أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات نبض الجزائر
ان كنت عضو معنا فتفصل بالدخول
وان لم تكن عضو فيسعدنا ويشرفنا انظمامك الينا
ولا تنسى المنتدئ يتطلب تفعيل من طرف الادارة بعد 24 على الاكثر


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات نبض الجزائر
ان كنت عضو معنا فتفصل بالدخول
وان لم تكن عضو فيسعدنا ويشرفنا انظمامك الينا
ولا تنسى المنتدئ يتطلب تفعيل من طرف الادارة بعد 24 على الاكثر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ألف ألف ألف ألف مليون بليون ترليون مبروك على الشعب الجزائري على هذا الفوز والعاقبة لكأس افريقيا وكاس العالم يا رب ////// أخوكم أبو آمنة

    بيان في الفصاحة 01

    avatar
    maroi1995
    عضو مشارك


    عدد الرسائل : 29
    العمر : 29
    علم دولة : بيان في الفصاحة 01 Female11
    المهنة : بيان في الفصاحة 01 Studen10
    الهواية : بيان في الفصاحة 01 Painti10
     $uhx : توقيع اسلامي للمنتدئ
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 20/07/2011

    بيان في الفصاحة 01 Empty بيان في الفصاحة 01

    مُساهمة من طرف maroi1995 2011-07-21, 00:06




    حكي أن رجلاً كان أسيراً في بني بكر بن وائل وعزموه على غزو قومه، فسألهم في رسول يرسله إلى قومه، فقالوا: لا ترسله إلا بحضرتنا لئلا تنذرهم وتحذرهم، فجاؤوا بعبد أسود، فقال له: أتعقل ما أقوله لك، قال: نعم إني لعاقل، فأشار بيده إلى الليل، فقال: ما هذا؟ قال: الليل. قال: ما أراك إلا عاقلاً، ثم ملأ كفيه من الرمل وقال: كم هذا؟ قال: لا أدري وإنه لكثير، فقال: أيما أكثر النجوم أم النيران؟ قال: كل كثير، فقال: أبلغ قومي التحية، وقل لهم يكرموا فلاناً يعني أسيراً كان في أيديهم من بكر بن وائل، فإن قومه لي مكرمون، وقل لهم إن العرفج قد دنا وشكت النساء، وأمرهم أن يعروا ناقتي الحمراء فقد أطالوا ركوبها، وأن يركبوا جملي الأصهب بأمارة ما أكلت معكم حيساً، واسألوا عن خبري أخي الحرث. فلما أدى العبد الرسالة إليهم قالوا: لقد جن الأعور، والله ما نعرف له ناقة حمراء ولا جملاً أصهب، ثم دعوا بأخيه الحرث فقصوا عليه القصة، فقال: قد أنذركم، أما قوله: قد دنا العرفج، يريد أن الرجال قد استلأموا ولبسوا السلاح وأما قوله: شكت النساء أي أخذت الشكاء للسفر، وأما قوله: أعروا ناقتي الحمراء أي ارتحلوا عن الدهناء، واركبوا الجمل الأصهب، أي الجبل. وأما قوله: أكلت معكم حيساً، أي أن أخلاطاً من الناس قد عزموا على غزوكم لأن الحيس يجمع التمر والسمن والأقط، فامتثلوا أمره وعرفوا لحن الكلام وعملوا به فنجوا.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-19, 20:40