وتوسيعها، و قد بنيت مكان قلعة عربية بناها السلاجقة فكانت أول قلعة عرفتها مدينة دمشق في 1076م، وقد استخدم القلعة صلاح الدين الأيوبي ونور الدين بن زنكي في حماية دمشق من تهديد الفرنجة، ومن النكبات التي أصابتها: الزلازل والحروب، ولكن رممت عام 1985م وفي القلعة مسجد وقصر وتحتوي على 12 برجاً ولها أربعة أبواب
- قلعة الحصن: تبعد عن حمص 60 كم بناها بنو مرداس 1031م وأسكنوا بداخلها جالية كردية لحماية الطريق، احتلها الصليبيون 1099م وحررها الملك الظاهر بيبرس 1271م فأصلحها وأشاد فيها برجين جديدين، وتتألف القلعة من حصنين، داخلي يحيط بها خندق وأبواب تتصل بباب القلعة الخارجي
- قلعة صلاح الدين: تبعد حوالي 35 كم شرق اللاذقية على طريق الحفة، وتعد أكبر القلاع السورية فمساحتها 5 هكتارات ونصف تقوم على نتوء صخري يحميها المنحدرات العمودية والخنادق الطبيعية العميقة والوعرة، وقد مرت بثلاث مراحل: بيزنطية وصليبية، وعربية إسلامية وخلال أربعة قرون تصارع العرب والبيزنطيون على حكمها وكان من يصل إليها يحصن فيها وبعد أن سيطر عليها الصليبيون حاصرها صلاح الدين وحررها 1188م ثم قام بتحصينها من جديد
- قلعة المرقب: تشرف على البحر الأبيض المتوسط وتبعد 5كم عن بانياس وتقع فوق جبل بركاني، وقد تنافس عليها العرب والبيزنطيون طيلة القرن الحادي عشر بعد أن أرسى دعائهما المسلمون، احتلها الصليبيون 1117م وأضافوا إليها بعض الأبراج والتحصينات استلمها الاسبارتيون 1186م ومنها شنوا حملاتهم على العرب والمسلمين، وحاولوا قطع طريق صلاح الدين عندما كان متجهاً لتحرير الشمال، ولم يحررها إلا السلطان قلاوون 1285م بعد محاصرته لها
- قلعة حلب: في قلب المدينة وهي موغلة في القدم انشئت في القرن التاسع قبل الميلاد، وفي وضعها الحالي تعود إلى العهد الأيوبي وبدئ بترميمها من عام 1946م وقلعة حلب كانت حصناً تعاقب عليه الحثيون والآراميون والسلوقيون والرومان والبيزنطيون، وتعد رمزاً لمدينة حلب عاصمة الشمال السوري، وهي تشرف على مدينة حلب من كل الجهات وتعد من أشهر قلاع العالم، وترتفع عن مستوى مدينة حلب حوالي 40 متراً
- قلعة حماه: وتعد من أهم المعالم القديمة، فقد دلت الحفريات على وجود 13 طبقة فيها، يعود أقدمها للألف الخامس قبل الميلاد، وأحدثها يعود للعصر المملوكي، حصنها الحثيون والآراميون. 7 - قلعة شيزر: تبعد عن حماة 25كم وتقع على نتوء صخري يطل على سهل العشارفة غرباً وعلى نهر العاصي شرقاً
- قلعة العريمة: وتقع إلى الجنوب الغربي من صافيتا، لم يبق منها سوى برجين. وهناك قلاع شيدت ولكنها اندثرت بمرور الزمن وبوقوع الكوارث، فلم يبق منها سوى أطلال الموقع مثل قلعة حمص ومثل قلعة العليقة وبني قحطان في اللاذقية وفي الجولان قلعة بانياس وقلعة الجندل.
- قلعة أرواد: أرواد كانت جزءاً من فينيقيا التي سيطرت على الساحل السوري، وقد اشترك أسطولها مع الفرس في معركة سلامين ضد اليونان، وتوالت على أرواد عهود كثيرة, فتحها العرب 640م وبنى فيها فرسان الهيكل قلاعاً وحصوناً وحررها قلاوون عام 1302م وفي زمن الاحتلال الفرنسي صارت سجناً للثوار
- قلعة جعبر: وسط بحيرة الأسد الرائعة، وبعيداً عن مدينة الثورة بحوالي 15 كم وعلى الضفة اليسرى لنهر الفرات تقوم قلعة جعبر بحجارتها الآجرية القرميدية الرائعة اللون والبناء، وتنسب إلى جعبر بن سابق القشيري،
- قلعة بصرى: وفيها المسرح الروماني حيث استخدمت كمقر للحكام والولاة، وتبعد عن دمشق جنوباً 141 كم ذكرت بصرى في القرن /13 قبل الميلاد في ألواح أخناتون، وفي آخر العهد الأموي حول المسرح إلى قلعة.
- قلعة مصياف: تقع على مرتفع صخري عند مدخل مدينة مصياف من الجهة الشرقية في العهد الروماني، وتتألف من سور مزدوج، حيث تعتبر الحواف الصخرية الطبيعية المحيطة بالقلعة السور الأول، أما السور الثاني فهو سور بني خصيصاً لها.
- قلعة أبو قبيس: تقع جنوب شرق منطقة أبو قبيس في حماه بنيت في العصر الروماني، وقد تعرضت لزلازل عام 1001هـ فهجرها سكانها الذين كانوا يسكنون حولها إلى منطقة أبو قبيس الحالية.
- قلعة الرصافة: تقع شمال قرية الرصافة على الطريق الواصل بين مصياف ووادي العيون، بنيت عام 561هـ في عهد سنان راشد الدين، وهي مؤلفة من طابقين، يحيط بها خندق متوسط العمق، تتميز بأن جدرانها وأبوابها من الداخل تأخذ شكل القناطر، تعرضت كغيرها للزلازل وتهدم منها أكثرها.
- قلعة المضيق: يبقى التاريخ مذهولاً أمام مدينة السحر والجمال والأعمدة الذهبية الحلزونية الشكل، مدينة أفاميا التي تضم بطياتها قلعة المضيق، التي من الخارج تغري المشاهد بزيارتها والتطلع لما تحويه من جمال أخاذ، استولى على القلعة الصليبيون عام 1149م وأعادوا بناءها وبعد الأيوبيين سيطر عليها المماليك، ولكن بزلزال 1157 و1170م هدمت من داخلها ولم يبقs منها سوى السور المحيط بها وأبراجها المتداعية، وعلى بابها حفر اسم الملك الناصر يوسف وحفيده غازي.
- قلعة سمعان : قلعة اثرية أصلها دير في منطقة جبل سمعان في حلب . ميت بذلك الأسم تخليداً للراهب سمعان العمودي المتوفى عام 459 م الذي تعبد فيها وقضى حياته مقيماً فوق عامود حجري ، وقد استغل الفرنجة في وقت من الأوقات هذه القلعة حصناً لهم .
- قلعة شيزر : قلعة قديمة في مدينة محردة في محافظة حماة . ورد ذكرها في رسائل ( تل العمارنة ) المتبادلة بين المصريين والحثيين خلال القرن الرابع عشر قبل الميلاد .
يتبع
المصدر كتب وزارة السياحة السورية