همسات في المسؤولية
إذا كنت ‘‘مسؤولاً ’’ عن قوم أو جماعة أو أمة ، فابك على نفسك من هذا البلاء ، و اطلب العون و التسديد من الله عزّ وجل . . . فإذا صفَّقوا لك أو وقفوا أو ارتفعت صلواتُهم تعظيماً لشأنك ، فتذكر :
أن كل واحد منهم يُسأل عن نفسه يوم القيامة ، و أنت وحدك تُسأل عنهم كلّهم .
أما إذا كنت أميناً على شيء من مال المسلمين ، فاذكر :
أن الرجل إذا أسرف في ماله حُجر عليه و مُنع من التصرف ، فكيف بمن أسرف في مال المسلمين ؟!
المال الذي يأتيك تُحاسب عليه ، فلا تغتر به ، و اليوم الذي يأتيك يختزل من عمرك يوماً فلا تكن من الغافلين .
--------------------------------------------------------------------------------
في الدعاء
إياك و دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها و بين الله حجاب .
إذا دعوت ربك كن كمسكين يستطعم .
لا تنس أن خزائن الله سبحانه مملوءةٌ لا تنفذ أبداً .
اسأل الله عز وجل العافية ما استطعت ، عافية الدنيا و الآخرة .
كن مع ربك سبحانه كمن أتى إلى كريم لا يُردُ سائلاً . . . . وهو الله سبحانه أكرم الكرماء ، فكيف يردُّ سائليه ؟
--------------------------------------------------------------------------------
همسات في الجهاد
ما دام اليهوديُّ موجوداً فلا تأمن فُجأته ، ولا تدعْ محاربته .
حافظ على سلاحك و قوَّتك ، فقد { ودَّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم و أمتعتكم فيميلون عليكم ميلةً واحدة }/النساء آية 102 .
إن كنت ذا يُسرٍ فاجعل للجهاد و المجاهدين آلةً و سلاحاً أو سيارة أو محركاً أو جهاز اتصال أو مدفعاً . . . لُيستعمل عند الثغور .
إنه تعالى يعلم أعداءنا ، و كتب على نفسه أنه ينصر الذين آمنوا كما ينصرُ رُسله و هو سبحانه القائل { إنا لننصُرُ رُسُلَنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا } / غافر آية 51 .
اجعل نجاتك بوعد الله عز وجل { حقاً علينا نُنْجِ المؤمنين } /يونس آية 103
وذلك ، بعد أخذ الفتوى من المرجع الجامع للشرائط ، فهو (أخذ الفتوى) تكليف المؤمنين في زمن غيبة الإمام المعصوم ، أرواحنالمقدمه الفداء .
--------------------------------------------------------------------------------
همسات في سفر الآخرة
إذا وقفت على المقابر ، فاذكر أن فيها الشاب و الهرم ، و الغني و الفقير : أين خُدامهم؟ أين حُجَّابهم ؟ أين حاشيتُهم ؟ أين القصور من تلك القبور ؟
تذكرْ ، أنه لم يبق لك أبٍ حي ، بدءاً بسيدنا آدم عليه السلام . . . . و أنت لاحقٌ بهم .
لا تقل : غداً غداً ، فلعلك لا تدرك غداً ، و لا تدري متى إلى الله تصير .
قف على باب الجبانة يوماً ، و عد الموتى . . . . كيف يدخلون و لا يخرجون ، و تأمل فيمن فارق الأحباب و ما يُحبُ فراقهم ، و من سكن التراب و لا يُحب سكناه.
لا تنم من غير وصية ، و إن كنت على صحة من جسمك .
لو كُشف لك ما بقي من أجلك ، لزهدت بطول أملك .
استعد للسفر إلى الدار التي سافر إليها أبوك و أجدادك .
تذكر دوماً أن الموت أيضاً عليك كُتب . . . . و أن من تُشيعه اليوم ، غداً تلحق به ، و كلنا إليه راجعون .
تذكر أنه لا بد لك من قرين يُدفنُ معك و هو حيُّ ، و تدفن معه و أنت ميت ، وهو عملك . . . .
و ليس أمامك إلا جنة أو النار .
تأكد أن كل يوم يمضي ، يُنقصُ من عمرك يوماً . . . . فإذا جف القلم لا ينفع الندم
إذا كنت ‘‘مسؤولاً ’’ عن قوم أو جماعة أو أمة ، فابك على نفسك من هذا البلاء ، و اطلب العون و التسديد من الله عزّ وجل . . . فإذا صفَّقوا لك أو وقفوا أو ارتفعت صلواتُهم تعظيماً لشأنك ، فتذكر :
أن كل واحد منهم يُسأل عن نفسه يوم القيامة ، و أنت وحدك تُسأل عنهم كلّهم .
أما إذا كنت أميناً على شيء من مال المسلمين ، فاذكر :
أن الرجل إذا أسرف في ماله حُجر عليه و مُنع من التصرف ، فكيف بمن أسرف في مال المسلمين ؟!
المال الذي يأتيك تُحاسب عليه ، فلا تغتر به ، و اليوم الذي يأتيك يختزل من عمرك يوماً فلا تكن من الغافلين .
--------------------------------------------------------------------------------
في الدعاء
إياك و دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها و بين الله حجاب .
إذا دعوت ربك كن كمسكين يستطعم .
لا تنس أن خزائن الله سبحانه مملوءةٌ لا تنفذ أبداً .
اسأل الله عز وجل العافية ما استطعت ، عافية الدنيا و الآخرة .
كن مع ربك سبحانه كمن أتى إلى كريم لا يُردُ سائلاً . . . . وهو الله سبحانه أكرم الكرماء ، فكيف يردُّ سائليه ؟
--------------------------------------------------------------------------------
همسات في الجهاد
ما دام اليهوديُّ موجوداً فلا تأمن فُجأته ، ولا تدعْ محاربته .
حافظ على سلاحك و قوَّتك ، فقد { ودَّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم و أمتعتكم فيميلون عليكم ميلةً واحدة }/النساء آية 102 .
إن كنت ذا يُسرٍ فاجعل للجهاد و المجاهدين آلةً و سلاحاً أو سيارة أو محركاً أو جهاز اتصال أو مدفعاً . . . لُيستعمل عند الثغور .
إنه تعالى يعلم أعداءنا ، و كتب على نفسه أنه ينصر الذين آمنوا كما ينصرُ رُسله و هو سبحانه القائل { إنا لننصُرُ رُسُلَنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا } / غافر آية 51 .
اجعل نجاتك بوعد الله عز وجل { حقاً علينا نُنْجِ المؤمنين } /يونس آية 103
وذلك ، بعد أخذ الفتوى من المرجع الجامع للشرائط ، فهو (أخذ الفتوى) تكليف المؤمنين في زمن غيبة الإمام المعصوم ، أرواحنالمقدمه الفداء .
--------------------------------------------------------------------------------
همسات في سفر الآخرة
إذا وقفت على المقابر ، فاذكر أن فيها الشاب و الهرم ، و الغني و الفقير : أين خُدامهم؟ أين حُجَّابهم ؟ أين حاشيتُهم ؟ أين القصور من تلك القبور ؟
تذكرْ ، أنه لم يبق لك أبٍ حي ، بدءاً بسيدنا آدم عليه السلام . . . . و أنت لاحقٌ بهم .
لا تقل : غداً غداً ، فلعلك لا تدرك غداً ، و لا تدري متى إلى الله تصير .
قف على باب الجبانة يوماً ، و عد الموتى . . . . كيف يدخلون و لا يخرجون ، و تأمل فيمن فارق الأحباب و ما يُحبُ فراقهم ، و من سكن التراب و لا يُحب سكناه.
لا تنم من غير وصية ، و إن كنت على صحة من جسمك .
لو كُشف لك ما بقي من أجلك ، لزهدت بطول أملك .
استعد للسفر إلى الدار التي سافر إليها أبوك و أجدادك .
تذكر دوماً أن الموت أيضاً عليك كُتب . . . . و أن من تُشيعه اليوم ، غداً تلحق به ، و كلنا إليه راجعون .
تذكر أنه لا بد لك من قرين يُدفنُ معك و هو حيُّ ، و تدفن معه و أنت ميت ، وهو عملك . . . .
و ليس أمامك إلا جنة أو النار .
تأكد أن كل يوم يمضي ، يُنقصُ من عمرك يوماً . . . . فإذا جف القلم لا ينفع الندم