أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات نبض الجزائر
ان كنت عضو معنا فتفصل بالدخول
وان لم تكن عضو فيسعدنا ويشرفنا انظمامك الينا
ولا تنسى المنتدئ يتطلب تفعيل من طرف الادارة بعد 24 على الاكثر


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات نبض الجزائر
ان كنت عضو معنا فتفصل بالدخول
وان لم تكن عضو فيسعدنا ويشرفنا انظمامك الينا
ولا تنسى المنتدئ يتطلب تفعيل من طرف الادارة بعد 24 على الاكثر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ألف ألف ألف ألف مليون بليون ترليون مبروك على الشعب الجزائري على هذا الفوز والعاقبة لكأس افريقيا وكاس العالم يا رب ////// أخوكم أبو آمنة

    عندما تخمد جذوة الحب ويتسرب الملل إلي عش الزوجية؟

    avatar
    wassem58
    عضو برونزي


    عدد الرسائل : 151
    العمر : 36
    علم دولة : عندما تخمد جذوة الحب ويتسرب الملل إلي عش الزوجية؟ Female70
     $uhx : توقيع اسلامي للمنتدئ
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/09/2009

    عندما تخمد جذوة الحب ويتسرب الملل إلي عش الزوجية؟ Empty عندما تخمد جذوة الحب ويتسرب الملل إلي عش الزوجية؟

    مُساهمة من طرف wassem58 2009-10-27, 13:59

    انه أمر طبيعي بعد عشرة السنوات الطويلة

    أيها الأزواج ماذا تفعلون:

    عندما تخمد جذوة الحب ويتسرب الملل إلي عش الزوجية؟
    في الماضي كان يكثر الزواج من اكثر من واحد. وكانت السنوات التي تقضيها الزوجة مع زوجها في ذلك العصر اقل من تلك تقضيها الزوجة مع زوجها في عصرنا الحاضر. وذكرت إحصائية عجيبة أوردتها إحدى مجلات الغربية انه منذ أربعمائة سنة كان متوسط عمر الزواج (أي المدة التي يعيشها الزوجان معا) سبع سنوات! وبرر المحللون هذه النتيجة قائلين أن من بين الأسباب قصر عمر الإنسان في تلك العصور الماضية.
    إلا أننا ونحن في مطلع القرن الحادي والعشرين نتزوج ونحن نتطلع إلى الاستمرار في الزواج إلى أن يفرقنا الموت. وهذا يعني أن الحياة الزوجية يمكن أن تستمر لمدة 60 سنة اخذين في الاعتبار الظروف المادية والصحية الميسرة هذه الأيام.
    .. ولكن السؤال المطروح هو هل يظل الشخص الذي أحببناه وتزوجنا منه ونحن في العشرينات على حاله كما هو من دون تغيير ونحن في السبعينات؟
    للرد على هذا السؤال نقول كلمة واحدة هي "لا" بطبيعة الحال! بل إننا نرد بالنفي أيضا على سؤال حول ما إذا كان الشخص ذاته يظل من دون تغيير من سن العشرينات إلى الثلاثينات! وهذا أمر طبيعي لأننا كأزواج وزوجات - وكبشر بصفة عامة - ننمو ونتغير. وهذا التغيير لا يطرأ على حياتنا الشخصية فقط وإنما يطال أيضا أعمالنا ومراكزنا الاجتماعية وأوضاعنا السرية. وكل هذه التغييرات تؤثر على وجهات نظرنا وطريقة رؤيتنا للأمور وأساليبنا في التصرف والتعامل نتيجة لذلك. بل أن لتدخل لأهل تأثيرا بهذا الخصوص.
    أننا نحبب ونختار شريك (أو شريك) الحياة ونحن في العشرينات، لكننا ونحن في الثلاثينات نشعر ببعض التغيرات في عواطفنا وأحوالنا وتبدأ علامات القلق ودلائل خيبة الأمل والنفور تنتابنا في بعض الأحيان. وفي مثل هذا الوقت الذي تخمد فيه جذوة الحب نكون نحن اقرب ما نكون إلى قمة النضج الفكري والجسمي وأعلى درجات الرقي الوظيفي!
    وليس بعجب - في مثل هذه الحالة - أن ينتابنا إحساس بالقلق أو شيء من الخوف. إلا أن لهذه الحالة علاجا وهي أن نأخذ قسطا من الراحة ويبتعد بعضنا عن البعض لفترة من الوقت. وهذا لا يعني انفصالا وإنما فرصة لالتقاط الأنفاس وتقييم المواقف وتحديد الأهداف والبحث في وسائل إنعاش الحياة الزوجية كي نعيد إليها الحرارة والموقدة المطلوبة. وفي هذه الحالة يمكن للزوج والزوجة أن يكتشفا مجالات جديدة لدعم العلاقة وإثرائها، ويعرفا أسباب الفتور الذي بدأ يعشش في بيت الزوجية، ويفكر كل منهما في الطريقة المثلى لإزالة هذا الفتور لتحل محله الرعاية واللهفة. والمثل المصري الشعبي يقول: "ابعدوا حبة تزدادوا محبة". أن إجازة قصيرة يقضيها الزوج أو الزوجة في رحلة أو زيارة للأهل أو إلى بلد آخر من شأنها الترويح عن النفس وكسر الروتين والخروج من دائرة الرتابة المملة. كما أنها يكثر منها الزوج والزوجة، وتحديد السلبيات كي يبعدا عنها ويتلافياها.
    هذا البعد المحدود لا تشوبه شائبة العزلة ولا تساوره أفكار خاطئة بالانفصال، وإنما على العكس من ذلك يعتبر نقطة انطلاق راسخة للعودة إلى العلاقة بصورة أقوى وامتن واكثر حيوية وجاذبية. قالت إحدى الزوجات إنها حصلت على إجازة قصيرة بعيدا عن العلاقة. وخلال هذه الإجازة شعرت بالاسترخاء والبعد عن توترات العمل ومشاغل الحياة الزوجية المعتادة. إلا أنها بعد أيام قليلة شعرت بالوحشية وافتقدت زوجها وتذكرت كل إيجابياته .. بل شعرت أن الأشياء البسيطة التي كان يقوم بها من اجلها ومن اجل أطفالها من دون أن تلتفت هي إليها قد اكتسبت معنى آخر وأهمية خاصة. وراحت تتصل هاتفيا بزوجها عدة مرات، وأخيرا عادت إليه يدفعها الحب واللهفة والرغبة في دعم العلاقة اكثر واكثر على أسس اكثر صلابة ومتانة.
    أدركت الزوجة من تجربتها أن الابتعاد المحدود كان متنفسا مكنها من التخفف من التوتر وضغط الحياة ومشاعر الملل، وكان نقطة الانطلاق نحوت العلاقة افضل تقل فيها السلبيات وتزيد الإيجابيات وتفتح الباب أمام مزيد من اوجه الارتقاء بالعلاقة ودعم أواصر الرابطة المقدسة بينها وبين شريك الحياة.
    هذه الوسيلة - كما يبدو - تعتبر علاجا فعالا للأزواج والزوجات الذين يلمسون أن علاقتهم أصبحت تقوم على أساس "العادة" اكثر مما تقوم على أساس الحب.
    كما ينبغي إلا تزيد المدة عدة أيام حتى لا يتحول البعاد القصير إلى ما يشبه الجفوة التي تثير الشعور بالذنب أو الغيرة أو الكراهية.
    ويستطيع الطرف الآخر بدوره توسيع دائرة أنشطته واهتماماته وعلاقاته الاجتماعية خلال تلك الأيام القليلة.
    ومن الطبيعي - طالما أن الاحترام قائم بين الزوجين - أن يشعر كل منهما بأهمية الآخر وبحاجته إليه ومعزته في نفسه.
    وفي هذه الحالة تنجلي الرؤية وتتضح الأهداف ووسائل تحقيقها.
    وهذه أمور في غاية الأهمية لأنها تتعلق بالحياة السرية والعلاقة الزوجية والاستقرار العائلي.
    قالت إحدى الزوجات لدى عودتها لزوجها أنها شعرت بدوافع قوية تدعوها إلى التعجل بالعودة إلى شريك حياتها وذكرت إنها شعرت بالفراغ بعيدا عنه بالرغم من حدوث بعض الخلافات (ملح الحياة) بينها وبينه أحيانا ورأت أنها محظوظة في كنف هذا الزوج المحب الطيب المتفاهم الذي عرفته وعاشرته وأكدت أنها ستظل دائما على استعداد لتخطي أي عقبات قد تخلقها ظروف الحياة في سبيل العيش في وئام تام مع الزوج وقالت ضاحكة أن الزوجة ليست مضطرة إلى أن تغير حياة زوجها كي يغير هو حياتها والمثل يقول:"ابدأ بنفسك"!

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-23, 11:39