نتائج كارثية في السنوات الأولى بالمركز الجامعي بالوادي ومطالبة بإحالة المتسببين على مجلس أخلاقيات المهنة
أظهرت النتائج
الكارثية للسنوات الأولى في نظام "أل. أم. دي" في المركز الجامعي بالوادي
في كل التخصصات ردود فعل سلبية في الوسط الجامعي حيث تجاوزت نسبة
الراسبين 70 بالمئة مما حدا بالبعض إلى ضرورة إعادة النظر في هذا الملف
الأسود.
أظهرت النتائج
الكارثية للسنوات الأولى في نظام "أل. أم. دي" في المركز الجامعي بالوادي
في كل التخصصات ردود فعل سلبية في الوسط الجامعي حيث تجاوزت نسبة
الراسبين 70 بالمئة مما حدا بالبعض إلى ضرورة إعادة النظر في هذا الملف
الأسود.
وبلغ
عدد الطلبة الراسبين في سنة أولى تخصص علوم و تقنيات حوالي 394 طالبا
راسبا من بين 575 ولم يتجاوز عدد الطلبة الناجحين في الاستدراك في معهد
العلوم و التكنولوجيا 30 طالبا.
كما
ان نسبة الناجحين في الرياضيات والإعلام الآلي لم تتجاوز 45 بالمئة علما
أن دخول الطلبة لهذا التخصص يكون بامتلاك معدل 12 فما فوق في الرياضيات.
من
جهة أخرى ارتفعت نسب النجاح في النظام الكلاسيكي في شعب الآداب و التاريخ
وعلم النفس في حين ان نسبة النجاح في معهد الحقوق كارثية حيث لاحظ الجميع
ان أغلب الراسبين بسبب النقاط الاقصائية حيث رفض الأساتذة إنقاذ عدد من
الطلبة ورفع نقاطهم إلى 5 في الوقت الذي لا يلتزم فيه الكثير من الأساتذة
بالحجم الساعي المقرر عليهم مثلما يحدث في معهد الحقوق الذي أخلط فيه
الأساتذة بين عملهم كمحامين وبين تدريسهم وواجبهم نحو الطلبة واتهم
العديد من الطلبة الأساتذة بالإقصاء العمدي واتباع الهوى بعيدا عن التقييم
العلمي الموضوعي كما اتهم التحالف من اجل التجديد الطلابي في بيان تسلمت
النهار نسخة منه الأساتذة بالتلاعب بالنقاط واستغلال نقاط المراقبة
المستمرة في تحطيم مصير الطلبة مشيرا الى فشل مسابقة الماجستير في تخصص
علم النفس مستنكرا الحلول الترقيعية التي تقوم بها الادارة حيث لم تتجاوز
نقاط الاعمال الموجهة والرقابة عند الكثيرين 5 بالمئة رغم حضورهم وقيامهم
بأعمالهم من بحوث و اعمال موجهة وطالبوا بضرورة القيام بالتفتيش
البيداغوجي الصارم وإحالة المتسببين في الوضعية الكارثية للنتائج السلبية
للسنوات الاولى على مجلس اخلاقيات المهنة.
وتعود
الاسباب حسب عدد من الطلبة الى ضعف التأطير الذي يتكون في غالبيته من حملة
الليسانس كما ان الأساتذة الموظفون الجدد لا يملكون الدراية الكافية بنظام
"أل. أم. دي" وقوانين الانتقال و النجاح.
ويعرف
الموسم الجامعي الجديد تحويل عدد كبير من طلبة "أل.أم. دي" للنظام
الكلاسيكي بعدما لاحظوا النتائج الكارثية لزملائهم حيث نجح حوالي 130
طالبا من أصل 500 طالب فقط في تخصص علوم وتقنيات ورسب حوالي 100 من أصل
150 في تخصص العلوم الاقتصادية .
كما
يشهد المركز الجامعي بالوادي تأخرا كبيرا في دراسة ملفات الطلبة للدخول
إلى المستر وتبقى أسباب ذلك مجهولة وقد لجأ العديد من الطلبة في ظل هذه
الوضعية إلى التسجيل ووضع ملفاتهم في جامعات أخرى حتى لا تفوتهم الآجال
وتضيع فرصهم في مزاولة الدراسة في الماستر.
ان نسبة الناجحين في الرياضيات والإعلام الآلي لم تتجاوز 45 بالمئة علما
أن دخول الطلبة لهذا التخصص يكون بامتلاك معدل 12 فما فوق في الرياضيات.
من
جهة أخرى ارتفعت نسب النجاح في النظام الكلاسيكي في شعب الآداب و التاريخ
وعلم النفس في حين ان نسبة النجاح في معهد الحقوق كارثية حيث لاحظ الجميع
ان أغلب الراسبين بسبب النقاط الاقصائية حيث رفض الأساتذة إنقاذ عدد من
الطلبة ورفع نقاطهم إلى 5 في الوقت الذي لا يلتزم فيه الكثير من الأساتذة
بالحجم الساعي المقرر عليهم مثلما يحدث في معهد الحقوق الذي أخلط فيه
الأساتذة بين عملهم كمحامين وبين تدريسهم وواجبهم نحو الطلبة واتهم
العديد من الطلبة الأساتذة بالإقصاء العمدي واتباع الهوى بعيدا عن التقييم
العلمي الموضوعي كما اتهم التحالف من اجل التجديد الطلابي في بيان تسلمت
النهار نسخة منه الأساتذة بالتلاعب بالنقاط واستغلال نقاط المراقبة
المستمرة في تحطيم مصير الطلبة مشيرا الى فشل مسابقة الماجستير في تخصص
علم النفس مستنكرا الحلول الترقيعية التي تقوم بها الادارة حيث لم تتجاوز
نقاط الاعمال الموجهة والرقابة عند الكثيرين 5 بالمئة رغم حضورهم وقيامهم
بأعمالهم من بحوث و اعمال موجهة وطالبوا بضرورة القيام بالتفتيش
البيداغوجي الصارم وإحالة المتسببين في الوضعية الكارثية للنتائج السلبية
للسنوات الاولى على مجلس اخلاقيات المهنة.
وتعود
الاسباب حسب عدد من الطلبة الى ضعف التأطير الذي يتكون في غالبيته من حملة
الليسانس كما ان الأساتذة الموظفون الجدد لا يملكون الدراية الكافية بنظام
"أل. أم. دي" وقوانين الانتقال و النجاح.
ويعرف
الموسم الجامعي الجديد تحويل عدد كبير من طلبة "أل.أم. دي" للنظام
الكلاسيكي بعدما لاحظوا النتائج الكارثية لزملائهم حيث نجح حوالي 130
طالبا من أصل 500 طالب فقط في تخصص علوم وتقنيات ورسب حوالي 100 من أصل
150 في تخصص العلوم الاقتصادية .
كما
يشهد المركز الجامعي بالوادي تأخرا كبيرا في دراسة ملفات الطلبة للدخول
إلى المستر وتبقى أسباب ذلك مجهولة وقد لجأ العديد من الطلبة في ظل هذه
الوضعية إلى التسجيل ووضع ملفاتهم في جامعات أخرى حتى لا تفوتهم الآجال
وتضيع فرصهم في مزاولة الدراسة في الماستر.
منقول